مقتل شرطي في اشتباكات بين قوات الأمن الباكستانية وأنصار عمران خان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
إسلام اباد - رويترز
قالت وزيرة باكستانية وحزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان إن شرطيا واحدا على الأقل قُتل وأصيب العشرات في اشتباكات بين أنصار خان وقوات الأمن خارج العاصمة إسلام اباد اليوم الاثنين.
وتفرض السلطات إجراءات أمنية مشددة منذ يومين لمنع تجمع المحتجين الذين دعاهم خان إلى الانطلاق في مسيرة إلى البرلمان والاعتصام هناك للمطالبة بالإفراج عنه، كما تم إغلاق الطرق السريعة المؤدية إلى العاصمة.
وأغلقت الحكومة الطرق والشوارع الرئيسية في إسلام اباد باستخدام حاويات شحن ونشرت أعدادا كبيرة من رجال الشرطة وقوات الأمن شبه العسكرية مجهزين بمعدات مكافحة الشغب.
وقال مسؤولون وشهود إن جميع وسائل النقل العام بين المدن والمحطات تم وقفها أيضا في إقليم البنجاب بشرق البلاد لعرقلة تقدم محتجين يقودهم أعضاء في حزب (حركة الإنصاف) الذي يتزعمه خان.
وقالت وزيرة الإعلام في الإقليم عظمى بخاري "لن نسمح لهم باقتحام العاصمة"، مضيفة أنه أُلقي القبض على نحو 80 من أنصار خان.
وذكرت في مؤتمر صحفي أن شرطيا قُتل بالرصاص وأصيب 70 آخرون على الأقل في اشتباكات مع المحتجيناد.
وأردفت تقول إن هناك أنباء عن عدة اشتباكات في أماكن أخرى من الإقليم.
وقال حزب حركة الإنصاف إن العشرات من عناصره أصيبوا أيضا.
وأعلنت شرطة إسلام اباد في بيان حظر التجمعات بكل أنواعها.
والمسيرة الاحتجاجية التي وصفها خان "بالنداء الأخير" هي واحدة من مسيرات كثيرة نظمها حزبه للمطالبة بالإفراج عنه منذ أن سُجن في أغسطس آب من العام الماضي. وشهد آخر احتجاج نظمه الحزب في إسلام اباد في أوائل أكتوبر تشرين الأول أعمال عنف.
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عددا من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إسلام اباد
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يبدأ اعتصامه في خور مكسر للمطالبة بالاستقلال
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
بدات صباح الأحد في ساحة العروض بمديرية خور مكسر محافظة عدن، عملية نصب خيام الاعتصام المفتوح الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، للمطالبة بما وصفه بـ “استقلال الجنوب”.
وأفادت مصادر محلية بأن لجان تنظيمية تابعة للجهات الداعية للاعتصام بدأت بتجهيز الساحة وترتيب مواقع الخيام، مع استمرار تدفق المشاركين منذ ساعات الصباح الأولى، استعدادًا لبدء برنامج احتجاجي واسع.
وكان المجلس الانتقالي قد أوضح في بيانه أن الاعتصام يأتي “تعبيراً عن الإرادة الشعبية وحق أبناء الجنوب في تقرير مصيرهم”، داعياً المواطنين إلى الحضور والمشاركة في الفعاليات المزمع تنفيذها في الساحة.
ويشهد الوضع في عدن حالة ترقب واسعة، وسط متابعة حثيثة للأصداء السياسية والشعبية لهذا الاعتصام وتأثيراته المحتملة على المشهد العام في المدينة.