13 نصيحة للتخلص من الخوف نهائيا.. يهدد حاضرك ومستقبلك بالدمار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الخوف يمكن أن يكون سببًا في الحرمان من السعادة، والمضي للأمام وتحقيق الأهداف، لذا هناك بعض النصائح يجب اتباعها، للتخلص من أنين الخوف الداخلي، والشعور بالاستقرار على مختلف الأصعدة، وأهمها التوقف عن استباق الأحداث، وتقبل التغيير.
توضح هدى رشوان، مدير تحرير جريدة الوطن، في «ستايل بوك» على بودكاست «الوطن»، أن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، للتخلص من الخوف، وهي:
تحديد الأولويات اليوميةتحديد الأولويات اليومية يساهم في تركيز الطاقة على أشياء محددة، ما يخفف من القلق والتوتر، تجاه الأمور غير المؤكدة، ويعطي شعورًا بالسيطرة والاستقرار.
التوقف عن استباق الأحداث، والتركيز على اللحظة الحالية، وتجنب التفكير في السيناريوهات السلبية، لأن المستقبل غير معلوم، ولا يمكن التنبؤ بكل ما قد يحدث فيه.
الاستماع لقصص مشجعةتقديم تجارب حقيقية لأشخاص، تمكنوا من التغلب على مخاوفهم، لأنه يكون مصدر إلهام للمستمعين، لذا ينصح بالاستماع لقصص مشجعة.
القبول وتقبل التغييرمن الضروري إدراك أن التغيير جزء من الحياة، ويساعدنا على تقبل اللحظات الصعبة، والتعامل معها بمرونة، لأن السلام يأتي عند التوقف عن محاولة السيطرة على كل شيء، وتقبل الأمور كما هي.
التواصل مع النفسالتواصل مع النفس عبر الكتابة أو التأمل، إذ يجب أن نكون أصدقاء لأنفسنا، من خلال تخصيص وقت للتفكير، بما لا يسبب التوتر والقلق، وتحديد الأمور التي لا نستطيع التحكم بها، يساعد على التخلص من القلق.
الامتنان للأشياء الصغيرةيجب ملاحظة الأشياء الإيجابية البسيطة يوميًا، لأنها تمنح الشعور بالرضا والتركيز على الحاضر، بدلاً من الانغماس في المخاوف.
التخفيف من مقارنات الحياةالابتعاد عن مقارنة أنفسنا بالآخرين، سواء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو الحياة الواقعية، لأن السلام يأتي من فهم كل شخص لطريقته.
إحاطة النفس بالطاقة الإيجابيةإحاطة النفس بالطاقة الإيجابية، سواء عبر الأشخاص أو الأنشطة التي تمنح السكينة، أو حتى البيئة المحيطة، لأن السلام الداخلي يأتي من الالتزام بما يشعرنا بالراحة.
التسامح وتجنب الندميجب مسامحة النفس والآخرين، وتجنب التركيز على الندم، لأنه يحررنا من أعباء الماضي، ويمهد للسلام الداخلي.
الخطوات التي تعزز الشعور بالأمان تدريجيًا، ودعمها على المدى الطويل، في مواجهة أسباب الخوف، أوضحتها هدى رشوان كالآتي:
الخوف على الرزقينصح بإجراء بعض الخطوات، عند الشعور بالخوف على الرزق، إذ يجب التطوير من المهارات الشخصية، بالبحث عن الفرص التي تتناسب مع الإمكانيات الذاتية، والعمل بجدية وفي جو إيجابي، للتمكن من بناء مستقبل أفضل أكثر أمنًا.
الخوف من عدم تحقيق الأهدافعند الشعور بالخوف من عدم تحقيق الأهداف، يجب السعي وراء الأهداف قصيرة المدى بالبداية، للشعور بالتقدم والإنجاز، إذ يمكن التأكيد على أن المرونة، والقدرة على التكيف مع التغييرات، هي جزء من النجاح.
الخوف من عدم الارتباط بالشخص المناسبالبحث المستمر عن الشخص المناسب، يولد ضغوطًا غير ضرورية، لذا يمكن التركيز على بناء الثقة بالنفس.
الخوف على الأبناءينصح ببناء بيئة داعمة وتثقيفية للأطفال، والتركيز على تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للاستقلالية، لأن هذا يمنح الأهل طمأنينة أكبر بأن أبنائهم سيكونون بخير، خاصة عند مواجهة تحدياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخوف القلق التخلص من الخوف التوتر التوقف عن
إقرأ أيضاً:
%40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟
غادر حوالي 60 ألف إسرائيلي العام الماضي ولم يعودوا، أي أكثر من ضعف عدد المغادرين في عام 2023، كما كشفت شركة "سي ماركتنغ" أن نحو 40% من الإسرائيليين الذين ما زالوا في البلاد يفكرون في المغادرة.
