يترقب ملايين المواطنين في مصر بحذر وترقب كبير موعد تطبيق نظام الدعم النقدي، الذي من المتوقع أن يحل محل نظام الدعم العيني المعتمد حاليًا عبر بطاقات التموين. 

يأتي هذا التحول ضمن جهود الحكومة لتحسين جودة الدعم المقدم للمواطنين، بهدف تمكين المستحقين من اختيار احتياجاتهم من السلع بدلاً من استلام سلع محددة وفقًا للنظام الحالي.

 

وقد أشار وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، إلى أن الحكومة بدأت رسميًّا في التوجه نحو إقرار هذا النظام الجديد، الذي يتضمن إلغاء بطاقات التموين تدريجيًّا، وتحويل الدعم إلى نقدي يتيح للمواطنين المزيد من الحرية في تلبية احتياجاتهم.

"التجلي الأعظم".. مشروع يعيد صياغة السياحة الروحية في سيناء بمقدم يبدأ من 20 ألف جنيه...قدم على شقق الإسكان الاجتماعي البيض التركي.. هل حل اقتصادي أم تهديد للسوق المحلي المصري؟| أصل الحكاية موعد صرف معاشات ديسمبر 2024.. وحقيقة الزيادة الجديدة تعويضات الملاك عن سنوات الإيجار القديم .. بشرى جديدة من مجلس النواب قريبًا أمطار رعدية.. الأرصاد تحذر المواطنين من الطقس خلال الساعات المقبلة «التأمينات» تكشف موقف الزيادة الاستثنائية للمعاشات في يناير|تفاصيل الدعم النقدي وأسباب التحوّل

نظام الدعم النقدي الجديد أثار جدلاً كبيرًا بين المواطنين والخبراء الاقتصاديين خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب بعض التساؤلات حول قيمة الدعم النقدي المقررة، موعد تطبيقها، الآلية التي سيتم بها تسليم المستحقين المبلغ سواء كان شهريًّا أو سنويًّا، وأيضًا حول تحديد موعد إلغاء بطاقات التموين.

في هذا السياق، أوضح الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، أن إجمالي قيمة دعم الخبز البالغ 98 مليار جنيه إذا تم توزيعه على 70 مليون مواطن مستحق للدعم، يعادل 1400 جنيه سنويًّا لكل فرد. 

وعند تقسيم هذا المبلغ على 12 شهرًا، سيحصل المواطن على 100 جنيه شهريًّا، بينما إذا كانت الأسرة مكونة من أربعة أفراد، ستحصل الأسرة على 400 جنيه شهريًّا.

التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي

وفي حالة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، يمكن للمواطن أن يحصل على دعم نقدي شهري قدره 200 جنيه، يتم تخصيص 50 جنيهًا منها للزيت والسكر. 

وفي حالة الأسرة المكونة من 4 أفراد، ستحصل على 800 جنيه شهريًّا، بما يعادل 2400 جنيه سنويًّا. هذا التحول من النظام العيني إلى النقدي يعد خطوة هامة، حيث يعكس التوجه الحكومي نحو تعزيز قدرة المواطنين على اختيار السلع التي يحتاجونها وفقًا لأولوياتهم الخاصة.

تخوفات المواطنين

ورغم الفوائد المحتملة لهذا التحول، إلا أن التحول من الدعم العيني إلى النقدي أثار تخوفات لدى بعض المواطنين. فهناك من يعتقد أن النظام الجديد قد يؤثر على حقوقهم في الحصول على الدعم الذي اعتادوا عليه، خصوصًا فيما يتعلق بالسلع الأساسية التي يحتاجون إليها بشكل يومي. 

كما يرى البعض أن تطبيق الدعم النقدي قد لا يكون كافيًا لمواكبة الزيادة الكبيرة في الأسعار التي يعانون منها، ما قد يضعف تأثير النظام الجديد في تحسين معيشة المواطنين.

