الرعاية الصحية تعلن عن اتفاقية ثلاثية لتمكين تقنية الباثولوجيا الرقمية ودعم حوكمة البيانات
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال فعاليات الملتقى السنوي الخامس الذي عقد بالأمس في القاهرة، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة العامة للرعاية الصحية وشركة روش للحلول التشخيصية في مصر في مجال الباثولوجيا الرقمية، كما تسهم شركة روش للأدوية في دعم الهيئة في مجال حوكمة البيانات، الأمر الذي يعزز عملية التحول الرقمي في مؤسسات الرعاية الصحية.
حضر مراسم التوقيع كل من الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور أمير التلواني، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، ، والدكتورة ليليان كنعان، مدير عام شركة روش للحلول التشخيصية في مصر وشمال أفريقيا، والمهندس معتز ناصف، المدير التجاري لشركة روش للحلول التشخيصية في مصر وشمال أفريقيا، والدكتور زياد الأحول، رئيس قطاع الشؤون الحكومية والسياسات الصحية ودعم الأسواق في شركة روش للأدوية.
بموجب هذه الاتفاقية، تلتزم شركة روش للحلول التشخيصية بدعم هيئة الرعاية الصحية المصرية من خلال توفير الأجهزة اللازمة للتحول إلى حلول الباثولوجيا الرقمية وتعزيز برامج تبادل الخبرات والمعرفة وتقديم الاستشارات الاستراتيجية للرعاية الصحية وتطوير برامج تدريبية متخصصة ورفع كفاءة المختبرات الطبية. وتعكس هذه الاتفاقية رؤية مشتركة لتحقيق تقدماً ملموساً في جودة الخدمات الصحية وكفاءتها. وستقوم من خلال هذه البنود بتحسين رحلة المريض ونقل معلومات وبيانات المريض بين الكوادر الصحية من خلال التكنولوجيا، مما يؤدي إلى الحصول على النتائج والتشخيص بصورة أسرع وأدق وبالتالي تحديد العلاج المناسب.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة فارقة نحو تسريع تطبيق التكنولوجيا الحديثة في مجال الرعاية الصحية بمصر، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن تعزيز التعاون مع شركاء عالميين مثل روش للحلول التشخيصية وروش للأدوية يعكس التزام الهيئة بتحقيق التميز في تقديم خدمات الرعاية الصحية، وصولًا إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030.
وأضاف السبكي أن هذه الشراكة الثلاثية ستسهم بشكل كبير في تطوير منهجية الباثولوجيا الرقمية وتعزيز حوكمة البيانات، مما يدعم قدرة الهيئة على اتخاذ قرارات صحية دقيقة تستند إلى أحدث التقنيات العالمية، ويعزز مكانة مصر كوجهة رائدة في تقديم الخدمات الصحية على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبها، قالت الدكتورة ليليان كنعان، مدير عام شركة روش للحلول التشخيصية في مصر وشمال أفريقيا: "نحن في شركة روش، ملتزمون بالاستمرار في المساهمة في تطوير الرعاية الصحية في جميع الأسواق التي نعمل بها، خاصةً مصر بما تشهده من تقدم كبير في السنوات الأخيرة بفضل تبني الدولة لقضايا الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل كأولوية قصوى". وتابعت: "نحن فخورون بهذا التعاون الاستراتيجي في حلول الباثولوجيا الرقمية والذي سيساهم في تحسين رحلة المرضى في كافة مراحل التشخيص والعلاج، ومن هذا المنطلق سنستمر في إيجاد أفضل الطرق لدمج معرفتنا في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا".
وتشمل هذه الاتفاقية قيام شركة روش للحلول التشخيصية بتوفير أجهزة معملية متطورة تتناسب مع حجم أعمال المختبرات في المستشفيات التابعة للهيئة، وسيتم ذلك وفق خطة عمل متفق عليها وجدول زمني يضمن التوافق بين احتياجات الهيئة والموارد المتاحة. وفي إطار التزامها بالابتكار، ستقدم شركة روش جهاز المسح الضوئي للشرائح "فينتانا دي بي 600" لدعم التحول الرقمي الكامل لمختبر الباثولوجيا في مجمع الاسماعيلية الطبي.
وفيما يتعلق ببرامج تبادل الخبرات والمعرفة، ستعمل شركة روش على تنظيم برامج تشمل استضافة موظفي الهيئة في مقراتها الرئيسية ومواقع التصنيع حول العالم، بالإضافة إلى ترتيب زيارات ميدانية للمستشفيات الرائدة للتعرف على أفضل الممارسات في إدارة الرعاية الصحية التي يمكن تطبيقها داخل الهيئة. كذلك، تدعم شركة روش تطوير برامج تدريبية لتأهيل الكوادر العاملة في قطاع المختبرات الطبية، مع التركيز على تقنيات المختبرات الأساسية والمتقدمة، مما يساهم في رفع كفاءة العاملين وضمان تقديم خدمات تشخيص دقيقة وسريعة. وتهدف شركة روش إلى مساعدة الهيئة في تصميم برامج شاملة لتحسين كفاءة المختبرات الطبية، بما في ذلك العمل مع شركات متخصصة في الاعتماد والجودة، كما ستقدم شركة روش خدمات استشارية استراتيجية للهيئة بهدف تحسين تخصيص الموارد الصحية بفعالية أكبر.
