سلمان رشدي وآخرون يطالبون بالإفراج عن الكاتب المثير للجدل بوعلام صنصال المعتقل في الجزائر
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وقع عدد من كتاب العالم على عريضة تطالب بالإفراج عن الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، الذي يُحتجز حاليًا في الجزائر. صنصال، البالغ من العمر 75 عامًا، يعد من أبرز الكتاب الفرنسيين الجزائريين، وقد اشتهر برواياته التي تنتقد التطرف الإسلامي في الجزائر.
وقد تم اعتقاله في الجزائر العاصمة يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني أثناء عودته من باريس.
تلا خبر اعتقاله مخاوف أولية بشأن اختفائه، مما دفع حتى رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، للمطالبة بمعلومات حول مكانه. وقد أكدت الصحافة الجزائرية أن صنصال قيد الاحتجاز في البلاد، لكن لم يتم الإعلان رسميًا عن التهم الموجهة إليه.
فيما نشرت مجلة "لو بوان" الفرنسية رسالة كتبها الفائز بجائزة غونكور كمال داود، ووقع عليها عدد من الكتّاب المعروفين، تطالب بالإفراج الفوري عن صنصال. وجاء في الرسالة: "هذا الخبر المأساوي يعكس واقعًا مقلقًا في الجزائر، حيث أصبحت حرية التعبير مجرد ذكرى في ظل القمع والسجون ومراقبة المجتمع بأسره."
من بين الموقعين على الرسالة، نجد الفائزين بجائزة نوبل مثل أني إيرنو، جان ماري غوستاف لو كلزيو، أورهان باموك، وولي سوينكا. وقد تمت الإشارة إلى أن صنصال كان مرشحًا محتملًا للفوز بهذه الجائزة.
كما وقع على الرسالة كتّاب بارزون مثل سلمان رشدي، بيتر سلاوترجيك وروبرتو سافيانو. وكتب داود: "صنصال يكتب، ولا يقتل ولا يسجن أحدًا."
مواجهة التطرف الإسلاميعلى مدار مسيرته الأدبية، أثار صنصال الجدل بسبب انتقاداته الأدبية للجزائر وعلاقتها بالتطرف الإسلامي، مثل روايته عام 2008 "قرية الألماني" التي تروي قصة شقيقين جزائريين يكتشفان أن والدهما كان نازيًا هرب إلى البلاد بعد الحرب.
وفي الخارج، حصل صنصال على جوائز تقديرية لعمله الأدبي حيث فاز بجائزة " دو بريمير رومان" عن روايته الأولى وجائزة " نسيم حبيب" في بلجيكا. وفي عام 2012، حصل على جائزة الرواية العربية من مجلس السفراء العرب في باريس. ومع ذلك، تم سحب مبلغ الجائزة البالغ 15 ألف يورو عندما علم المجلس بأنه زار مهرجان الكتاب في القدس في وقت سابق من ذلك العام.
رسالة المثقفينوتتهم الرسالة الحكومة الجزائرية بالقول: "في الجزائر، يعيش الكتّاب والمثقفون والناشرون وبائعو الكتب في خوف دائم من الانتقام واتهامات التجسس والاعتقالات التعسفية والمحاكمات والتشهير والهجمات الإعلامية العنيفة على موظفيهم وأحبائهم." وتلاحظ الرسالة المراقبة السياسية التي تلت معرض الجزائر للكتاب الأخير وجهودهم لإزالة الكتب المثيرة للجدل.
مع الإشارة إلى أنّ صنصال، الحاصل حديثًا على الجنسية الفرنسية، يُعتبر من أبرز الكتاب الجزائريين المعروفين بآرائهم النقدية والجريئة. اشتهر بانتقاده للنظام السياسي في بلاده، وبمواقفه المؤيدة لإسرائيل، وواجه تهديدات مستمرة من الإسلاميين.
وعلى الرغم من أن أعماله تُنشر في فرنسا وتُباع بحرية في الجزائر، إلا أن صنصال يظل شخصية مثيرة للجدل، خاصة بعد زيارته لإسرائيل عام 2014، التي أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الجزائرية.
وفي الخارج، حصل صنصال على جوائز تقديرية لعمله الأدبي حيث فاز بجائزة " دو بريمير رومان" عن روايته الأولى وجائزة " نسيم حبيب" في بلجيكا. وفي عام 2012، حصل على جائزة الرواية العربية من مجلس السفراء العرب في باريس. ومع ذلك، تم سحب مبلغ الجائزة البالغ 15 ألف يورو عندما علم المجلس بأنه زار مهرجان الكتاب في القدس في وقت سابق من ذلك العام.
مواقف مؤيدة لإسرائيلوتتهم الرسالة الحكومة الجزائرية بالقول: "في الجزائر، يعيش الكتّاب والمثقفون والناشرون وبائعو الكتب في خوف دائم من الانتقام واتهامات التجسس والاعتقالات التعسفية والمحاكمات والتشهير والهجمات الإعلامية العنيفة على موظفيهم وأحبائهم." وتلاحظ الرسالة المراقبة السياسية التي تلت معرض الجزائر للكتاب الأخير وجهودهم لإزالة الكتب المثيرة للجدل.
