من المتوقع أن يشهد موسم عيد الشكر هذا العام زحامًا غير مسبوق في المطارات والطرقات، حيث يستعد ملايين الأميركيين للسفر للاحتفال بهذه المناسبة مع عائلاتهم وأحبائهم.

اعلان

ومع الزيادة الملحوظة في أعداد المسافرين، تعمل إدارة أمن النقل الأميركية (TSA) وشركات الطيران على ضمان انسيابية الحركة في نقاط التفتيش الأمنية، وبوابات الصعود، والطائرات.

كما تتوقع إدارة أمن النقل الأميركية أن تفحص أكثر من 18.3 مليون مسافر في المطارات الأميركية خلال أسبوع عيد الشكر، بزيادة تصل إلى 6% مقارنةً بالعام الماضي حيث يُرجَّح أن يصل عدد المسافرين يوم الأحد وحده إلى أكثر من 3 ملايين شخص، وهو رقم قد يُحطّم الرقم القياسي السابق الذي بلغ 3.01 مليون مسافر في يوم واحد. وتُعَدّ هذه التوقعات جزءًا من نمط مستمر طوال عام 2024.

ازدحام المطارات بمناسبة عيد الشكرJohn Spink

ولتجنب الفوضى وتحقيق انسيابية أكبر، أكّد ديفيد بيكوسكي، مدير إدارة أمن النقل الأميركية، أن مستوى التوظيف الحالي هو الأعلى على الإطلاق. وأضاف أن الإدارة مستعدة لضمان أن تكون فترات الانتظار عند نقاط التفتيش أقل من 30 دقيقة، وأن تكون مدّة الانتظار للمسافرين الذين يستخدمون خدمة الفحص الذاتي أقل من 10 دقائق.

ولكن مع الاستعدادات المكثفة، لا تزال هناك تحديات محتملة يمكن أن تؤثر على حركة السفر. فقد يشكّل نقص مراقبي الحركة الجوية مصدر قلق، حيث أشار مايك ويتاكر، مدير إدارة الطيران الفيدرالية، إلى أن الحل في مثل هذه الحالات هو تقليل حركة المرور للحفاظ على سلامة النظام. بالإضافة إلى ذلك، يبقى الطقس الشتوي المجهول عاملاً حاسمًا قد يعرقل الخطط، خاصةً مع توقعات بهطول أمطار في كاليفورنيا وتساقط ثلوج في ولايات الغرب الأوسط والبحيرات الكبرى.

تحرك المركبات على الطريق السريع 76 قبيل عطلة عيد الشكر في فيلادلفيا.Matt Rourke

ومن جهة أخرى، يشهد السفر بالسيارات ارتفاعًا كبيرًا هذا العام، حيث تُقدّر جمعية السيارات الأميركية أن نحو 80 مليون شخص سيقطعون مسافة لا تقل عن 50 ميلًا خلال عطلة عيد الشكر. ومع ذلك، فإن السائقين قد يحصلون على استراحة طفيفة بفضل انخفاض متوسط أسعار البنزين إلى 3.06 دولارات للغالون مقارنةً بـ 3.26 دولارات في العام الماضي.

التحضيرات الأمنية في أوجها خلال فترة عيد الشكر في الولايات المتحدة الأميركية

ويُنصَح المسافرون جواً أو براً بالتخطيط المسبق لتجنب الزحام. كما تدعو إدارة أمن النقل المسافرين للوصول مبكرًا إلى المطارات، والامتناع عن وضع بطاريات الليثيوم في الحقائب المشحونة، والتأكد من عدم حمل أسلحة في الحقائب اليدوية، بعد أن رصدت الإدارة أكثر من 6,000 سلاح في نقاط التفتيش هذا العام. أما السائقون، فعليهم تجنب القيادة خلال فترات الذروة مساء الثلاثاء والأربعاء، والعودة المبكرة يوم الأحد أو بعد ساعات الذروة يوم الاثنين.