تركز تقنية الباثولوجيا الرقمية التي بدأت الهيئة في إدخالها بمجمع الإسماعيلية الطبي ، على تعزيز دقة وسرعة تشخيص الأورام السرطانية وتوفير الجهد والوقت الذي تستغرقه تحاليل الأورام والأنسجة بالطرق التقليدية.
ومن بين الإمكانيات المتقدمة التي تتوافر في جهاز "فينتانا دي بي 600" الذي تم تركيبه بالإسماعيلية، وصول قدرته إلى مسح 240 شريحة في نفس الوقت، والنقل الفوري للملفات والإدارة الرقمية الكاملة لسير العمل والأرشفة الرقمية واستخدام خوارزميات تحليل الصور، ومسح مجموعة متنوعة من الشرائح والصبغات الخاصة والخلايا، وعليه فإنه يتم تحويل دورة العمل الحالية التي تقوم على تحليل العينات من خلال الميكروسكوب ورؤية العين المجردة إلى استخدام ماسحات ضوئية عالية الدقة. وبالإضافة إلى سهولة التعامل وسرعة قراءة وتحليل العينات عن بعد، فإن دقة النتائج تسهم حتماً في دعم اتخاذ القرار الطبي السليم.
تمثل الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تسعى شركة روش وهيئة الرعاية الصحية إلى استكمال الجهود التي تقوم بها مصر منذ إطلاق مبادرة "التشخيص عن بُعد" في 2022 التي تهدف إلى إتاحة خدمات الرعاية الصحية للمواطنين باستخدام الحلول التكنولوجية وزيادة فرص الحصول على تلك الخدمات في المناطق الأخرى خارج القاهرة. كما يعكس هذا التعاون التزامًا مشتركًا بتوفير خدمات رعاية صحية متكاملة، مبتكرة، ومستدامة تخدم احتياجات المرضى والمجتمع.
انتهى -
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الشاملة شركة روش رؤية أحمد السبكي التعاون الاستراتيجي الهیئة العامة للرعایة الصحیة الرعایة الصحیة هذه الاتفاقیة الهیئة فی الصحیة ا فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
«سبيس 42» و«مايكروسوفت» و «إزري» توقع اتفاقية لدعم مبادرة «خريطة أفريقيا» الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
وقَّعت «سبيس 42»، (المدرَجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: SPACE42)، مذكرة تفاهم مع «مايكروسوفت» و«إزري»، لتطوير خرائط رقمية عالية الدقة تغطي القارة الإفريقية بأكملها. وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة «خريطة أفريقيا» التي تهدف إلى إنشاء خريطة موحَّدة وشاملة للقارة، تُعَدُّ الأكبر من نوعها حتى اليوم، وتشمل 54 بلداً في القارة، وأكثر من 1.4 مليار نسمة. وتهدف المبادرة إلى دعم جهود التنمية والتخطيط في مجالات البنية التحتية والاستثمار واتخاذ القرار المؤسسي على مستوى القارة.
وُقِّعَت الاتفاقية خلال مؤتمر مستخدمي «إزري» لعام 2025، وتهدف إلى إرساء بنية معلوماتية ذكية تعزِّز قدرة الحكومات والمؤسسات والمجتمعات على اتخاذ قرارات دقيقة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أسس معرفية مدعومة بالبيانات. كما تهدف الشراكة الممتدة لخمس سنوات إلى تعزيز القدرات الجيومكانية في كلٍّ من إفريقيا ودولة الإمارات، وتوفير بيانات دقيقة وسهلة الوصول للجهات المعنية على المستويين الوطني والإقليمي.
وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي للحلول الذكية، في «سبيس 42»: «إنَّ ثقافة الشراكة هي جزء أصيل من الهُوية الاماراتية، ويجسِّد هذا التعاون مع (مايكروسوفت) و(إزري) امتداداً لنهج (سبيس 42) القائم على التحالفات الاستراتيجية. نحن نؤمن بأنَّ بناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة يبدأ من الوصول إلى بيانات موثوقة ورؤى دقيقة، وخاصة في الأسواق التي تعاني من فجوات معلوماتية. اليوم، تمثِّل الخرائط الجغرافية المتقدمة وحلول الذكاء الجغرافي أدوات أساسية لدعم متخذي القرار، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وتمكين المجتمعات في إفريقيا وغيرها من المناطق. ومن خلال هذا التعاون، نرسِّخ دورنا كشريك موثوق للحكومات، ونُسهم في تشكيل حلول تواكب تحديات الواقع وتدفع بعجلة التقدُّم».
