إفشال هجوم لمليشيا الحوثي في جبهة مريس بالضالع
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت القوات المشتركة المرابطة في محور الضالع، الاثنين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بأنها تمكنت من إفشال محاولة هجومية لمليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، في جبهات مريس، خلال الساعات الماضية.
وبينت، بأن الاشتباكات استمرت لنحو نصف ساعة، استخدمت خلالها المليشيات الحوثية أسلحة متوسطة وخفيفة، إلا أن القوات المرابطة في المنطقة تصدت للهجوم ببسالة، وأجبرت المهاجمين على التراجع بعد تكبدهم خسائر.
وأشارت إلى أن الوحدات العسكرية المرابطة في جبهة مريس، إلى جانب القطاعات القتالية الأخرى في جبهة الضالع، على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل المليشيات الحوثية، مؤكدة أن تلك القوات تلتزم بقواعد الاشتباك العسكرية التي تثبت فعاليتها في التصدي لتهديدات المليشيات.
يذكر أن مليشيات الحوثي تستمر في محاولاتها المتكررة لاختراق جبهات الضالع، إلا أنها تصطدم بقوة ردع تجبرها على الانكسار والتراجع، مثقلة بالخسائر البشرية والمادية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بسبب سيطرة المليشيات.. غضب شعبي في مصراتة الليبية
البلاد (طرابلس)
تشهد مدينة مصراتة، إحدى أبرز مدن غرب ليبيا، موجة احتجاجات واسعة عقب تصاعد تجاوزات المليشيات المسلحة التي باتت تهدد أمن المواطنين واستقرار المؤسسات المحلية.
وقامت أعداد من المحتجين بالتجمع أمام بوابة ميناء المنطقة الحرة، تعبيراً عن دعمهم لموظفي الأمن الذين تعرضوا للاعتداء على يد رئيس جمرك الميناء، المدعوم من مليشيات نافذة. وتفاصيل الحادث تعود إلى قيام رئيس مركز جمرك الميناء خالد الضلعة، بضرب أحد أفراد الأمن بسبب تطبيقه الإجراءات القانونية، ورفضه السماح لمرور سيارة مجهولة الهوية بزجاج معتم ودون لوحات رسمية.
وأفاد شهود عيان ولقطات فيديو وثقت الواقعة بأن الضلعة استدعى عناصر مسلحة تابعة له، قاموا بالاعتداء مجدداً على رجل الأمن، ما أثار موجة استياء واسعة بين سكان المدينة الذين اعتبروا ما حدث تعدياً صارخاً على القانون واستقواءً غير مقبول بالمليشيات.
وطالب المتظاهرون بإقالة رئيس مركز الجمرك وفتح تحقيق فوري في الحادثة، مع التهديد بالتصعيد والدخول في اعتصام مفتوح في حال تجاهل مطالبهم.
وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوة العاملين في المنطقة الحرة الذين أصدروا بياناً حمل شعار “انتفضوا غضباً لكرامتنا المُنتهكة”، مؤكدين أن التجاوزات وصلت إلى حد لم يعد يمكن السكوت عنه.
على الصعيد السياسي والاجتماعي، أصدرت ستة كيانات مدنية بارزة في مصراتة، منها الفاعليات الوطنية لمقاومة الفساد ومبادرة شباب مصراتة، بياناً مشتركاً عبروا فيه عن رفضهم محاولات جر المدينة إلى صراعات السلطة في طرابلس. كما طالب البيان بحل جميع المليشيات المتورطة في جرائم الخطف والتعذيب والانتهاكات الجسيمة، ووقف استغلال مؤسسات الدولة لتأجيج الفتنة وزرع الكراهية بين الليبيين.
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي