جمال رائف: بناء الإنسان يُعد جوهر العمل الوطني
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن مبادرة بناء الإنسان المصري هي محور أساسي في جهود الدولة المصرية، مؤكدا أن بناء الإنسان يُعد جوهر العمل الوطني، حيث إن كل ما يتم إنجازه في مجالات البنية التحتية والتنمية المستدامة يهدف في النهاية إلى خلق إنسان مصري قوي قادر على الإسهام في وطنه والتمتع بحياة كريمة.
وأكد خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الجهود لا تقتصر على الحكومة فقط، بل هي مسؤولية مجتمعية تشمل المجتمع المدني، الذي يلعب دورًا كبيرًا من خلال الجمعيات والمبادرات الضخمة مثل «حياة كريمة»، ورغم أن هذه المبادرة بدأت بهدف تحسين الحياة في الريف المصري وتطوير البنية التحتية، إلا أنها تطورت لتتوافق مع أهداف الدولة واستراتيجيتها 2030.
وأوضح الكاتب الصحفي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار إلى أن المرحلة الحالية تركز بشكل كبير على بناء الإنسان المصري، مع التركيز على مجالات التعليم والصحة وغيرها، مشيرا إلى أن «حياة كريمة» تسعى لتحقيق هذه الأهداف من خلال تنوع المبادرات والجهود المبذولة، مواصلا: ما يتم تحقيقه من إنجازات في مصر خلال السنوات الماضية يهدف لبناء إنسان قوي يكون قيمة مضافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة بناء الإنسان المصري بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
الدكتور أيمن أبو عمر: سيدنا النبي حثنا على العمل والاجتهاد لنترك ما ينفع أبناءنا
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن العمل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنسانية، موضحًا أن وجود الجنس البشري على الأرض قائم على إعمارها، كما قال الله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، وأن من مظاهر الإنسانية أن يترك الإنسان أثرًا نافعًا بعد رحيله.
وأضاف خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الإنسان لم يُخلق لمجرد العيش والانصراف، بل لرسالة يؤديها، وسيُسأل يوم القيامة عن عمره وشبابه وكيف قضاهما، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس"، مؤكدًا أن ذلك يتحقق بالاجتهاد في العمل والحرص على الإنتاج.
وأوضح أن عمل الدنيا لا يتعارض مع عمل الآخرة إذا أخلص المرء النية لله، مستشهدًا بسيرة الصحابي عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، الذي كان من أثرى الصحابة وأكثرهم عطاءً للفقراء والأقارب، حتى وُصف بأنه كان يقسم من ماله هدايا لكبار الصحابة، ومع ذلك شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة.
وأشار أبو عمر إلى أن القرآن الكريم وصف الإنسان بقوله: "لقد خلقنا الإنسان في كبد"، مبينًا أن الحسن البصري فسّرها بأن الإنسان يكابد أمور الدنيا وأمور الآخرة معًا، وأن التوازن بينهما هو السبيل لتحقيق رسالة الإنسان في الحياة، وخدمة نفسه ومجتمعه، وابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى.
أيمن أبو عمر يحذر من خطورة المزاح الجارح والتنمر: الرحمة يجب أن تكون منهج حياة
هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
أيمن أبو عمر: الرحمة بالخدم والعمال من جوهر الإسلام وحقوقهم أمانة في أعناقنا