مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أن مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الى وزارة الدفاع الامريكية بيت هيكيسث ينتمي الى لواء عسكري امريكي متورط بجرائم حرب وادانات في العراق.
وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، إن "مرشح ترامب لوزارة الدفاع الامريكية بيت هيكيسث كان ينتمي الى لواء عسكري امريكي خدم في سامراء، حيث قام افراد من فصيله العسكري بعملية اعدام ميداني لمدنيين عراقيين في التاسع من مايو عام 2006، قبل ان يتم اطلاق تحقيق واخضاعهم لمحاكمة عسكرية أدت الى ادانتهم بجرائم حرب".
وتابعت أن "موقف مرشح ترامب لوزارة الدفاع الامريكية كان مدافعا عن الجنود الذين ارتكبوا تلك الجرائم، الامر الذي يجعل من توليه منصب وزير الدفاع عائقا امام الملاحقة القضائية للجنود الأمريكيين الذين ارتكبوا جرائم حرب في العراق سابقا، والتي ما تزال غالبها قيد التحقيق حتى اليوم".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اعلن عن اختيار هيكسيث لمنصب وزير الدفاع في حكومته المقبلة، الامر الذي اثار جدلا داخل الأوساط الامريكية نظرا لتورط لوائه العسكري بتلك الجرائم ومواقفه التي وصفت بــ "المتشددة" بالدفاع عن الجنود المدانين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
بروكسل – رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ”الحب القاسي” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ودعت إلى تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية الصينية.
ووفق وكالة “فرانس برس” جاءت تصريحات كالاس، خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه “حب قاس”.
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث “ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب”، مؤكدة أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت: “سمعتم خطابه (في إشارة إلى الرئيس ترامب)، كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب”.
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن “لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين”.
وقالت كالاس “هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع”.
وأشارت إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره “مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي”، مضيفة “ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير”.
كما قالت “كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين”، مضيفة “أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا”.
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن “واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة”.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع “شركاء مشابهين في التفكير، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة”.
المصدر: “فرانس برس”