اتحاد «مقاولي التشييد»: مصر استخدمت تقنية حديثة في التخطيط العمراني
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور هاني متولي، عضو الاتحاد المصري لمُقاولي التشييد والبناء، إن الدولة تعمل منذ أكثر من 10 سنوات على استراتيجية لتنظيم النمو الإسكاني والتوسع العمراني، بهدف تخطيط مٌستدام وتنمية اقتصادية واجتماعية، وتقليل الفجوة الثقافية ما بين المناطق الحضارية والمناطق الريفية.
مصر اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة في التخطيط العمرانيوأضاف متولي، في حواره مع برنامج «أوراق اقتصادية»، بقناة «النيل للأخبار»، أن مصر اعتمدت على التكنولوجيا الحديثة في التخطيط العمراني، من خلال استخدام تقنية حديثة معروفة باسم نظم المعلومات الجغرافية GIS، وهو نظام يتم الاستفادة منه في تحديد الاستخدام الأمثل للأراضي.
وقال إلى أن الحكومة تمكنت من تحديد موقع مشروع الدلتا الجديدة الزراعية في الجدار الصحراوي الملاصق لمدينة أكتوبر الجديدة، وتبين أن هذا الموقع ذو تربة صالحة للاستصلاح والاستزراع، مع سهولة إنشاء المجاري المائية الجديدة، كما مكن نظام المعلومات الجغرافية GIS الدولة من رسم خريطة مستويات الأحياء المختلفة في المدن الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المشروعات الزراعية التنمية المستدامة التخطيط العمراني
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على مقترح التنسيقية بتطوير الجمعية الجغرافية والمتحف الإثنوغرافي
وافقت الحكومة على المقترح المقدم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تطوير الجمعية الجغرافية المصرية والمتحف الإثنوغرافي التابع لها، وتم تخصيص 140 مليون جنيه كمرحلة أولى ضمن خطة الترميم والتطوير.
جاءت الموافقة خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، حيث قدم النائب مذكرة إيضاحية تناولت أهمية الجمعية التي تأسست عام 1875 بمرسوم من الخديوي إسماعيل، وتحتل مقرها الحالي بوسط القاهرة منذ عام 1922.
وأشار حجاج في مذكرته إلى أن المتحف الإثنوغرافي، الذي تأسس عام 1924، يضم مجموعة فريدة من المقتنيات التي توثق الحياة الاجتماعية في مصر خلال القرن التاسع عشر، من بينها نماذج مصغرة للمهن التقليدية، مثل النجّاد، السقا، الحلاق، وغيرها، بالإضافة إلى قاعة مخصصة للقارة الإفريقية تحتوي على مقتنيات نادرة جُمعت خلال رحلات استكشافية نظمتها الجمعية للكشف عن منابع النيل.
كما تضم قاعة قناة السويس، المهداة من شركة القناة عام 1930، خرائط وصور ووثائق تجسد مراحل حفر القناة وافتتاحها، إلى جانب مجسمات وتماثيل، أبرزها نموذج للمهندس فرديناند ديليسبس.
وفي رد رسمي، أكدت الحكومة عبر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الموافقة على إدراج المشروع بخطة العام المالي 2025-2026 تحت مظلة المجلس الأعلى للآثار، على أن يُستكمل تنفيذه ضمن خطة العام التالي 2026-2027، بهدف رفع كفاءة البنية التحتية للمتحف وتطوير العرض المتحفي والأنظمة الكهروميكانيكية وفق أعلى المعايير.