سوق أهراس.. إكتشاف عيادة خاصة بالإجهاض مع حجز المعدات وتوقيف طبيبة مشتبه فيها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تمكنت قوات الشرطة القضائية بالأمن الحضري التاسع من إكتشاف عيادة خاصة بإجهاض الفتيات تستغلها طبيبة مرخص لها بفتح عيادة طبية عامة فقط إلا أن هاته الأخيرة قامت بإستغلالها وإعدادها كعيادة خاصة لطب النساء والتوليد ومن ثمة القيام بعملية الإجهاض.
عملية توقيف المشتبه فيها و شريكها في العملية كانت بناءا على عمليات بحث وتحري أفضت عن تحديد هوية المشتبه فيها ونشاطها في مجال طب النساء والتوليد بطريقة غير قانونية مع إجهاض النساء ، حيث بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة تم تفتيش العيادة التي تستغلها السالفة الذكر ليتم حجز العديد من المعدات المستخدمة في عمليات التوليد و الإجهاض بالإضافة إلى حبوب وأقراص تستخدم أيضا لنفس الغرض .
العملية مكنت ايضا إلى إكتشاف مخبر للتحاليل الطبية تستغله المشتبه فيها بطريقة غير قانونية لإجراء مختلف التحاليل الطبية للمرضى .
التحريات في القضية أفضت إلى تحديد دور شريك المشتبه فيها في العملية والذي يقوم بتوفير الأقراص والحبوب الخاصة بالإجهاض بعد جلبها من دولة مجاورة والتوسط لها مع مختلف الحالات التي تريد الإقدام على عملية الإجهاض
بإستكمال جميع الإجراءات القانونية ، تم إنجاز ملف جزائي في حق المشتبه فيهما قدموا بموجبه أمام نيابة محكمة سوق أهراس ، أين صدر في حقهم أمر إيداع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المشتبه فیها
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية في ألمانيا، السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028".
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل 2029 لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها".
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبات النقل المدرعة".
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2".
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وأهملت ألمانيا، المسالمة إلى حد كبير منذ فظائع النازية، لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي.
بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده.
واعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الخميس، أن الجيش الألماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي.
عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.
في موازاة ذلك، تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر.
كانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.
وقال تيسلر، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "سننشئ مليون ملجأ في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.