وفي ظل هذه الأرقام القياسية والاستعدادات المكثفة، يبقى الأمل أن تكون هذه العطلة تجربة ممتعة وآمنة للجميع، وأن تسود الأجواء الاحتفالية رغم التحديات.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حدائق تيفولي في كوبنهاغن.. حيث يجتمع التاريخ والسحر في موسم الأعياد كيو تحت الأضواء: الحدائق النباتية الملكية تستعد لموسم الأعياد وسط احتفال مميز متحف التاريخ الطبيعي يطلق موسم الأعياد بتصميم جديد لسترة عيد الميلاد عيد الشكر النقل الجويالولايات المتحدة الأمريكيةأمناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قتلى وجرحى في غزة ولبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في إسرائيل.. وحديث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار يعرض الآن Next صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات الرئاسية يعرض الآن Next بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نسمة في العراق يعرض الآن Next "نحن على خط النهاية" لكن "الاتفاق لم يكتمل".. هل تتوصل إسرائيل وحزب الله إلى وقف إطلاق النار قريبا؟ يعرض الآن Next إنجلترا وويلز تحت رحمة عاصفة "بيرت".. ومئات السكان يكافحون ضد الفيضانات اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنانحزب اللهقطاع غزةبنيامين نتنياهوقتلاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةجريمةإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله قطاع غزة كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله قطاع غزة عيد الشكر النقل الجوي الولايات المتحدة الأمريكية أمن كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان حزب الله قطاع غزة بنيامين نتنياهو قتل اعتداء جنسي جريمة إيران یعرض الآن Next عید الشکر

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: انتشار الكوليرا في الخرطوم يعرض أكثر من مليون طفل للخطر

اليونيسف نبهت إلى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا في الخرطوم من 90 حالة يومياً إلى 815 حالة يومياً في الفترة بين 15 و25 مايو الحالي.

بورتسودان: التغيير

حذرت منظمة اليونيسف، من أن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر مع انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بالسودان، حيث يعيشون في المناطق المتضررة.

وأشارت إلى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا- بما في ذلك أكثر من 1000 حالة في أطفال دون سن الخامسة- و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض في الخرطوم منذ يناير 2025، وفقاً للسلطات الصحية.

وأوضحت المنظمة أنها وشركاؤها يعملون بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للحد من انتشار هذا المرض القاتل وإنقاذ الأرواح.

مسابقة الزمن

وقال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت في بيان صحفي الأربعاء: “نحن نُسابق الزمن مع شركائنا لتوفير الرعاية الصحية الأساسية، والمياه النظيفة، والتغذية الجيدة، وغيرها من الخدمات المنقذة للحياة للأطفال الذين يُعتبرون من بين الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض القاتلة وسوء التغذية الحاد الوخيم”.

وأضاف: “فكل يوم يمر، يتعرّض المزيد من الأطفال لهذا الخطر المزدوج، لكن كلاهما- الكوليرا وسوء التغذية- يمكن الوقاية منهما وعلاجهما إذا تمكنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب.”

وذكر بيان المنظمة أنه منذ بداية النزاع، اضطر أكثر من 3 ملايين شخص إلى الفرار من منازلهم في ولاية الخرطوم، وتضررت حياة الملايين.

وقال: “مع تحسن إمكانية الوصول إلى أجزاء واسعة من الولاية، عاد أكثر من 34.000 شخص إلى ولاية الخرطوم منذ بداية عام 2025. ويعود معظمهم إلى منازل مدمّرة في مناطق تفتقر إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، والتي تُعدّ ضرورية للوقاية من الأمراض. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون طفل يعيشون في المناطق المتضررة في جميع أنحاء ولاية الخرطوم”.

وأضاف أن الهجمات المتكررة على محطات الطاقة في الخرطوم خلال الشهر الماضي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي وزيادة حدة نقص المياه، مما أثّر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى المياه الآمنة والنظيفة.

وتابع بأن العديد من الأسر اضطرت إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوّثة، مما زاد من خطر الإصابة بالكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه، لا سيما في الأحياء المكتظة ومواقع النزوح.

وأشارت المنظمة إلى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بشكل كبير من 90 حالة يومياً إلى 815 حالة يومياً في الفترة بين 15 و25 مايو- أي بزيادة تسعة أضعاف خلال عشرة أيام فقط.