ونسبت صحيفة "هآرتس" لمكتب الإحصاء الحكومي قوله إن 81% من الذين غادروا إسرائيل العام الماضي هم من الشباب والعائلات ممن تتراوح أعمارهم غالبا بين 25 و44 عامًا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: ما الذي حصل عليه حزب العمال الكردستاني مقابل حله نفسه؟list 2 of 2لوموند: انهيار السودان تهديد للعالمend of listأما العوامل الدافعة للهجرة فتشمل استمرار الحرب، وعدم الاستقرار السياسي، وغلاء المعيشة، مما يدفع الكثيرين إلى التفكير في مستقبل أفضل في الخارج.
ورغم هذه التحديات، يبقى بعض الإسرائيليين في البلاد، متشاركين أسبابًا شخصية تدفعهم للتفكير في المغادرة وقرار البقاء مؤقتًا.
فما الذي يثني الكثير منهم عن الهجرة فعلا إلى خارج البلاد؟ هذا ما حاول تقرير الصحيفة أن يستجليه من خلال مقابلة أربعة أشخاص يفكرون فعلا في هذه المسألة:
أولا ريكي كوهين (56 عاما) وهي كاتبة وشاعرة تقيم في تل أبيبتقول كوهين إن سبب تفكيرها في الرحيل هو شعورها بالتشاؤم حيال مستقبل إسرائيل السياسي والاقتصادي والأمني، مبرزة أن الشعور باليأس يطاردها.
وتحدد سبب بقائها رغم مخاوفها في كونها متعلقة كثيرا بلغتها الأم وبشبكتها الاجتماعية. وتوضح ذلك بالقول "اللغة العبرية هي ملاذي الأول في العالم"، وتضيف "عندما تغادر، تفقد شبكتك الاجتماعية".
إعلان
ثانيا "شيرا" (41 عاما) فضلت عدم الإفصاح عن اسمها الحقيقي، وهي مصممة غرافيك
سبب تفكيرها في الرحيل هو، كما تقول، خيبة أملها من السياسة وتصاعد التطرف، وتعتقد أنه "ما دام هناك احتلال، فلن تكون هناك ديمقراطية حقيقية"، كما أنها تشعر أن آراءها السياسية تتنافر بشكل متزايد مع المجتمع الإسرائيلي.
أما سبب بقائها فتحدده في مشاكلها الصحية وشبكة دعمها وتعقيدات الانتقال، بما في ذلك مخاوفها بشأن "كيف ستنقل حيواناتها الأليفة وممتلكاتها".
وتقول إنها أحست بأنها غريبة في المجتمع بعد سماعها تعليقًا مُرعبا في حديقة الكلاب يقول فيه أحدهم للآخر "بأي طريقة سيكون من الأفضل القضاء على غزة، أبمجاعة أم بقنبلة نووية؟"، وهذا ما جعلها تتساءل "كيف يُمكن أن يكون هذا مجرد حديث عابر؟".
وتضيف أن مثل هذا الحديث يجعلها تشعر بأنها نشاز في هذا المجتمع ومنفصلة بشكل متزايد عن وجهات النظر الإسرائيلية السائدة، مما يجعلها تعتقد أن "حقها في الشعور وكأنها في وطنها بدأ يُسرق".
ثالثا باراك هيمان وهو مخرج أفلام من يافايقول إن سبب تفكيره في الرحيل هو ما يحسه من تمزق عاطفي بسبب الحرب والمسار السياسي لإسرائيل.
ويضيف "يعيش معظم اليهود الإسرائيليين في واقع مزيف من الهولوكوست بسبب 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وأنا أعاني الهولوكوست بسبب ما يجري في غزة والضفة الغربية".
وعن سبب بقائه رغم أن عائلته انتقلت إلى بولندا، يوضح أنه يشعر بأنه ملزم أخلاقيا بالبقاء مع طلابه والاستمرار في تدريسهم، ويقول "عندما يحترق المنزل، تدفعني غريزتي إلى البقاء والمقاومة وسكب الماء عليه".
ورغم أنه يصف نفسه بأنه "أكثر شخص في العالم ارتباطا بإسرائيل"، فإنه يدعم المقاطعة وينتقد القوميين اليمينيين.
تقول إن سبب تفكيرها في المغادرة هو توجسها من البوصلة الحالية لإسرائيل، وهو ما توضحه قائلة "إذا خسرنا في الانتخابات القادمة، فسأغادر، لأنني سأدرك أخيرًا أن أمثالي لا مكان لهم هنا".
إعلانأما سبب بقائها، فإنها تبرز روابطها العاطفية العميقة بوالديها المسنين وتراثها الوطني، ورغم ذلك فهي تقول "الوقت المتبقي لي مع عائلتي المقربة محدود".
غير أنها تؤكد أن الهجرة ليست بالأمر السهل، إذ توضح أن "مغادرة إسرائيل إلى الأبد بالنسبة لي يشبه ترك الدين".
في نهاية المطاف، تقول إنها ترغب في التحرك نحو شيء إيجابي بدلاً من الشعور بأنها إنما تهرب من المكان الذي اتخذته وطنا لها.