الدعم النقدي خطوة استراتيجية لتحسين استهداف المساعدات

من جهته، أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور شريف فاروق، أن التحول إلى نظام الدعم النقدي يعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين استهداف المساعدات وضمان توجيهها إلى الفئات الأشد احتياجًا.

 كما أشار الوزير إلى أن هذا التغيير أصبح ضرورة ملحة، في ظل التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية، لضمان فاعلية الدعم وتوجيهه بشكل مباشر إلى المواطنين الذين يحتاجونه بالفعل. 

وأوضح الوزير أن النظام النقدي يتميز بالمرونة، حيث يتيح وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل أكثر دقة، ويقلل من الفاقد والهدر الذي قد ينتج عن النظام العيني، ما يساعد في توجيه الدعم بشكل أكثر كفاءة نحو السلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون.

موعد تطبيق النظام الجديد وآلية التنفيذ

وأشار الوزير إلى أن نظام الدعم النقدي الجديد سيجري تطبيقه بشكل تدريجي بدءًا من العام المالي 2025، حيث سيتم تنفيذ التجارب الميدانية اللازمة قبل تطبيق النظام على نطاق واسع.

 ولفت إلى أن هذا النظام يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل، وضمان استدامة النظام الاقتصادي الوطني بما يتماشى مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. 

وأضاف أن من المتوقع أن يحصل المواطنين على مبالغ نقدية شهرية يتم تحديدها بناءً على عدد الأفراد ومستوى الدخل في كل أسرة، مما يمنحهم مرونة أكبر في اختيار السلع التي يحتاجونها، مقارنة بالنظام الحالي الذي يقتصر على توفير السلع العينية عبر بطاقات التموين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحول إلى الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني الدعم العيني إلى الدعم النقدي من الدعم العینی إلى نظام الدعم النقدی بطاقات التموین النظام الجدید التحول من ا التحول إلى أن

إقرأ أيضاً:

زنازين التحوّل: ذوبان العداوات وإعادة التكوين

لا خصومةَ تدوم، ولا صداقة كذلك، في السياسية كما في الحياة، سلّم رفاقٌ رفاقهم وبرّروا اعتقالهم والتنكيل بهم علنا على شاشات التلفزة، ليحصلوا على عضوية برلمان أو عمود صحفي في جريدة، قتلَ أخٌ أخاه في التنظيم في خناقة على جردل بلاستيك في المعتقل.. حاول إسلاميّون قتلي أو اعتدوا عليّ خمس مرّات مختلفات تركت جروحا وكسورا لأنّهم يروني مزعجا أو "معرّ.." سابقا، وفي خضمّ حرب تجارة وتهريب الموبايلات في معتقلات ما بعد الانقلاب 2013، كانت حروب التجّار في الداخل (إسلاميين ومدنيين) راح ضحيّتها (تغريبا وتنكيلا وتأديبا، وربّما تسليما في قضايا جديدة) العشرات على أهون تقدير في كل سجن.

الخناقات والمعارك التي تصل للإيذاء في أحيان غير قليلة تشتعل على أتفه الأسباب، لكنّها حياة السجن: الدور في الحمام، مساحة النوم التي تقاس بالسنتيمتر، حصّةُ التعيين.. لكن على الجانب الآخر، كان بجانبي في اشتباك إخوان وسلفيين وقضايا نوعيّة وحتى دواعش، استنجدوا بي أو استنجدتُ بهم دافعوا عنّي أو دافعتُ عنهم، أو تشاركنا معركة فرضها علينا سجاننا المشترك، في لحظةٍ اختارها هوَ.

تذوب الكثير من الفوارق الأيديولوجيّة، في أتون السجن، إذ ينهار كلّ شيءٍ -تقريبا- أمام صدمة التجربة الحيّة، حيث تتراجع النظريّة أمام الواقع لشدّة قسوته، تحت تهديدات الضعط اليومي، والتجويع القسري الذي ينهش الجسد والعزلة التي تخنق الروح والرقابة الدائمة -رسميّها ومتلصّصها- التي تحوّل كلّ حركةٍ إلى مخاطرة قد تستوجبُ العقاب.

