الثورة نت:
2025-06-06@19:11:16 GMT

أمطار غزة تجرف خيام آلاف النازحين وتفاقم معاناتهم

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

أمطار غزة تجرف خيام آلاف النازحين وتفاقم معاناتهم

الثورة  / افتكار القاضي

 

في مشهد يفاقم معاناة النازحين الفلسطينيين في غزة، ويعكس حجم المأساة التي يعيشونها في مخيمات النزوح جراء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على أبناء قطاع غزة منذ أكثر من أكثر من 13 شهرا، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة خيام آلاف النازحين في مناطق عدة، في القطاع

وتسببت الأمطار الغزيرة التي تهطل على مناطق مختلفة في قطاع غزة في مضاعفة معاناة النازحين، بعد أن أغرقت المياه خيامهم وألحقت بها أضرارا جسيمة، فيما تهدد مياه الصرف الصحي والقمامة النازحين في رفح بكارثة صحية

وأغرقت الأمطار الغزيرة والرياح المصاحبة، مئات الخيام، وتطاير أخرى تؤوي آلاف النازحين، الذين باتوا ليلتهم بالعراء في ظل البرد القارس وتحت الأمطار الغزيرة.

ومن بين هؤلاء النازحين أطفال ونساء ومسنون ومرضى في ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، نتيجة نقص جميع الخدمات الأساسية، وعلى رأسها توفير الطعام والرعاية الصحية اللازمة.

ويعيش نحو مليوني نازح فلسطيني في محافظات قطاع غزة ظروفا معيشية قاسية وتهجيرا قسريا، مع دخول فصل الشتاء وموسم تساقط الأمطار داخل خيام مصنوعة من الخشب والنايلون والقماش اهترأت وخرجت عن الخدمة بالكامل وسط ظروف مناخية صعبة في غزة،

وحذر الدفاع المدني في غزة من أن النازحين أمام مخاطر كبيرة جراء تدفق سيول الأمطار وخاصة المناطق المنخفضة في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي بفعل تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للبنى التحتية في مناطق القطاع، والخشية من انهيار منازل ومبانٍ ينزح فيها فلسطينيون وهي غير صالحة للسكن وآيلة للسقوط بسبب تعرضها للقصف الإسرائيلي.

وقال بيان للدفاع المدني الفلسطيني أن الحالات التي تضررت فيها خيام النازحين تركزت في مخيم إيواء ملعب اليرموك ومتنزه بلدية غزة ومنطقة مخيم الشاطئ والخيام المقامة في بعض المدارس، وكذلك في وسط وجنوب القطاع في وادي الدميثاء بالقرارة ومنطقة وادي السلقا ومحيط بركة حي الأمل وحرم جامعة الأقصى ومنطقة الشاكوش بمواصي رفح ومنطقة البركة وساكل البحر في دير البلح.

وناشد الدفاع المدني المجتمع الدولي الإنساني والأمم المتحدة بأن تتداعى لإنقاذ حياة النازحين الفلسطينيين في المخيمات بقطاع غزة والعمل على مساعدتهم وإمدادهم بخيام وكرفانات إيواء للوقاية من أضرار فصل الشتاء.

فيما قالت دائرة الأرصاد الجوية الفلسطينية الرسمية إن فلسطين المحتلة تتأثر بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة مصحوب بزخات متفرقة من الأمطار والرياح. وحذرت الدائرة السكان من خطر الانخفاض الحاد في درجات الحرارة وشدة سرعة الرياح.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي المياه وقد غمرت خيام النازحين،

وقال خليل أبو إلياس ” صحفي” : سكان قطاع غزة يعانون بشكل كبير بسبب النزوح المتكرر مع تمزق خيمهم المهترئة التي صنعت من النايلون، مشيرا الى أن دخول فصل الشتاء يعني انتظارهم لكارثة بسبب الأمطار والرياح .

مضيفا: “لقد هطلت الأمطار علينا 3 أيامٍ متتاليات وصرخنا بألمِ لكننا نعلمُ أننا نصرخُ لعالمٍ أصـمّ .. ليس لدينا سقفٌ يحمينا من المطر وليس لدينا لباسٌ لأطفالنا يقيهم البرد.”

