إجراء انتخابات الاتحادات الطلابية في 9 كليات بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
انطلقت الجولة الأولى لانتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة القاهرة في ٩ كليات بعد حسم مقاعد باقي كليات الجامعة بالتزكية، حيث تم فتح لجان التصويت أمام الطلاب لانتخاب أعضاء اللجان الطلابية في الكليات، من خلال صناديق زجاجية لضمان الشفافية مع إشراف لجنة - على كل صندوق - تتكون من عضو هيئة تدريس واثنين من الطلاب بالفرقة الدراسية من غير المرشحين للانتخابات.
وتستكمل الانتخابات غدا الثلاثاء ٢٧ نوفمبر بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم بالكليات، ثم يوم الأربعاء ٢٧ نوفمبر بانتخاب رئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الكليات.
جدير بالذكر أن الكليات التي تجرى بها الانتخابات هي كليات: الحقوق، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتخطيط الإقليمي والعمراني، ودار العلوم، والعلاج الطبيعي، والطب البشري، والصيدلة، والهندسة، والزراعة.
ودعا الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، طلاب الكليات التي تجرى بها الانتخابات للمشاركة الفعالة في اختيار ممثليهم، لكي يتمكنوا من تشكيل مجالس الاتحادات الطلابية بصورة حضارية تليق بمكانة جامعة القاهرة، مؤكدًا على أهمية إعطاء الاصوات الانتخابية لمن لديهم القدرة على خدمة الطلاب وحسن تمثيلهم والتأثير الإيجابي لحثهم على ممارسة الأنشطة، مشيرا إلى أن النتائج سوف تعلن عقب انتهاء عمليات الفرز للصناديق، بينما تجرى الإعادة في اليوم التالي في حالة عدم حسم النتائج.
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، قد اعتمدت الجدول الزمني لانتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعي 2024 - 2025، والتي بدأت بفتح باب الترشيح وسحب وتقديم الاستمارات، ومن المقرر أن تنتهي الانتخابات يوم الخميس القادم الموافق ٢٨ نوفمبر بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم ورئيس الاتحاد ونائبه على مستوى الجامعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحادات الطلابية الاقتصاد والعلوم السياسية التعليم العالي والبحث العلمي الجدول الزمني لانتخابات الدكتور محمد سامى انتخابات الاتحادات الطلابية جامعة القاهرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاتحادات الطلابیة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts