عروض أفلام وورش في احتفالية المركز القومي للسينما بأعياد الطفولة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في إطار احتفالات وزارة الثقافة بأعياد الطفولة يقيم المركز القومي للسينما برئاسة مدير التصوير د.حسين بكر وبمشاركة مكتبة مصر العامة بالدقي إحتفالية بمناسبة أعياد الطفولة وذلك يوم ٢٩ نوفمبر في تمام الساعة 12 ظهراً وذلك بمقر مكتبة مصر العامة بالدقي يعرض خلالها مجموعة من أفلام الرسوم المتحركة من إنتاج المركز القومي للسينما .
وعقب عرض الأفلام يقيم المركز القومي للسينما ورشة حكي للأطفال مع الدكتورة عزة رياض عبد الباري الباحثة في فنون التراث بأكاديمية الفنون وأيضا ورشة قص ولزق للأطفال وخلال اللقاء يتم توزيع هدايا وجوائز علي الأطفال المشاركين بإحتفالات عيد الطفولة بحضور السفير رضا الطايفي مدير صندوق مكتبات مصر العامة والأستاذة رانيا شرعان مديرة مكتبة مصر العامة بالدقي.
يذكر أن مركز الثقافة السينمائية التابع لـ المركز القومي للسينما يحرص علي المشاركة في المناسبات العامة والقومية وإتاحة المشاركة للفئات العمرية المختلفة.
تشرف علي الفعاليات التي يقيمها المركز القومي للسينما الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية وتقام الإحتفالية يوم ٢٩ نوفمبر في تمام الثانية عشر ظهرا بمكتبة مصر العامة بالدقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المركز القومي للسينما وزارة الثقافة مكتبة مصر العامة السينما أكاديمية الفنون مكتبات مصر العامة الثقافة السينمائية صندوق مكتبات مصر العامة احتفالات وزارة الثقافة حسين بكر عروض أفلام القومي للسينما عيد الطفولة المرکز القومی للسینما مصر العامة بالدقی
إقرأ أيضاً:
غزة بلا طفولة.. مراجيح تحت الركام وألعاب تودّع الضحكات
في شوارعِ غزة َ التي باتت مسرحًا للرُكام، لم تَعُد أصواتُ الضحكِ تملأ الأحياء، ولا تُزاحِم خطواتُ الأطفالِ أمام البيوت. غابت ضحكاتُ الصغار، وتوارى اللعبُ خلف ستائرِ الخوفِ والجوع، بعدما سرق القصفُ كلَّ ملامحِ الطفولة، وترك خلفه أجيالًا مُعلَّقةً بين الحياةِ والموت.
الطفولةُ في غزةَ أصبحت ذكرى. أُرْجوحاتٌ حديديةٌ مُعلَّقة على أعمدةٍ منهارة، دراجاتٌ صغيرةٌ صَدِئةٌ مطمورةٌ تحت الرَّدم، وكُرةٌ ممزقةٌ عند بابِ منزلٍ لم يَبْقَ منه إلا الاسم. الأطفالُ هنا لا يسألون عن العيد، بل عن الطعام. لا يحلمون بهدية، بل بعودةِ الأب أو شربةِ ماءٍ باردة.
منذ السابع من أكتوبر، يُقدَّر عددُ الأطفالِ الذين فقدوا منازلَهم بعشراتِ الآلاف، فيما تحوَّل كثيرٌ منهم إلى أرقامٍ في سجلاتِ الضحايا، أو إلى نازحين ينامون في زوايا الملاجئ، دون ألعاب، دون دفء، ودون إجابةٍ على سؤالٍ بسيط: "متى نرجع؟"
تقول سُميَّة، وهي تضمُّ ابنَها الصغيرَ إلى صدرها داخلَ أحدِ المراكزِ الإيوائية في مدينة غزة:
"ابني لم يَعُد يطلب اللعب، بل يسألني إن كنا سنعيشُ للغد... طفلٌ في الخامسة يتحدث عن الموت وكأنه ضيفٌ دائمٌ في بيتنا."
بعضُ الأطفالِ يخطُّون ألعابَهم على الرمل، يصنعون بيوتًا من الطين، ويُغنّون أغانيَ قديمةً علَّها تُعيدُ لهم بعضًا من الماضي. لكن لا شيء يعود، لا البيت، ولا الأمان، ولا حتى الطفولةُ التي اغتالتها الحرب.
يقول كريم الداهوك احد المتطوعين في مراكزِ الدعمِ النفسي:
"نحن أمام جيلٍ مُحطَّم... أطفالٌ يُعانون من الصدمات، ويرتعدون من أيِّ صوتٍ عالٍ كيف لهم أن يكونوا مستقبلًا؟"
في غزة، لم تَعُد الطفولةُ وقتًا للفرح، بل تحوّلت إلى وجعٍ صغيرٍ بحجمِ طفل، يحمل في عينيه الحزن، وفي قلبه ألفَ سؤالٍ بلا جواب.
المصدر : تقرير - حلا أبو لمضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالفيديو: لحظة سقوط صندوق مساعدات على طفل غزّي أدى لاستشهاده! حصيلة دامية جديدة جرّاء استمرار الحرب على قطاع غزة غزة: وفاة 11 مواطنا بسبب المجاعة وسوء التغذية آخر 24 ساعة الأكثر قراءة الرئيس عباس يوجّه بإعداد خطة عمل لمخرجات مؤتمر حل الدولتين الاتحاد الدولي للمواي تاي يعاقب إسرائيل ثلاث إصابات إثر دعسهم بآلية عسكرية للاحتلال في جنين أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025