وزير الثقافة يفتتح مؤتمر الأدباء في المنيا خلال ساعات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يفتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة خلال ساعات، الدورة الـ36 من المؤتمر العام لأدباء مصر في المنيا، دورة الكاتب الراحل جمال الغيطاني وتحمل الدورة عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور» برئاسة الدكتور أحمد نوار، وتستمر الفعاليات حتى 27 نوفمبر الجاري.
والمؤتمر التجمع الأدبي السنوي الذي يمثل أدباء مصر ويعبر عنهم، وتتولى الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف محمد ناصف نائب قصور الثقافة، مسؤولية الإشراف على الفعاليات.
ومن بين أهداف المؤتمر تسليط الضوء على الإبداع الأدبي في مصر، من خلال المتابعات النقدية والإعلامية المصاحبة للمؤتمر.
وتتضمن فعاليات المؤنتمر تنظيم عدة جلسات تتصل بعنوان الدورة، إلى جانب طرح القضايا المتعلقة بالحركة الأدبية في المحافظات ودراستها، إلى جانب تكريم رواد الحركة الأدبية والمبدعين المجيدين وكذلك الإعلاميين الذين يدعمون الحركة الأدبية في مصر.
إصدارات مؤتمر الأدباءكما يصدر المؤتمر عدة إصدارات بينها «ببليوجرافيا النشر الإقليمي من 1998- 2023»، و«أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور» و«حكايات ومواويل النيل- إبداعات محافظة المنيا» وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزير الثقافة الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
الثورة نت/..
تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
مقاطعة أمريكية
وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.
هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.