Relatedالجزائر: تبون يحسم فوزه بولاية رئاسية ثانية مع 84.30% من الأصوات وفقاً للنتائج النهائية"للصبر حدود".. الرئيس الجزائري يحذر دولة "شقيقة" دون أن يُسمِّها وأصابع الاتهام تشير إلى الإماراتفي يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة عن مجازر 8 مايومع الإشارة إلى أنّ صنصال، الحاصل حديثًا على الجنسية الفرنسية، يُعتبر من أبرز الكتاب الجزائريين المعروفين بآرائهم النقدية والجريئة. اشتهر بانتقاده للنظام السياسي في بلاده، وبمواقفه المؤيدة لإسرائيل، وواجه تهديدات مستمرة من الإسلاميين.
وعلى الرغم من أن أعماله تُنشر في فرنسا وتُباع بحرية في الجزائر، إلا أن صنصال يظل شخصية مثيرة للجدل، خاصة بعد زيارته لإسرائيل عام 2014، التي أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط الجزائرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيره الرئيس الجزائري الفائز ب94.7% ينضم الى منافسيه للطعن في نتائج الانتخابات ونزاهتها المعارضة الجزائرية تندد بـ "المناخ الاستبدادي" المحيط بالانتخابات الرئاسية المقبلة أدبالجزائركتبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا دونالد ترامب كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا دونالد ترامب أدب الجزائر كتب كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا ضحايا حزب الله لبنان دونالد ترامب المملكة المتحدة إسرائيل الحرب في أوكرانيا وقف إطلاق النار بوعلام صنصال یعرض الآن Next فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
بعد تعادله المثير مع بورتو.. الأهلي يودع مونديال الأندية
ودّع الأهلي المصري مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم من دور المجموعات، بعد تعادله المثير مع بورتو البرتغالي 4-4 بقيادة مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي، فيما اصطدم إنتر ميامي الأميركي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بناديه السابق باريس سان جرمان الفرنسي في ثمن النهائي، بعد تعادله مع بالميراس البرازيلي 2-2.
واحتل الأهلي المركز الرابع بنقطتين، بفارق 3 نقاط عن إنتر ميامي الثاني وبالميراس الأول، فيما حل بورتو في المركز الثاني بنقطتين بفارق الأهداف عن الأهلي.
وكان الأهلي خسر أمام بالميراس 0-2 في الجولة الثانية بعد تعادله مع إنتر ميامي سلبا في المباراة الافتتاحية.
وسيلعب إنتر ميامي مع سان جرمان متصدر المجموعة الثانية، فيما يلتقي بالميراس مع مواطنه بوتافوغو الوصيف.
وسجل المهاجم أبو علي 3 أهداف "هاتريك" للأهلي على ملعب ميتلايف في نيويورك، في الدقائق 15 و45+2 من ركلة جزاء و51، وأضاف زميله التونسي محمد علي بن رمضان الرابع (64)، فيما سجل الشاب رودريغو مورا (23) وويليام غوميس (50) والبديلين الإسباني سامو (53) وبيبي (89) أهداف بورتو.
وأصبح أبو علي ثاني لاعب في تاريخ الأهلي يسجل ثلاثية ضمن نسخة واحدة من مونديال الأندية، بعد محمد أبو تريكة في نسخة 2006.
كما بات المهاجم الفلسطيني ثاني هدافي الفريق في المسابقة، مشاركة مع 5 لاعبين آخرين، وخلف أبو تريكة (4).
وافتتح أبو علي التسجيل بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى، ارتطمت بالقائم الأيسر ودخلت الشباك (15).
وعادل مورا (18 عاما) النتيجة حين مرّ عن الظهير الأيمن محمد هاني ثم الحارس محمد الشناوي مسجلا في مرماه (23).
لكن أبو علي أعاد التقدم إلى الأهلي من ركلة جزاء حصل عليها أحمد سيد (زيزو) مسجلا الثاني (45+2).
وعاد بورتو بهدف التعادل الذي سجله غوميس بتسديدة مقوّصة من على مشارف المنطقة (50)، إلا أن المهاجم الفلسطيني ردّ بسرعة بالثالث برأسية إثر عرضية من هاني (51).
وازدادت المباراة إثارة بعدما سجل البديل سامو هدف بورتو الثالث والتعادل برأسية أيضا، إنما بعد كرة وصلته من ركنية (53).
وتمكن بن رمضان من إعادة التفوق بهدف للأهلي بتسديدة جميلة من على خط منطقة الجزاء (64).
وبدا أن الأهلي في طريقه إلى الفوز، لكن بيبي غير المراقب حرمه من ذلك بتسجيله التعادل بتسديدة بعيدة لم يتمكن الشناوي من التصدي لها (89).
وفي المباراة الثانية على ملعب هارد روك في ميامي، فرّط إنتر ميامي بتقدمه على بالميراس وتعادل معه 2-2.
سجل لإنتر ميامي الأرجنتيني تاديو أيندي (16) والأوروغوياني المخضرم لويس سواريس (65) مقابل هدفين من البديلين باولينيو (80) وماوريسيو (87).
وسجل أيندي الهدف الأول بعد انفراده بالمرمى (16) وأضاف سواريز مهاجم برشلونة الإسباني السابق الثاني بعد مراوغته البديل برونو فوكس وتسديده كرة قوية داخل المنطقة (65).
لكن بالميراس عاد بفضل هدفي باولينيو بتسديدة زاحفة داخل المنطقة (80) وماوريسيو بتصويبة قوية (87).