يأتي ذلك بينما تزحف أكوام القمامة والبرك الملوثة بمياه الصرف الصحي باتجاه خيام النازحين التي أقاموها بما توفر لهم في جنوب قطاع غزة، وهو ما يفاقم المخاطر الصحية التي تهدد الفارين من ويلات القصف الصهيوني المتواصل.

يقول رفيق أبو حمزة الذي نزح إلى رفح كغيره من مئات الآلاف هربا من الحرب “نعاني من الروائح الكريهة وانتشار الكثير من الأمراض وخصوصا في أوساط الأطفال.

ويعيش الفلسطينيون في غزة ظروفا شديدة القسوة، مع تهدم منازلهم واضطرارهم إلى النزوح أكثر من مرة وتفشي الجوع في أنحاء القطاع.

ومع غياب الدعم الكافي وسوء الأحوال الجوية، تصبح حياة النازحين أكثر هشاشة، في ظل ضعف الاستجابة الدولية للاحتياجات الملحة.

وتستدعي تفاقم هذه الكارثة تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل لتقديم الدعم اللازم للنازحين الفلسطينيين، وضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية في مواجهة هذه الظروف القاسية.

ومع غياب الدعم الكافي وسوء الأحوال الجوية، تصبح حياة النازحين أكثر هشاشة، في ظل ضعف الاستجابة الدولية للاحتياجات الملحة لسكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفا بالغة الصعوبة، تعجز الكلمات عن وصفها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة

 

الثورة / متابعات

كشف ضابط بجيش العدو الإسرائيلي، عن مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي خلال العدوان على قطاع غزة، مبينا أن عدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أمس، عن قائد كتيبة في جيش الاحتلال: “لدينا نقص في أكثر من 10 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، وعدة آلاف آخرين يدخلون بشكل متكرر دائرة اضطراب ما بعد الصدمة”.
وكان جيش العدو، أعلن في وقت سابق، مقتل 3 جنود وإصابة 2 بانفجار عبوة ناسفة، مساء الاثنين، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان، إن من أسماهم “الرقيب أول ليئور شتاينبرغ (20 عاما)، والرقيب أول أُوفِك باراهنا (20 عاما)، وكلاهما يعمل مسعفا في الكتيبة 9 التابعة للواء غفعاتي، والرقيب أول عومر فان غِلدر (20 عاما) وكان قائد فصيلة في الكتيبة التاسعة بلواء غفعاتي، قتلوا في معركة بشمال قطاع غزة”.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن “الحادث وقع عندما كانت القافلة العسكرية التي يستقلها الجنود عائدة من منطقة جباليا شمال القطاع ، ودخلت إلى حقل عبوات ناسفة”.
وأوضح أن الحادث “أدى إلى انفجار قوي أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة وإصابة اخرين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر، “ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح شرق مخيم جباليا شمال القطاع والاشتباكات ما زالت مستمرة”.
وتأتي هذه العمليات ضمن رد الفصائل الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال، بدعم أمريكي، على غزة للشهر العشرين على التوالي.

مقالات مشابهة

  • داخلية غزة تتوعد العصابات التي اعترف الاحتلال بتشكيلها لنشر الفوضى
  • حصيلة العدوان تتصاعد: أكثر من 54 ألف شهيد و125 ألف مصاب في غزة
  • وزارة الإعلام تختتم النسخة الثانية من “ملتقى إعلام الحج” بحضور أكثر من 10 آلاف إعلامي وزائر
  • الحكومة الإسرائيلية تمول آلية المساعدات التي تفرضها على غزة
  • سياسة الجزر المنعزلة.. كامل الوزير يكشف أبرز التحديات التي تواجه قطاع الصناعة
  • كندا.. أكثر من 400 منزل محروق وإجلاء 9 آلاف مواطن بمناطق مختلفة
  • أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • 20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بـ غزة
  • أمة تأكل أكثر مما تقرأ!
  • ضابط بالجيش الصهيوني: 10 آلاف جندي قتلوا وأصيبوا في حرب غزة وآلاف الجنود يعانون اضطراب ما بعد الصدمة