نوع من الحساسية قد يقلل احتمال عدوى كوفيد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أشارت أبحاث أولية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام قد يكون لديهم فرصة أقل للإصابة بفيروس سارس-كوف-2، المسبب لمرض كوفيد-19.
وجود حساسية طعام يقلل من خطر الإصابة بالفيروس إلى النصف
وفي حين أن هذا البحث ليس نهائياً، إلا أنه يوفر بعض المعلومات حول مدى تعرض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام للإصابة بكوفيد-19.
كما توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالربو، والذين كان يُعتقد سابقاً أنهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بكوفيد-19، لم يكن لديهم احتمال أكبر للإصابة بالفيروس.
وبحسب "مجلة هيلث"، وجدت الدراسة التي أشرفت عليها المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، أن وجود حساسية طعام تم الإبلاغ عنها ذاتياً وتشخيصها من قبل الطبيب، يقلل من خطر الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 إلى النصف.
وقال ماكس سيبولد الباحث الرئيسي: "بشكل عام، عندما تدرس كيفية عمل الأمراض والالتهابات المعقدة، فهناك دائماً بعض أجزاء من السكان أكثر أو أقل عرضة للإصابة".
وفي الدراسة، سعى الباحثون إلى تحديد ما إذا كان الأطفال والأشخاص المصابون بأمراض الحساسية والربو معرضين لخطر أكبر للإصابة بفيروس سارس-كوف-2.
وللقيام بذلك، قاموا بمراقبة أكثر من 4000 شخص فيما يقرب من 1400 أسرة، بحثاً عن حالات كوفيد-19 بين مايو 2020 وفبراير 2021 - قبل طرح لقاحات كوفيد-19 لعامة الناس، وقبل تحديد العديد من المتغيرات المثيرة للقلق.
الربو والإكزيماوشملت جميع الأسر شخصاً واحداً على الأقل دون سن 21 عاماً، وكان حوالي نصف المشاركين يعانون من حساسية الطعام أو الربو أو الإكزيما أو التهاب الأنف التحسسي.
وأجرى الأشخاص في كل أسرة استطلاعات أعراض أسبوعية، وأُجريت لهم اختبارات مسحة الأنف كل أسبوعين.
وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من حساسية الطعام المبلغ عنها ذاتياً والمشخصة من قبل الطبيب، لديهم خطر أقل بنسبة 50% للإصابة بعدوى سارس-كوف-2.
وفي الوقت نفسه، لم يرتبط الربو والإكزيما والتهاب الأنف التحسسي بزيادة أو انخفاض خطر الإصابة بكوفيد-19.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات كورونا کوفید 19
إقرأ أيضاً:
الكركم في المطبخ اليومي.. كيف نحصل على فوائده دون أن نفسد طعم الطعام؟
يعد الكركم من الكنوز الطبيعية التي أصبحت جزءًا لا غنى عنه في كثير من المطابخ حول العالم ليس فقط بسبب لونه الذهبي المميز بل لما يحتويه من فوائد صحية عديدة أبرزها مقاومة الالتهابات وتعزيز مناعة الجسم.
ورغم ذلك، يواجه البعض صعوبة في استخدامه بالشكل الصحيح خوفًا من طغيان نكهته أو لونه القوي على الأطباق.
فيمايلي ترصد لكم بوابة الفجر الإلكترونية أفضل الطرق لاستخدام الكركم في الطعام اليومي دون أن يؤثر على الطعم العام للأكلة مع مراعاة التوازن والنكهة.
الكركم: توابل أو دواء؟الكركم في المطبخ اليومي.. كيف نحصل على فوائده دون أن نفسد طعم الطعام؟يحتوي الكركم على مادة "الكركمين"، وهي المسؤولة عن لونه القوي وخصائصه العلاجية.
لكن استخدامه الخاطئ قد يحول الطبق إلى تجربة غير محببة، ولهذا ينصح باستخدامه بكميات مدروسة.
الكركم في الطب الشعبي والحديث: من وصفات الأجداد إلى أبحاث المختبرات طرق سهلة لدمج الكركم في وجباتك اليومية1. بيض الأومليت الصحيرش رشة خفيفة من الكركم على البيض قبل خفقه يعطي لونا شهيا ويدعم الصحة الصباحية بمضادات الأكسدة.
2. الحساء الذهبيسواء كانت شوربة العدس أو الكريمة أو حتى الخضار، يمكن دمج ربع ملعقة صغيرة من الكركم في مرحلة الغليان لتعزيز القيمة الغذائية دون تغيير الطعم كثيرًا.
3. تتبيل البطاطس أو القرنبيط قبل التحميصاخلط الكركم مع زيت الزيتون والملح والثوم البودرة وقلب به الخضروات قبل دخول الفرن.
4. الكركم مع الحليب قبل النوميعرف هذا المشروب بـ "الحليب الذهبي"، ويفضل شربه مساءً، فقط أضف رشة كركم وقليل من العسل إلى كوب حليب دافئ، ويمكنك إضافة فلفل أسود لزيادة الفائدة.
5. إضافته إلى تتبيلة الأرز بالبصل أو الشعيريةدون مبالغة، يُمكن وضع ربع ملعقة صغيرة من الكركم مع باقي البهارات ليُضفي لونًا ذهبيًا ونكهة خفيفة تعجب الكبار والصغار.
الكركم: استخدامات متعددة وفوائد مذهلة تتجاوز المطبخ احذر هذه الأخطاء الشائعةالإفراط في الكمية: الكركم القوي قد يُفسد النكهة تمامًا إذا زادت الكمية عن نصف ملعقة صغيرة في طبق فردي.إضافته في نهاية الطبخ: الكركم يحتاج إلى وقت ليطهى ويخرج فوائده، لذا ضعه في البداية.عدم استخدام الدهون أو الفلفل الأسود: فامتصاص الجسم للكركمين يتحسن عند تناوله مع زيت أو فلفل.الكركم ليس مجرد بهار، بل عنصر غذائي قوي يمكن استغلاله بذكاء لإثراء أطباقنا اليومية ولا بد من تحقيق التوازن في الكمية والتوقيت ومع بعض التجارب سيصبح الكركم جزءًا محبوبا من وصفاتك اليومية دون أن يشعر به أحد.