التضامن ترفع درجات الاستعداد لفرق الإغاثة والتدخل السريع والهلال الأحمر لمواجهة موجة التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي برفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة تقلبات الأحوال الجوية التي تتعرض لها محافظات الجمهورية، وذلك من خلال غرفة عمليات مركزية بالتعاون مع المحافظات.
وطالبت وزيرة التضامن الاجتماعي رؤساء الإدارات المركزية بالوزارة بضرورة الاستعداد الكامل لمواجهة أية تداعيات محتملة بالمحافظات، مشيرة إلى أنه تم تزويد مديريات التضامن الاجتماعي بكافة محافظات الجمهورية بما يلزمها من مهمات الإغاثة.
كما وجّهت فريق التدخل السريع بضرورة الانتشار في الشوارع بمختلف المحافظات والتعامل الفوري والسريع مع حالات الأطفال والكبار بلا مأوى ونقلهم إلى مؤسسات دور الرعاية التابعة للوزارة.
كما رفع الهلال الأحمر المصري بكافة فروعه المنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية درجة الاستعداد القصوى بجميع فروعه.
ويعمل مركز العمليات على متابعة حالة الطقس وأنظمة الإنذار المبكر وإرسال إشارات التجهيز لفروع الهلال الأحمر المصري على مستوى الجمهورية التي تعمل بكامل طاقتها في الأحوال الجوية السيئة من خلال نشر الفرق المتخصصة في عمليات الإنقاذ والإخلاء وتقديم الإسعافات الأولية وخدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، بجانب الدعم اللوجيستي وخطوط الإمداد من المخازن اللوجستية المنتشرة على مستوى الجمهورية إلي المناطق المتضررة حال حدوث ذلك وإمداد الفرق بالمواد الإغاثية لتقديمها للمتضررين من مواد غذائية وبطاطين.
ويمتلك الهلال الأحمر المصري عددا من الفرق المتخصصة في حالات الطوارئ، حيث قام الهلال الأحمر المصري بتدريب عدد كبير من المتطوعين على عمليات الإنقاذ اثناء السيول، ويمتلك المتطوعون سيارات دفع رباعي تمكنهم من الوصول إلي أصعب المناطق وتقديم الخدمات الإغاثية للمتضررين وتوفير كافة المواد الإغاثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر التقلبات الجوية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي الهلال الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
كيف تسلل الموساد داخل إيران لإسكات دفاعاتها الجوية؟
كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن جهاز الموساد الإسرائيلي تمكن من التسلل داخل الأراضي الإيرانية، وتهريب طائرات مسيرة وأسلحة استخدمها في إسكات الدفاعات الجوية الإيرانية قبل بدء إسرائيل هجومها بالطائرات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على العملية أنه: "بحلول الوقت الذي تحركت فيه مقاتلات إف-35 المتطورة التابعة لإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والقيادة العسكرية، كانت إسرائيل قد أمضت شهورا في تهريب أجزاء لمئات من الطائرات الرباعية المسيرة المحملة بالمتفجرات داخل حقائب سفر وشاحنات وحاويات شحن، بالإضافة إلى ذخائر يمكن إطلاقها من منصات غير مأهولة".
وبينت المصادر، أن "فرقا صغيرة مجهزة بهذه المعدات تمركزت قرب مواقع الدفاع الجوي الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ، حسب ما قاله هؤلاء الأشخاص".
وأشارت إلى أنه "عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية، قامت بعض الفرق بإسكات الدفاعات الجوية، بينما استهدفت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ وهي تخرج من مخابئها وتستعد للإطلاق".
وأكدت الصحيفة أن هذه العملية تفسر الرد الإيراني المحدود على الهجمات الإسرائيلية، وتقدم دليلا على قدرة التكنولوجيا على إنشاء تحديات أمنية جديدة في ساحات القتال.
هدف الموساد
وهدفت عملية جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، إلى القضاء على التهديدات التي تواجه الطائرات الحربية الإسرائيلية وتحييد الصواريخ قبل أن تُطلق على المدن.
وقال أحد المصادر، إن الفرق على الأرض دمرت عشرات الصواريخ قبل أن يتم إطلاقها خلال الساعات الأولى من الهجوم، كما ركز سلاح الجو الإسرائيلي بشدة على الدفاعات الجوية والصواريخ في الأيام الأولى من الحملة.
أطلقت إيران في نهاية المطاف نحو 200 صاروخ على إسرائيل في 4 دفعات يوم الجمعة وحتى ليل السبت، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإلحاق أضرار بالممتلكات في محيط تل أبيب.
وقالت سيما شاين، وهي ضابطة استخبارات سابقة في الموساد ورئيسة برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، إن إسرائيل كانت تتوقع ردا أشد بكثير.
كانت الهجمات على الدفاعات الجوية الإيرانية أكثر حسما، وساعدت إسرائيل على تحقيق سيطرة جوية بسرعة، بحسب شاين.
كانت صحفا إيرانية قد نشرت تنبيها من أجهزة الاستخبارات الإيرانية يحذر المواطنين من استخدام إسرائيل لشاحنات صغيرة وحافلات بضائع لإطلاق الطائرات المسيّرة.
بدأ جهاز الموساد التحضير للعملية الحالية منذ سنوات، حسبما أفاد المطلعون، كان يعرف أماكن تخزين إيران للصواريخ الجاهزة للإطلاق، لكنه كان بحاجة إلى التمركز بالقرب منها بسبب حجم إيران وبعدها عن إسرائيل.
أدخل الموساد الطائرات المسيرة عبر قنوات تجارية مستخدما شركاء تجاريين غير مدركين للأمر في كثير من الأحيان، وكان العملاء على الأرض يجمعون الذخائر ويوزعونها على الفرق، وتلقى قادة الفرق تدريبات في دول ثالثة، ثم قاموا بدورهم بتدريب الفرق.
كانت الفرق تراقب إيران وهي تخرج صواريخها، ثم تضربها قبل أن تُنصب للإطلاق، حسبما قال المصدر.
كان الموساد يعلم أن الشاحنات التي تنقل الصواريخ من أماكن التخزين إلى مواقع الإطلاق تمثل عنق الزجاجة لإيران، التي كانت تملك 4 أضعاف عدد الصواريخ مقارنة بعدد الشاحنات.
قال أحد المصادر إن الفرق دمرت عشرات الشاحنات، وكانت لا تزال تعمل على الأرض حتى يوم الجمعة.
وذكرت شاين، الرئيسة السابقة لقسم إيران في الموساد، إن لهذه العمليات ونشر تفاصيلها أثرا جانبيا مهما، مشيرة إلى أنه: "لا أحد في إيران من أصحاب المراتب العليا يمكنه أن يطمئن إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية لا تعرفه أو أنه لن يكون هدفا، فالأمر لا يتعلق فقط بالضرر، بل بالتوتر النفسي الذي يسببه".