"الأعيان الأردني" يدين حادثة الاعتداء على دورية أمنية ويدعو للضرب "بيد من حديد" على من يحاول العبث بأمن الوطن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دان رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، حادثة الاعتداء الآثم وإطلاق الأعيرة النارية على دورية أمنية في منطقة الرابية؛ ما أدى إلى إصابة ثلاثة من رجال الأمن العام، أثناء تأدية واجبهم في السهر على أمن الوطن والمواطن.
وقال الفايز - في بيان اليوم /الأحد/ - إنه "في الوقت الذي ندعو الله - سبحانه وتعالي - أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، فإننا ندعو إلى الضرب بيد من حديد، على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره".
وأكد اعتزاز وفخر مجلس الأعيان، بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الأردن؛ "حماة الوطن وحصنه المنيع، وفرسانه المرابطين على الثغور، والساهرين على أمننا وصون استقرارنا؛ فلهم منا خالص التقدير والاحترام على ما يقدمونه من تضحيات لأجل الوطن وعزته ومنعته، وعلى ما انجزوه في كل ساحة من ساحات البطولة والفداء، وهم يواجهون بشجاعة وهمة عالية، الطغم الفاسدة والباغية والخارجة على القانون، وكل من يحاول نسج خيوط حقده في الظلام، بهدف النيل من امن الوطن، وترويع أهلنا الآمنين".
وبين رئيس مجلس الأعيان أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الاردنية، ستبقى على العهد تنذر نفسها للوطن وقائد الوطن الملك عبدالله الثاني، من أجل أن تبقى راية الوطن مرفوعة خفاقة، وأن يبقى أمن الوطن عصيًا على كل مندس وغادر وحاقد وخوان، "وستبقى سيوف قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، بالمرصاد لكل متطرف وإرهابي وفاسد وخارج على القانون".
وقال الفايز: نؤكد في مجلس الأعيان بأن سجل جيشنا الأردني، وأجهزتنا الأمنية، حافل بالبطولات، ومسطر بالتضحيات بأسمى معاني الفداء، وسيبقى هذا السجل الأبيض الناصع، المرصع بالنقاء والبهاء والكبرياء، عنوان شرف لنا ولأمتنا وللإنسانية جمعاء.
وأشار إلى أن "مجلس الأعيان الأردني، على قناعة أكيدة بأن اليد الغادرة التي ارتكبت هذه الجريمة النكراء، ستنال القصاص العادل، فأجهزتنا الأمنية لن تسمح ليد الغدر، أن تمتد لحضن الوطن الأمن المستقر".
وأضاف "ندعو أبناء الوطن للوقوف خلف قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، في تصديهم بكل قوة وحزم، لكل من يحاول العبث بأمننا واستقرارنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دورية أمنية مجلس الأعیان
إقرأ أيضاً:
الدغاري: الرئاسي والحكومة يتحملان مسؤولية غياب سلطة أمنية قوية بطرابلس
ليبيا – وصف عضو مجلس النواب خليفة الدغاري، الوضع الأمني في العاصمة طرابلس بأنه “مختطف من الميليشيات”، محملاً المجلس الرئاسي والحكومة المسؤولية عن غياب سلطة أمنية قادرة على فرض الاستقرار.
طرابلس تحت سيطرة التشكيلات المسلحة
الدغاري أوضح في تصريحاته لموقع “الجزيرة نت” أن كل مربع في العاصمة يخضع لسيطرة تشكيل مسلح مختلف، قائلاً إن طرابلس لم تنعم بأي استقرار حقيقي منذ سنوات، بسبب غياب الإرادة الحقيقية لتجفيف منابع الفوضى.
الانفلات الأمني مرتبط بالصراع السياسي
وأضاف أن المعضلة الأمنية ليست منعزلة، بل ترتبط بصراع سياسي أعمق مستمر منذ 12 عاماً، يتمثل في التنازع على السلطة والمال بين مختلف الأطراف.
المجالس تتصرف بشكل منفرد
وفي السياق ذاته، انتقد الدغاري أداء كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيراً إلى أنهما يتصرفان بشكل فردي ودون التزام فعلي بالاتفاقات السياسية، الأمر الذي يزيد المشهد تعقيداً ويعيق الوصول إلى تسوية حقيقية.