تتفكّك الولاءات القديمة أو تتناقضُ على الأقلّ مما يدفع المعتقلُ -وعيا أو لا وعيا- إلى إعادة قراءة نفسه والآخرين، ما استطاع، ومع الوقت يجد المعتقل نفسه مضطرا لإعادة رسم خريطة تحالفاته وعداواته؛ أعداء الأمس قد يتحولون إلى الملاذ الوحيد أمام آلة القمع، بينما يفقد الحلفاء السابقون بريقهم تحت ضوء الشكّ وخذلان التجربة، وبقدر ما يتعزز التمسك بالمعتقد تحت الضغط، قد يتساقط كل شيء تحت وطأة الألم بما في ذلك الفكر الذي قد يتماوت، والإيمان الذي يتآكل تدريجيا، والأمل الذي يتلاشى، وحتى الحياة نفسها التي تصبح مجرد احتمال بقاء آليّ في غير وقته المناسب أمام الموت الرمزي الذي يفرضه السجن (موت الهوية والمعنى وتساقط الجسد)، لا يبقى في النهاية سوى مبرّر البقاء كما يتصوره صاحبه، ذلك يدفعه للقفز نحو أي شيء يبدو خلاصا.

هنا لا مجال للوسط؛ ينجذبُ المعتقلُ مريدا أو غَصِبا إلى أحد الطرفين: تطرّف ينبع من اليأس أو تنازل يفرضه الإنهاك، ليس نتيجة نقاش أو تأمل عميق، بل كقفزة من قارب غارق، وتشبث بقشة يراها طريق الخلاص، حتى لو كانت متوهّمة.

التحولات الداخلية للعلاقات والعداوات في ظلمة الزنازين؛ تختفي الاختلافات السطحية وتندمج الهويات في فرن القهر، حيث يصبح الآخر ليس مجرد خصم أو حليف، بل جزءا من معادلة البقاء اليومية، لن تفكّر كثيرا في لحظات الخطر (وهي أصل في السجن)؛ ما كان عداوة قد يصبح عماد البقاء، كما لو أن الضغط يجبر على إعادة ترتيب الأولويات، وما كان توافقا قد يتحول إلى ممر من الريبة أو التورّط في غير ما تودّ الفرار منه أو تجنّبه، حيث يبدأ الشك في التسلل إلى كل تفاعل مهما كان يوميّا وبسيطا.

يصف ليفيناس كيف احتفظ نزلاء المعسكرات، رغم الصدامات المتوقعة، بنوع من "الأخوة" بينهم، بينما يرى غوفمان أن المؤسسات الشمولية مثل السجون تفكك الروابط الاجتماعية للفرد، محوّلة الإنسان إلى كائن معزول يعاد تشكيله من الصفر، لكن هذا التفكك لا يأتي دون رد فعل؛ إذ أنّه من هذا المنطلق يُعيد خلق كائنات مترابطة بقدر ما تشبه نظراءها في ذات التجربة بغض النظر عن سبب وجودهم هنا (التهمة والتصنيف)، إنه يولد مقاومة سرية، تشكّلها روابط ثقة وتكافل لا تصل إليها أنظار الحراس، ومع ذلك، هناك علاقة متناقضة بين الفرقاء في المعتقل: من جهة، تماسك وتعاضد ينشآن في مواجهة القمع والسجان، حيث يصبح الجميع في قارب واحد أمام العدو المشترك في هذه اللحظة (السجن/السجّان)، يتبادلون الدعم والأسرار للصمود؛ ومن جهة أخرى، صدامات حادة في مساحات الاختلاف، سواء أيديولوجية أو شخصية، تشتعل بسبب الضغط نفسه الذي يجعل كل خلاف يبدو مصيريا.

