حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب بشمال سيناء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أطلقت مديرية الشؤون الصحية بشمال سيناء، تحت إشراف الدكتور أحمد سمير بدر، حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب، تزامنًا مع اقتراب فصل الشتاء وانتشار أمراض الإنفلونزا الموسمية.
الخطة تأتي ضمن استراتيجيات المديرية لتفعيل برامج تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض داخل المحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد سمير أن الحملة تعتمد على تنظيم ندوات توعوية داخل المدارس والمعاهد الأزهرية، بهدف توجيه الطلاب نحو تبني سلوكيات صحية إيجابية تحميهم من الأمراض داخل المنشآت التعليمية.
في سياق متصل، أشار فتحي عثمان، أخصائي صحة المجتمع والبيئة، إلى تنفيذ أولى فعاليات الحملة في مدرسة أحمد حمدي للتعليم الأساسي بمدينة العريش.
الندوة تناولت نصائح عملية للطلاب وأولياء الأمور، أبرزها أهمية ارتداء الملابس الثقيلة في الطقس البارد، غسل الأيدي بانتظام، وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
وأضاف عثمان أن التوجيهات تشمل أيضًا ضرورة التنظيف الدوري للأسطح والأرضيات بالمطهرات، وتجنب الأماكن المزدحمة، مع الالتزام بالبقاء في المنزل عند ظهور أعراض الإنفلونزا للحد من انتشار العدوى.
وأكد أن التعاون بين مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم يهدف إلى إعداد جيل واعٍ يتمتع بثقافة صحية توازي تعليمه الأكاديمي، بما يسهم في تحقيق مفهوم “محو الأمية الصحية” بالمجتمع.
الخطة الجديدة تعكس رؤية شاملة تسعى إلى جعل المدارس منصة أساسية لنشر الوعي الصحي، وإعداد طلاب قادرين على مواجهة التحديات الصحية بوعي ومسؤولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة توعية صحية شمال سيناء طلاب العريش علاج مدارس
إقرأ أيضاً:
لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية.. هيئة التراث تطلق حملة «عادت»
في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، أطلقت هيئة التراث، اليوم، الحملة الوطنية التوعوية "عادت"، للتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة "عادت" ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
وحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.
#الآثار_تكمل_القصة وتحفظ لنا إرثنا،
وتواجدها في مكانها الصحيح يحقق لها قيمتها#عادت #هيئة_التراث pic.twitter.com/RwXtyRfR2x