في الذكرى الرابعة لنهائي القرن .. أفشة : لم أكن أتخيل تسجيل هدف بهذه القيمة التاريخية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أن يوم ٢٧ نوفمبر يوم ذكرى الفوز على الزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا ٢٠٢٠ هو واحد من أفضل وأجمل الأيام بالنسبة لكل لاعب بالفريق، ولكل فرد من أفراد منظومة الأهلي، وفي المقدمة الجمهور الذي عاش ليلة استثنائية لا تُنسى.
وقال أفشة في حديثه للمنصات الرسمية للنادي: «أشعر بالفخر الشديد لكوني واحدًا من المشاركين في هذا الحدث لقد، أكرمني الله منذ الصغر بحب الناس، وشاركت قبل احتراف اللعبة في العديد من الدورات الرمضانية، وسجلت أهدافًا وحصلت على مكافآت خاصة، لكن لم أكن أتخيل أبدًا المساهمة بهدف الفوز في التتويج بمثل هذه البطولة التاريخية وإسعاد جماهير الأهلي، وهي اللحظة الأكبر والأهم بالتأكيد في مسيرة أي لاعب».
وأضاف أفشة: «فترة ما قبل المباراة كانت شديدة التوتر للجميع سواء داخل معسكر الأهلي أو الزمالك على مستوى الإدارات والأجهزة الفنية واللاعبين، ومن قبلهم على المستوى الجماهيري، الفارق الزمني بين مباراة النهائي ومباراة نصف النهائي كان كبيرًا، وطيلة هذه الفترة كان التوتر سائدًا بين جميع الأطراف وعلى المستوى الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك محمد مجدي أفشة جماهير الأهلي دوري أبطال إفريقيا ٢٠٢٠
إقرأ أيضاً:
اللاعبون الأجانب في الدوري السعودي.. كيف استفادت المملكة من المحترفين
يواصل دوري روشن السعودي للمحترفين هذا الموسم جذب اللاعبين الأجانب الذين ينتمون إلى منتخبات قوية، بما في ذلك الفرق التي ستواجه المنتخب السعودي في كأس العالم 2026، وهو ما يعكس سعي الأندية السعودية لتعزيز خبرتها الدولية على المستويين الفني والتكتيكي.
ويشارك هذا الموسم 16 لاعبًا أجنبيًا من إسبانيا وأوروجواي والرأس الأخضر، لتكون الأندية السعودية محطة جديدة لمواهب دولية قادرة على إحداث فارق في المباريات. ويبرز اللاعبون الإسبان بعدد 9 لاعبين، وهو ما يمنح الدوري السعودي بعدًا تكتيكيًا عالي المستوى، نظرًا للخبرة الأوروبية التي يتمتع بها هؤلاء اللاعبون، وقدرتهم على تنظيم اللعب والتحكم في وسط الميدان.
ويأتي توزيع اللاعبين الأجانب على الأندية على النحو التالي:القادسية: ثلاثة لاعبين (الأوروغويانيان جاستون ألفاريز وناهيتان نانديزو، الإسباني ناتشو فرنانديز).
الفتح: ثلاثة لاعبين (الإسباني فرناندو باتشيكو، الأخضري جيفرسون راموسو، الإسباني ويسلي ديلجادو).
الحزم: لاعبان (الأخضري برونو فاريلا، الإسباني ميغل كارفاليو).
الهلال: لاعب واحد (الأوروغوياني داروين نونيز).
النصر: لاعب واحد (الإسباني إينيغو مارتينيز).
نيوم: لاعب واحد (الأوروجوياني لوتشيانو رودريجيز).
الشباب: لاعب واحد (الإسباني أوناي هيرنانديز).
وتشي تقارير صحفية سعودية ، إلى أن وجود هذه العناصر يرفع من جودة التدريبات ويمنح المدربين المحليين فرصة التعرف على أساليب لعب مختلفة، كما يساعد على تطوير الخطط التكتيكية لمواجهة الفرق المنافسة.
وتضيف المصادر أن متابعة هؤلاء اللاعبين الذين سيواجهون المنتخب السعودي لاحقًا في كأس العالم يمثل فرصة قيّمة للمنتخب لمراقبة استراتيجيات الخصوم، سواء على مستوى الهجوم أو الدفاع، وهو ما يساهم في رفع جاهزية الأخضر قبل المنافسات القارية والعالمية.
كما أن الدوري السعودي يتيح لهؤلاء اللاعبين فرصة التأقلم مع أسلوب اللعب في الشرق الأوسط، ما يعزز فرص تطورهم ويضيف بعدًا احترافيًا للبطولة المحلية، ويجعلها أكثر قدرة على المنافسة في البطولات الآسيوية.