الشمسي يطلع على موقعي إنشاء حاجزين مائيين في خدير
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
اطلع وكيل محافظة تعز لشؤون التنمية عبد الواسع الشمسي، اليوم، على موقعي مشروعي مبادرة إنشاء حاجز الهدار وحاجز السيد بمديرية خدير.
وفي الزيارة أوضح الوكيل الشمسي أن النزول يأتي تنفيذا لتوجيهات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة لتقييم مستوى الانجاز بالمشروعين، ومناقشة أسباب تعثر التنفيذ والرفع بالتوصيات.
واستمع الوكيل من رئيس اللجنة المجتمعية لحاجز السيد عبد المؤمن عبد الولي، إلى شرح مختصر عن المعوقات والتحديات وأسباب تعثر التنفيذ بالمشروع.
وأكد الشمسي حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعم وإسناد المبادرات المجتمعية خاصة في المجال المائي والزراعي بما يساهم بالنهوض بالقطاع الزراعي.
فيما أشار مدير القطاع الزراعي بالمحافظة المهندس عبد الله الجندي، إلى أهمية تنفيذ المبادرات في مجال إنشاء واستصلاح وتأهيل السدود والحواجز المائية واستغلال هذه المشاريع لصالح الزراعة سعياً في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقرار الغذائي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.