هذه التناقضات لا تنفي بعضها؛ فالتعاضد لا يلغي الصدامات، والصدامات لا تدمر التماسك تماما، بل يتعايشان في توازن هش، يعكس تعقيد الطبيعة الإنسانية تحت الضغط. السجن، إذن، يخلق مجتمعا تحتيا من علاقات غير متوقعة، تغذيّها الغريزة الإنسانية للصمود، لكنه يحمل في طياته بذور التناقض الدائم.

التجربةُ اختبارٌ وجوديٌّ يعيد ترتيب المعاني والمشاعر وتعريفها خطوة خطوة، في عملية تفكيك وإعادة بناءٍ لا تعودُ بعدها الذات كما كانت، فقدان الروتين اليوميّ يتسلل إلى داخلك فيفقدك الإحساس بالذات (التي كان الروتين علامة عليها)، حتى يصبح اليوم ساحة صراعٍ للحفاظ على الهويّة والوجود.

"فرانكل" رأى أنّ فقدان الشعور بالغاية/الغرض يصيبُ بـ"داء الاستلام"، ذلك الموت الرمزيّ الذي يسبق سقوط الجسد وانهياره، حيث يتسلل اليأس بالتدريج فيجبر المرء على التخلي عن المقاومة، ثمّ ينهار. تلك الذات التي يراها فوكو جزءا في تشكّلها من ديناميكيّة السيطرة والمقاومة، تصل هذه العملية في السجن لذروتها: تذوّب السلطة المعتقلين في أنماطها المحدودة، وتحوّلهم لأرقام وأجساد راضخة، لا يبقى فيها غير خيطٍ واهنٍ من مقاومةٍ دقيقة تبقيك حيّا، كأنّها ذكرى مشوّشة مدفونة في عمق الذات لا يدل عليها غير وخزة في الصدر بين حين وآخر. هنا، يصبح البقاء بذاته مشروعا لإعادة رسم الذات، خطوة بخطوة -من خلال إيجاد معنى صغير في التدوين، التمسك بذكريات خارجية أو حتى تخليقها- وبحثا عن معنى يحافظ على الروح قائمة، حتى لو كان ذلك المعنى مؤقتا وهشا، لكنّه منقذ.

الروابط التنظيميّة مهما بدت مستقرّة خارج الأسوار، تكون عرضة للتفتّت أمام الجوع والتعذيب والحصار والاختبارات اليوميّة القاسية، حيث يصبح الجسدي أولوية تفوق الفكري (إلا عند واعٍ بأن هذه تحفظ تلك، ولا بقاء لأحدهما إذا فرّط في الأخرى). قد يبقى التنظيم ككيان خارجي، لكن مبادئه تتآكل إذا لم تجد دعائمها الآنية، مثل الحاجة إلى طعام أو أمان فوري يجعل الأفكار المجرّدة تبدو بعيدة.

بعض المعتقلين غيّروا انتماءاتهم نحو أفكار أشد قسوة، ليس عن قناعة فكرية عميقة مبنية على حجج، بل بدافع النجاة أو الحاجة إلى سند نفسي جديد يمنحهم إحساسا بالقوة في الضعف (كنتُ شاهدا على عشرات الانتقالات الخفيفة الانفعاليّة بين التيارات السياسيّة داخل المعتقل، كمتابع لانتقالات دوري كرة قدم، بل وكنت شاهدا على قيام ضباط أمن الدولة في السجون بعملية نقل بغرض الإرباك لمنتمين لتيارات متباينة وصولا لهذه الزعزعة التي تستغل لإضعاف الجميع ومن ثمّ تحييدهم أو تجنيدهم).

السجن، هنا يعيد صياغة الوعي، فيذيب الاختلافات تدريجيا -من خلال المشاركة في الآلام المشتركة- ويترك السجناء في فراغ فكري مشترك، يشبه حالة طوارئ نفسية، حيث يصبح التمسك بأي شيء أفضل من الفراغ، مما يؤدي إلى تشوهات في التصنيفات التنظيميّة لا تعود إلى أصولها الأولى.

