محافظ سوهاج يوجه بتطوير شامل لعمارات الأسر الأولى بالرعاية بحي الكوثر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وجه اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، بالبدء في أعمال تطوير شاملة لعمارات الأسر الأولي بالرعاية بحي الكوثر، وذلك بهدف توفير حياة كريمة لقاطني تلك العمارات، وتحسين جودة الحياة في المنطقة، وذلك من خلال المساهمة المجتمعية لمؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح المحافظ أن المشروع يتضمن تحسين البنية التحتية، صيانة شبكات مياه الشرب، والصرف الصحي، والكهرباء، وإعادة طلاء واجهات المباني بما يتناسب مع الطابع الجمالي للمنطقة.
أشار "سراج" إلى أن خطة تطوير المنطقة تشمل استغلال أحد المساحات الشاغرة لإنشاء حديقة جديدة تكون متنفسًا اجتماعيًا وترفيهيًا لأهالي المنطقة، بما يساهم في خلق بيئة صحية ومناسبة للعيش، ورفع مستوى الراحة في الحياة اليومية للسكان، وفي إطار العمل على ضمان استفادة جميع الأسر المقيمة بالعمارات، سيتم إعادة تقييم أوضاعهم وفقًا للمعايير والشروط اللازمة، مع تقديم الدعم المناسب لضمان توفير مصادر رزق ثابتة تساعد في تحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي طويل الأمد.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة لا تمثل مجرد تطوير للبنية التحتية، بل تعزز من حس المسؤولية والانتماء لدى سكان المنطقة، وتساهم في خلق بيئة أكثر استقرارًا للجميع، لافتًا إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية شاملة لتحسين ظروف الحياة في المجتمعات السكنية، خاصة الأسر الأولى بالرعاية، مع الحرص على تحقيق التنمية المستدامة التي تواكب تطلعات المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر الأولي بالرعاية حي الكوثر محافظ سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لا استقرار في الشرق الأوسط دون الدور المصري.. وقمة شرم الشيخ تعيد رسم ملامح المشهد
في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى شرم الشيخ، حيث تنعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من قادة ومسؤولي أكثر من 25 دولة، تتعاظم التوقعات بشأن ما يمكن أن تسفر عنه هذه القمة من مخرجات تؤثر بشكل مباشر في مسار الأوضاع الإقليمية، لا سيما في ظل تصاعد التوتر في قطاع غزة.
وتحظى القمة بأهمية خاصة، كونها تنعقد برعاية مصرية في توقيت بالغ الحساسية، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة الجهود السياسية والدبلوماسية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة الأرضية اللازمة لإطلاق مسار سياسي شامل يضع حدًا لدائرة العنف.
وفي هذا السياق، أكد أستاذ العلوم السياسية خالد شنيكات، في تصريحات صحفية خاصة بموقع صدى البلد، أن الدور المصري في هذه المرحلة لا غنى عنه، سواء على مستوى الوساطة السياسية أو حماية الأمن الإقليمي، مشددًا على أن أي تسوية مستدامة في المنطقة تمر حتمًا عبر القاهرة.
خالد شنيكات: قمة شرم الشيخ تؤكد أن لا تسوية في المنطقة دون القاهرةقال الدكتور خالد شنيكات، إن تقييم قمة شرم الشيخ لا يمكن أن يكون دقيقًا قبل صدور البيان الختامي، موضحًا أن المؤتمر ينعقد برعاية مصرية ويضم نحو 25 دولة، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في قيادة المنطقة وتعزيز مسارات السلام والاستقرار.
وأضاف شنيكات أن الدور المصري في هذه المرحلة حيوي وضروري، باعتبار مصر أكبر دولة عربية وبحكم موقعها الجغرافي المتاخم لقطاع غزة، الذي يعد جزءًا أصيلًا من أمنها القومي، مشددًا على أن القاهرة تتحمل مسؤولية كبيرة في تثبيت وقف إطلاق النار وتطبيق الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع إسرائيل من خرق التفاهمات كما حدث في السابق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى أفق سياسي حقيقي، يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون متواصلة جغرافيًا وقادرة على الحياة، مع إنهاء الاستيطان وما يترتب عليه من إجراءات، مؤكدًا أن استمرار غياب هذا الأفق يعني تكرار دوامة الحروب، كما حدث في الحروب الست السابقة على غزة.
وحول السيناريوهات المتوقعة لما بعد المؤتمر، أوضح شنيكات أن السيناريو الأول يتمثل في تثبيت وقف إطلاق النار بدعم وضغط أمريكي وغربي لإجبار إسرائيل على الالتزام ببنود الاتفاق، إدخال المساعدات، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بشكل فعال دون قيود إسرائيلية.
كما حذر من أن عدم التزام إسرائيل قد يدفع المنطقة إلى سيناريو خطير يتمثل في تجدد الحرب واتساع رقعتها، بما يهدد استقرار الإقليم بأكمله، مشددًا على ضرورة وجود ضغط دولي حقيقي لإجبار تل أبيب على احترام التزاماتها.
وختم شنيكات تصريحاته مؤكدًا أن إعادة إعمار غزة ضرورة ملحة ، خاصة بعد الدمار الشامل الذي لحق بالبنية التحتية ومساكن المدنيين، مشيرًا إلى أن أي تعطيل لهذه العملية سيزيد من معاناة الفلسطينيين ويهدد فرص استدامة الهدنة.