بالفيديو.. مقتل المدرب السابق لبشكتاش التركي بـ23 رصاصة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قتل إرسين أكا، مدرب نادي تشورلسبور 1947 أحد فرق الدوري الثالث التركي لكرة القدم، أمس الجمعة بعد تعرضه لهجوم بسلاح ناري بحسب تقارير إعلامية تركية.
وذكرت صحيفة "حريات" (hurriyet) التركية أن أكا مدرب اللياقة البدنية السابق لبشكتاش التركي، تعرض لإطلاق نار أثناء سيره في شارع عدنان قهوجي في حي "محيطين" في منطقة تشورلو في تكيرداغ.
وأظهرت لقطات فيديو لكاميرات مراقبة، رجلا ملثما وهو يطلق النار من مسدس على إرسين أكا، الذي كان يسير مع شخص آخر.
وسقط المدرب على الأرض مغطى بالدماء نتيجة إصابته بجروح خطيرة، بينما هرب القاتل عن طريق سيارة كانت تنتظره على بعد 200 متر من مسرح الجريمة.
Tekirdağ'ın Çorlu ilçesinde Nesine 3. Lig 3. Grup takımlarından Çorluspor 1947 Kulübü Teknik Direktörü Ersin Aka'nın silahlı saldırı sonucu hayatını kaybetmesine ilişkin Edirne'de 13 kişi gözaltına alındı
Haberi oku—> https://t.co/1rRcmOsiug pic.twitter.com/e7h6Caz6EZ
— Bursada Bugün (@bursadabugun) November 23, 2024
وعثرت الشرطة التي قامت بالتحقيق في مكان الحادث على 23 رصاصة فارغة. وتتواصل الجهود للقبض على الشخص الذي نفذ الهجوم المسلح.
أكا، الذي عمل مدربا في نادي بشكتاش في موسم 2012-2013، عمل مدربا مساعدا في فرق مثل إسكي شهير سبور، وأضنة سبور، وأنطاليا سبور، وغيرسون سبور، ثم عمل مدربا أولا له في بلدية إرزين في موسم 2018-2019.
وقبل مجيئه إلى نادي تشورلسبور 1947 لكرة القدم، عمل أكا مدربا في فريق كرة القدم لنادي كارشياكا الرياضي.
وقال أصدقاء أكا الذين حضروا الجنازة لصحيفة حريات: "المدرب إرسين هو رجل كرة قدم يعيش حياته الخاصة. ليس له علاقة بأي شخص… نريد القبض على قاتل معلمنا وتقديمه إلى العدالة في أسرع وقت ممكن ومعرفة سبب ارتكاب جريمة القتل هذه".
Türkiye Futbol Federasyonu Başkanı İbrahim Ethem Hacıosmanoğlu, eski millî futbolcumuz ve TFF Avrupa Direktörü Yıldıray Baştürk ile bir araya geldi.
???? https://t.co/ULERHP75EG pic.twitter.com/icNzDF3q35
— TFF (@TFF_Org) November 22, 2024
اعتقال 13 مشتبها في جريمة القتلواعتقلت الشرطة التركية 13 مشتبها بهم في جريمة قتل مدرب نادي تشورلو 1947 الرياضي إرسين أكا في تكيرداغ .
وجاء في بيان الشرطة: "نتيجة للتحقيقات الدقيقة التي أجرتها أقسام الشرطة في مقاطعتي أدرنة وتكيرداغ، تم التعرف على المشتبه بهم، وإلقاء القبض على 13 شخصا".
وأضاف البيان: "بناءً على أمر التفتيش الصادر عن مكتب المدعي العام الرئيسي في أدرنة، تم العثور على مسدس ورصاصات داخل خزنة في المكان الذي ألقي فيه القبض على بعض المشتبه بهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
إسرائيل – كشف رئيس هيئة السايبر الوطنية في إسرائيل يوسي كارادي عن أساليب الهجوم والتأثير التي تستخدمها إيران ضد إسرائيل في مجال السايبر خلال الأشهر الستة الماضية، وضمنها الموجهة بين الطرفين.