بالإضافة إلى ذلك، تواجه اثنتان من محليات الولاية- جبل أولياء والخرطوم- خطر المجاعة، وتمثلان 33% من إجمالي 307.000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الولاية.

ويُقدّر أن 26.500 من هؤلاء الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية.

وبالنسبة للأطفال الذين أضعفهم نقص الغذاء، يمكن أن تكون الكوليرا أو أي سبب آخر للإسهال الحاد مميتاً إذا لم يُعالج على الفور.

استجابة متعددة

وأعلنت اليونيسف أنها تنفذ استجابة متعددة الأوجه للكوليرا في ولاية الخرطوم، تستهدف المجتمعات المعرضة للخطر وتدعم البنية التحتية الحيوية للمياه، بما في ذلك توفير المواد الكيميائية لمعالجة المياه (البوليمر والكلور) ومولّد كهربائي بقوة 1000 كيلوفولت أمبير لضمان استمرار تشغيل محطة معالجة مياه المنارة التي تخدم أكثر من مليون شخص في كرري وأم درمان القديمة.

وقالت إنها وشركاؤها يقومون بتوزيع مواد معالجة المياه المنزلية للحد من انتقال العدوى في المجتمع، ونشر أجهزة تعقيم المياه في نقاط توزيع المياه لتوفير مياه شرب آمنة، بالإضافة إلى تعبئة فرق الاستجابة السريعة لدعم كلورة المياه وتنفيذ أنشطة التعقيم.

وتعمل اليونيسف أيضاً على إشراك المجتمعات المحلية، من خلال الحوارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لنشر رسائل توعوية حول أسباب وأعراض وطرق الوقاية من الكوليرا.

وأشارت المنظمة إلى أنها سلّمت حتى الآن هذا العام، أكثر من 1.6 مليون جرعة من لقاح الكوليرا الفموي إلى السودان وتدعم حملات التطعيم في المناطق المتأثرة. كما وفّرت مجموعات علاج الكوليرا وتدعم نشر العاملين في الخطوط الأمامية في مراكز علاج الكوليرا لتعزيز الاستجابة.

وتقوم اليونيسف أيضاً بتدريب موظفي الصحة العامة على الوقاية من العدوى والسيطرة عليها، وتدريب أفراد من المجتمعات المحلية على رصد الوضع ميدانياً.

وأكدت اليونيسف مواصلة دعم تقديم خدمات التغذية المنقذة للحياة من خلال 105 برامج لإدارة المرضى الخارجيين في المرافق الصحية و4 مراكز استقرار في ولاية الخرطوم.

وتحتاج اليونيسف بشكل عاجل إلى 3.2 مليون دولار أمريكي إضافية لتمويل استجابة طارئة للكوليرا في ولاية الخرطوم، في مجالات الصحة، والمياه، والنظافة، والصرف الصحي، وتغيير الاجتماعي والسلوكي، للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح.

الوسومأم درمان السودان الكوليرا النزاع اليونيسف جبل أولياء كرري محطة مياه المنارة ولاية الخرطوم

مقالات مشابهة

  • الزمالك يوجه الشكر لإدارة سيراميكا كليوباترا
  • اليونيسف: انتشار الكوليرا في الخرطوم يعرض أكثر من مليون طفل للخطر
  • بتوجيهات من إيلون ماسك.. الحكومة الأميركية تتوسع في استخدام غروك
  • صوت ثقافي يبحث عن صداه .. دور النشر العمانية.. هل تنجو وسط دوامة السوق المزدحم وأزمة الثقة ؟
  • الدول النامية تغرق في ديون الصين.. سداد قياسي في 2025
  • مراكز بحثية سعودية تحقق أداءً قياسيًا في أمن البيانات
  • 39 يوماً من التشغيل المتواصل.. رقم قياسي لـ «محمد بن راشد للطاقة»
  • توجيه الشكر للرمادي.. موسيماني يتفوق على موكوينا ويقترب من قيادة الزمالك
  • "المياه الوطنية" تستعد لموسم الحج: ضخ مليون م³ يوميًا لخدمة ضيوف الرحمن
  • صور| روسيا توجه قصفًا عنيفًا لأوكرانيا بعدد قياسي من المسيرات