ننفرد بنشر أسماء الناجين المصريين من كارثة غرق لانش مرسى علم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت “البوابة نيوز”، على أسماء الناجين المصريين، من غرق لانش سياحي بمنطقة شاطئ وادي الجمال بمدينة مرسى علم، جنوب محافظة البحر الأحمر.
وكانت قد شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم حادث غرق مأساوي للانش السياحي "سي ستوري " في منطقة شاطئ وادي الجمال جنوب مدينة مرسي علم بمحافظة البحر الأحمر، مما أسفر عن عدد من الإصابات للناجين من الغرق، وعددهم ٢٨ ناجيا وجاري البحث عن المفقودين وعددهم ١٤ مفقودًا حتى الآن.
وكشف مصدر أمني لـ"البوابة نيوز"، أن اللنش كان يقل على متنه 45 شخصاً، بينهم 31 سائحاً من جنسيات مختلفة و14 من الطاقم المصري.
وأكد المصدر أن الناجون المصريون هم: أحمد رمزي /مدرب غطس - محمد إبراهيم - أيمن فوكس - أحمد سيد علي - ناجح آمين - محمد متولي - أحمد عادل - محمد مصطفى - علي شعبان.
فيما أوضح المصدر، أن الجنسيات المشاركة في الرحلة شملت: ( ألمان: 4 أفراد - إسبان: 5 أفراد - بلجيك: 4 أفراد - صيني: فرد واحد - أمريكي: فردان - سلوفاكي: 3 أفراد - سويسري: فردان - بريطاني: 4 أفراد - بولندي: فردان - نرويجي فردان - ايرلندي: فرد واحد- فنلندي: فرد واحد - مصري: 4 أفراد.
يذكر أنه، تم الدفع بفرق الإنقاذ البحرية والجوية للعمل على انتشال الضحايا وإنقاذ الناجين.
ونجحت تلك الجهود في إنقاذ 28 شخصاً حتى الآن، وتم نقلهم بواسطة طائرات هليكوبتر وزوارق الإنقاذ إلى بر الأمان لتلقي العلاج، فيما مازلا هناك 16 شخص مفقود، منهم 4 مصريين من طاقم اللانش، و 12 من الأجانب كانوا غلي متن اللانش وقت الكارثة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 4 مصريين البحث عن المفقودين الجهات المعنية الضحايا بوابة نيوز جنسيات مختلفة حادث غرق
إقرأ أيضاً:
أحمد الجمال: ثورة يونيو لحظة تاريخية وضعت قدم المصريين على طريق الإصلاح الحقيقي
قال الكاتب الصحفي أحمد الجمال إن من يقدّر ثورة 30 يونيو يقدّر شعب مصر أولًا، لأن هذه الثورة لم تكن لتتحقق لولا إرادة المصريين، كما أن الشعب نفسه لم يكن ليضع قدمه على طريق الإصلاح الحقيقي لولا هذه اللحظة التاريخية.
وأوضح أن شعب مصر هو من حافظ على الدولة المصرية بتماسكها، بوحدتها، وبقدرتها على عبور الصعاب.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، خلال تقديمه برنامج « نظرة» عبر قناة «صدى البلد» إلى أن بعض المؤرخين يرددون مصطلح "الثورات الناقصة"، بداية من 1805 وحتى ثورة يناير، وكأن الشعب لا يُكمل ثوراته، لكنه في الحقيقة يفرمل عندما يشعر بخطر على الدولة ذاتها.
وأوضح أن الشعب المصري لديه وعي خاص يجعله يتوقف عند اللحظة التي يوشك فيها الوطن على التهديد، لأنه يعلم أن استمرار الضغط قد يؤدي إلى انهيار العلاقة التاريخية التي تربطه بالنهر والبحر والصحراء، فالمواطن يثور عندما يشعر بالخطر لكنه يتوقف عندما يشعر بأن الكيان مهدد.
وأوضح أن من يقود مرحلة ما بعد الثورات، لا يبدأ من الصفر، بل يجد دولة موجودة وقادرة على التعافي، فقط تحتاج إلى ترميم وبناء على ما هو قائم.
وأضاف أن مصر لم تخرج من الفراغ، بل هي حضارة ممتدة يحميها شعب يعرف متى يتحرك ومتى يتوقف حفاظًا على الوطن.