وفي أول خطاب علني له في مؤتمر أسبوع السايبر بجامعة تل أبيب، عرض رئيس الهيئة اللواء (احتياط) يوسي كارادي، حالة الهجوم السيبراني الذي تم إحباطه على مستشفى شمير في “يوم الغفران” الماضي، حيث استُخدمت مجموعة “الفدية” (Ransomware) المسماة “Qilin” كغطاء “اختبأت خلفه مجموعة هجوم إيرانية لطمس آثارها واستغلال أدوات وقدرات مجموعة الجريمة”، وفق الرواية الإسرائيلية.
وقال كارادي إن الحادث يوضح “إلى أي مدى أصبحت الحدود بين الجريمة والعمل العدائي الذي ترعاه دولة ضبابية”، حسب تعبيره.
وعرض رئيس الهيئة مفهوم “حرب السايبر الأولى”، وهي “حرب تُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة”، حيث يمكن أن تتعرض دولة للهجوم في الفضاء السيبراني فقط لدرجة تشل الأنظمة الحيوية، مما قد يؤدي إلى “حصار رقمي”: “نحن في طريقنا إلى عصر ستبدأ فيه الحرب وتنتهي في الفضاء الرقمي، دون تحرك دبابة واحدة أو إقلاع طائرة واحدة”.
وتابع: “تخيلوا حصارا رقميا تتعطل فيه محطات الطاقة، وتُقطع الاتصالات، ويتوقف النقل، وتتلوث المياه. هذا ليس سيناريو مستقبليا خياليا، بل اتجاه تنموي حقيقي.”
وأضاف: “في هذه الحرب، خط الجبهة هو كل بنية تحتية رقمية، وكل مواطن مستهدف، ونحن نقترب بسرعة من مرحلة سيحل فيها السايبر مكان ساحة المعركة المادية بالكامل”.
ووفقا لما ذكره كارادي ، خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، حددت هيئة السايبر الوطنية 1,200 حملة تأثير تستهدف المواطنين. ويعني هذا أن ملايين المواطنين تلقوا أو تعرضوا مرة واحدة على الأقل لرسائل أو مقاطع فيديو مؤثرة على مدى أسبوعين. وشملت الاتجاهات الأخرى التي لوحظت أثناء العملية ما يلي:
دمج منسق بين الهجوم المادي والهجوم السيبراني.
حملات تأثير واسعة النطاق تهدف إلى تضليل الجمهور في لحظات الطوارئ.
جمع معلومات مركزة عن أهداف إسرائيلية في المجال العسكري، والحكومي، والأكاديمي لأغراض التهديد المادي.
انتقال مجموعات الهجوم الإيرانية من أنشطة التجسس وجمع المعلومات إلى هجمات تهدف إلى التعطيل والتدمير.
كما عرض حالة استهداف معهد وايزمان بالصواريخ، والتي ترافقت مع نشاط سيبراني وتأثير، حيث اخترق الإيرانيون كاميرات المراقبة الأمنية لغرض توثيق الضربة، بل وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني تحمل رسائل تخويف لأعضاء هيئة التدريس ونشروا تسريبا للمعلومات. وتوضح هذه الحالة دمج الضربات المادية مع الهجمات في الفضاء السيبراني.
وأشار رئيس الهيئة في خطابه إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث تعرضها للهجمات وفقا لبيانات “مايكروسوفت”، وأن 3.5% من إجمالي الهجمات العالمية استهدفت إسرائيل في العام الماضي.
وأوضح كارادي قائلا: “تجد إسرائيل نفسها عمليا في جبهة عالمية لا تتوقف. هذا يعني أن التهديدات ليست أحداثا معزولة بل واقع يومي يتطلب دفاعاً مستمرا”.
وختم بقوله: “الاعتماد المطلق على الرقمنة، مع الانفجار الكبير للذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، يجلب فرصاً مذهلة ولكنه يجلب أيضاً تهديدات جديدة ويمنح مهاجمي السايبر مساحة لا نهائية [للعمل]”.
المصدر: “معاريف”