صحة الدقهلية: توقيع الكشف على 244 مريض بمحلة دمنة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، توقيع الكشف على 244 مريضاً ضمن مبادرة للطب العلاجى بالمديرية فى مركز طب أسرة محلة دمنة.
يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة بشأن تنظيم بروتوكول تعاون ومبادرات علاجية ضمن مبادرة بداية لبناء الإنسان وحرصاً على وصول الخدمات الطبية من تخصصات دقيقة للأماكن النائية .
وضمت المبادرة تخصصات عدة منها ( الباطنة- العظام - الجراحة - الأطفال - الرمد - انف واذن - مخ واعصاب )
وقد جاء بيان الحالات التي جرى توقيع الكشف عليها الباطنة 16 انف واذن 24 مخ واعصاب 23 جراحة 5 نسا 35 جلدية 45 اطفال 25 رمد 25 عظام 46
وفى سياق متصل نظمت إدارة الطب العلاجي بصحة الدقهلية مبادرة علاجية بمستشفى دميرة للصحة النفسية تم خلالها توقيع الكشف الطبى على 54 حالة بالمستشفى منها 33باطنة و21 قلب تم تحويل اثنين منهم لإجراء فحص إيكو .
ووجه الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى إلى إدخال تخصص الجلدية كخدمة إضافية للمستشفى للمنع حدوث أي عدوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لخدمات الطبية ووزير الصحة صحة النفسية مركز طب أسرة الطب العلاجي الدقهلية الكشف الطبى طب اسرة بروتكول تعاون الباطنة توقیع الکشف
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.