قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة لدعم القضية الفلسطينية ومحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، موضحا أنّ أحد مسارات التحرك المصري هو بناء تحالف عالمي لمجابهة العدوان الإسرائيلي، بهدف حشد الدعم العربي والإقليمي والدولي فيما يتعلق بضرورة الحل السياسي.

جهود مصر لا تتوقف في دعم قضية المنطقة

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تكثف زياراتها وتستقبل المسؤولين من دول العالم لمناقشة قضايا الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنّ الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية التقى نظيره الكويت أمس، لتعزيز وتأكيد الموقف العربي الموحد الداعم لجهود مصر على المسار الإنساني والسياسي والأمني ووقف إطلاق النار.

القضية الفلسطينية في أجندة السياسة الخارجية المصرية

وتابع: «اليوم وزير الخارجية في روما، ما يعكس فاعلية وحيوية تحركات السياسة المصرية، القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وتحتل أجندة السياسة الخارجية المصرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة السيسي لبنان حرب

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو لـ"تحالف دولي بتفويض أممي" من أجل استقرار غزة

انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، خطط إسرائيل لتكثيف عمليتها العسكرية في غزة ووصفها بأنها تنذر بكارثة غير مسبوقة، واقترح تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة. 

وقال ماكرون في تصريحات أرسلها مكتبه للصحفيين: "إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي توسيع عملياته في مدينة غزة ومناطق الخيام في المواصي وإعادة احتلالها ينذر بكارثة محققة غير مسبوقة، وخطوة نحو حرب لا نهاية لها".

واقترح ماكلرون تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة. مشددا أن على الحكومة الإسرائيلية إنهاء هذه الحرب الآن بوقف دائم لإطلاق النار.

واعتبر ماكرون أن الرهائن الإسرائيليون وسكان غزة سيكونون أول ضحايا هذه الاستراتيجية.

ووافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الأسبوع الماضي على خطة للسيطرة على مدينة غزة، في خطوة توسع نطاق عملياتها العسكرية في القطاع المدمر. وأثارت الخطة انتقادات حادة من الداخل والخارج.

ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي قدما في خطة السيطرة على غزة، رغم التحذيرات الدولية والمخاوف الداخلية.

والأحد، قال نتنياهو: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".

وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها". وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".

وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".

وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة وتفكيك القضية الفلسطينية
  • فرنسا تندّد بخطة إسرائيل لاحتلال غزة.. وتقترح تشكيل تحالف دولي
  • ماكرون يدعو لـ"تحالف دولي بتفويض أممي" من أجل استقرار غزة
  • ماكرون يقترح تشكيل تحالف دولي لتحقيق الاستقرار في غزة
  • ماكرون يقترح تشكيل تحالف دولي لمواجهة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في غزة
  • اللجنة المصرية للتضامن الأفروآسيوي: قرار احتلال غزة يستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: تعنت نتنياهو وحكومته المتطرفة يعطل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • بعد صورتها مع محمد رمضان.. من هي لارا ترامب؟ وكيف اقتحمت عالمي السياسة والفن؟
  • الخارجية الفلسطينية: إعادة احتلال غزة بالكامل يندرج ضمن السياسة التوسعية الإحلالية
  • برلماني: القرار الإسرائيلي باحتلال غزة يؤكد نواياه لتصفية القضية الفلسطينية