اتحاد «مقاولي التشييد»: مصر استخدمت تقنية حديثة في التخطيط العمراني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور هاني متولي، عضو الاتحاد المصري لمُقاولي التشييد والبناء، إن الدولة تعمل منذ أكثر من 10 سنوات على استراتيجية لتنظيم النمو الإسكاني والتوسع العمراني، بهدف تخطيط مٌستدام وتنمية اقتصادية واجتماعية، وتقليل الفجوة الثقافية ما بين المناطق الحضارية والمناطق الريفية.
مصر اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة في التخطيط العمرانيوأضاف متولي، في حواره مع برنامج «أوراق اقتصادية»، بقناة «النيل للأخبار»، أن مصر اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة في التخطيط العمراني، من خلال استخدام تقنية حديثة معروفة باسم نظم المعلومات الجغرافية GIS، وهو نظام يتم الاستفادة منه في تحديد الاستخدام الأمثل للأراضي.
وقال إلى أن الحكومة تمكنت من تحديد موقع مشروع الدلتا الجديدة الزراعية في الجدار الصحراوي الملاصق لمدينة أكتوبر الجديدة، وتبين أن هذا الموقع ذو تربة صالحة للاستصلاح والاستزراع، مع سهولة إنشاء المجاري المائية الجديدة، كما مكن نظام المعلومات الجغرافية GIS الدولة من رسم خريطة مستويات الأحياء المختلفة في المدن الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المشروعات الزراعية التنمية المستدامة التخطيط العمراني
إقرأ أيضاً:
لمنع أدوات حظر الإعلانات.. يوتيوب يواجه المستخدمين بمضايقات تقنية جديدة
بدأت شركة جوجل الأمريكية، المالكة لمنصة يوتيوب، مؤخرا حملة جديدة تستهدف المستخدمين الذين يعتمدون على أدوات حظر الإعلانات، في محاولة مستمرة لدفعهم نحو تعطيل هذه الإضافات أو الاشتراك في خدمة “يوتيوب بريميوم” ذات التكلفة المرتفعة.
ووفقا لما تم رصده مؤخرا، يبدو أن منصة يوتيوب، قد صعدت إجراءاتها، إذ أبلغ العديد من المستخدمين عبر منتديات مثل ريديت ومنتدى متصفح Brave عن تباطؤ ملحوظ في تحميل الفيديوهات، حيث تظهر شاشة سوداء لعدة ثوان، تقريبا بنفس مدة الإعلانات التي يتم حظرها قبل أن يبدأ تشغيل الفيديو.
تلقى المستخدمين المتأثرون رسالة منبثقة توجههم إلى صفحة الدعم الفني الخاصة بـ يوتيوب، التي تطلب منهم التحقق مما إذا كانت إضافات حظر الإعلانات تعيق تشغيل الفيديوهات، وتقترح فتح الموقع في نافذة التصفح المتخفي مع تعطيل جميع الإضافات كـ حل بديل.
وقد تمكن مطورو أدوات حظر الإعلانات من تخطي هذا الإجراء مؤخرا، واصفين ما يحدث بأنه “لعبة القط والفأر المعتادة” بين جوجل والمستخدمين.
ومع ذلك، تشير بعض التكهنات إلى أن يوتيوب قد بدأت في ربط هذا التباطؤ بحسابات المستخدمين التي تم رصد استخدامها لأدوات حظر الإعلانات مسبقا، مما يسمح للمنصة بالتحايل على طريقة المتصفح أو الإضافة المستخدمة.
وفي الوقت ذاته، تواجه المنصة تحديات متزايدة من حيث نوعية الإعلانات ومحتواها، مما يدفع عددا متزايدا من المستخدمين إلى البحث عن بدائل لحظرها.
وفي ظل هذه الأجواء، أصبح صانعو المحتوى أكثر ابتكارا في تنويع مصادر الدخل، من خلال الرعايات والإعلانات الداخلية، أو عبر نشر محتوى خاص بالمشتركين فقط على منصات مثل Patreon، بعيدا عن يوتيوب نفسه.
من ناحية أخرى، بدأت جوجل أيضا باتخاذ إجراءات صارمة ضد منشئي المحتوى التقني الذين يشرحون كيفية استخدام أدوات خارجية لحظر الإعلانات أو تحميل الفيديوهات من يوتيوب دون دفع رسوم اشتراك، وذلك عبر حذف مقاطعهم أو تقييد حساباتهم، بموجب سياسات المنصة الغامضة بشأن المحتوى الضار والخطير.