لحظة التعري في لحظة احتكاك مباشر، قد ينهار حاجز العداوة فجأة، كأنها لحظة إدراك مفاجئة تحول النظرة، ما كان "عدوا" يتحول إلى وجه إنساني عار، يحمل النداء الأخلاقي "لا تكرهني"، نداء يأتي من العمق الإنساني المشترك، يتجاوز الأيديولوجيا. يروي أورويل كيف شاهد جنديا معاديا يركض حافيا وهو يمسك بسرواله، ففكر: "إنه ليس الفاشي؛ إنه إنسان مثلي"، لحظة تفكك فيها التصنيفات، وتكشف عن الهشاشة المشتركة، وكما يستخدم السجّان وبعض التنظيمات هذه اللحظة للتجنيد، أحرّض على استخدامها للاصطفاف (المؤقّت، أعرف) في مواجهة التجربة.

يذكّرني ذلك بمجموعة قتاليّة في مخيّم المغازي بقطاع غزّة، التقيتهم وطال نقاشنا، حتى اكتشفتُ من مزاحات متكررة، وجود أعضاء في كتائب شهداء الأقصى (حركة فتح) بجانب أعضاء القسّام والسرايا في عملّيّة، وكانوا قبل عامٍ واحد يقتتلون، ومع بدء العدوان على القطاع -2008م- صاروا كتيبة واحدة في عمليّة مشتركة، يواجهون عدوّا واحدا (الاحتلال الصهيوني).

هذه اللحظة تكشف هشاشة المسلمات، وتفتح باب الرحمة في أقسى البيئات، حيث يصبح الآخر ليس عدوا مجردا، بل شخصا يعاني كما أنت، في السجن. قد تغير مثل هذه اللحظات توازن الروح أكثر من أي خطاب أو عقيدة، لأنها تأتي من التجربة المباشرة، لا من النظرية.

في نهاية المطاف، يظل السجن مصهرا قاسيا يعيد صياغة الإنسان من جديد، حيث تذوب العداوات القديمة تحت وطأة الآلام المشتركة، وتنبثق روابط غير متوقعة من رحم اليأس، لكنها تذكرنا بأنّ الطبيعة الإنسانية، رغم هشاشتها، تحمل في طياتها بذور المقاومة والرحمة.

هذه التجربة الوجودية لا تدمر الذات حصرا، بل تدفعها نحو إعادة اكتشاف معنى البقاء، ففي ظلام الزنازين، يصبح الآخر ليس خصما مجردا، بل مرآة تعكس هشاشتنا المشتركة، ودعوة للاصطفاف أمام القمع، حتى لو كان ذلك مؤقتا، فالخروج من هذا الجحيم ليس مجرد تحرر جسدي، بل ولادة جديدة للروح التي تعلمت أن الحياة تستمر بفضل تلك اللحظات الإنسانية الخالصة.

مقالات مشابهة

  • متى تبدأ إجازة المولد النبوي الشريف 2025؟.. 3 أيام دفعة واحدة في هذا الموعد
  • عناب توجه ضربة ‘قاسية” لجمعية الفنادق بـ “النظام الجديد” .. والهندي : هذه “كارثة”
  • تفاصيل مؤامرة النظام المخلوع لسرقة ثروات المواطنين في سوريا
  • زنازين التحوّل: ذوبان العداوات وإعادة التكوين
  • 5 جنيهات رسوم السحب النقدي من فودافون كاش بدلاً من 1% بحد أقصى 5 آلاف جنيه شهريا
  • من هم المستحقين للدعم النقدي المشروط.. القانون يجيب
  • تفاصيل مؤلمة.. 7 أشخاص يقتسمون وجبة واحدة يوميًا في الفاشر بالسودان
  • بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • بـ 124 مليون جنيه.. «بنك مصر» يدعم مستشفى القصر العيني الجامعي لتطوير مركز رعاية الحالات الحرجة
  • للمستفيدين بالقانون الجديد .. ضوابط صرف الدعم النقدي المشروط