وقال جاك دانجرموند، رئيس شركة «إزري»: «نفخر بدعم مبادرة (خريطة إفريقيا) بالتعاون مع (سبيس 42). يتطلَّب تحويل صور الأقمار الاصطناعية إلى خرائط دقيقة على نطاق القارة تقنيات جيومكانية متقدمة ومنهجيات عمل احترافية دقيقة، وهي ذات الإمكانات التي دعمت مبادرات مماثلة في مناطق مختلفة من العالم، نضعها اليوم في خدمة إفريقيا. ونُسهم من خلال هذه المبادرة في إنشاء مورد أساسي يدعم تخطيط البنية التحتية، ويعزِّز التنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة في عموم القارة».
في ظل واقع الخرائط المجزّأة والبيانات القديمة أو غير المتاحة في مناطق واسعة من القارة الإفريقية، تجد الحكومات والمؤسسات نفسها أمام تحدياتٍ جمّة في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة. ومن هذا المنطلق، تأتي مبادرة «خريطة إفريقيا» لتغيِّر هذا الواقع، عبر إنتاج بيانات جيومكانية دقيقة ومحدَّثة بانتظام وتُدار محلياً على مستوى القارة.
تقود «سبيس 42» هذا المشروع الرائد عبر تأمين التمويل والإشراف على التنفيذ، وتوفير بيانات الأقمار الاصطناعية عبر قدراتها السيادية وشبكة شراكاتها الاستراتيجية. ويتم تحليل هذه البيانات باستخدام نماذج التوأم الرقمي المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنتاج خرائط ديناميكية مصمَّمة وفقاً للاستخدامات المختلفة. كما تقود الشركة خريطة طريق متكاملة للبحث والتطوير تهدف إلى ابتكار نماذج جديدة، وأتمتة عمليات إنتاج الخرائط بما يواكب متطلبات المستقبل.
وتتولى «إزري» قيادة منهجية تطوير الخرائط اعتماداً على تقنياتها المتقدمة في الذكاء الجغرافي والاستشعار عن بُعد، إلى جانب دعمها للمراكز الإقليمية لتدريب الكفاءات المحلية، وبناء القدرات بشكلٍ مستدام. وفي المقابل، توفِّر «مايكروسوفت» البنية التحتية السحابية الآمنة عبر منصة «أزور»، ما يُتيح معالجة البيانات وتكاملها ومشاركتها على نطاق واسع، ويضمن كفاءة العمليات وسرعة الوصول إلى النتائج القابلة للتنفيذ.
ويُتوقَّع أن تُحدِث المبادرة أثراً إيجابياً واسع النطاق في العديد من القطاعات، من ضمنها الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث تسهم في تحسين تخطيط المسارات وتقليل الهدر، بما يدعم تحوُّل إفريقيا إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية، وقطاع الطاقة المتجددة من خلال دعم اختيار المواقع المُثلى لمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بما يحسِّن الكفاءة والعائد على الاستثمار، وقطاع الأمن والاستجابة للكوارث، من خلال تمكين الحكومات من مراقبة الحدود، وإدارة الموارد الطبيعية، وتنسيق الاستجابات لحالات الطوارئ، وقطاع المدن الذكية والاقتصادات الرقمية، من خلال توفير الأساس الجغرافي اللازم لتخطيط المدن والخدمات العامة ونشر البنية التحتية الرقمية.
أخبار ذات صلةوسيتم ترخيص البيانات للجهات الحكومية الوطنية، بما يضمن سيادتها عليها، واستمرارية تحديثها من خلال الجهات المختصة بتطوير الخرائط. كما تهدف المبادرة على المدى الطويل إلى تمكين منظومة تجارية مبتكَرة تشمل شركات ناشئة إفريقية تسهم في توسيع نطاق الحلول الجغرافية. وستُحفَظ البيانات لاحقاً في مراكز بيانات تديرها «جي 42» و«مايكروسوفت» في القارة.
تجسِّد هذه المبادرة توجُّه «سبيس 42» الاستراتيجي نحو تطوير شراكتها مع «مايكروسوفت» و«إزري»، وتعزيز حضورها في القارة الإفريقية، ما يمكِّنها من فتح مجالات جديدة في التحليلات والتراخيص ودعم البنية التحتية. كما تؤكِّد هذه المبادرة مكانة «سبيس 42» الرائدة كشريكٍ عالميٍّ مفضَّل للحكومات التي تسعى إلى الحصول على حلول جيومكانية دقيقة وعلى نطاق واسع، ما يمثِّل نهجاً استراتيجياً وبوابةً تجاريةً لفتح أسواق جديدة.
وبصفتها جزءاً من منظومة «جي 42»، تمضي «سبيس 42» قُدماً في ترسيخ تعاونها مع «مايكروسوفت» لتطوير حلول ذكية تواكب احتياجات المجتمعات وتدعم منظومات الأعمال.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «نؤمن في (جي 42) بأنَّ الذكاء هو الركيزة الأساسية للتنمية المجتمعية، إلا أن الوصول إليه لا يزال محدوداً في العديد من دول الجنوب العالمي. ومن هذا المنطلق، تمثِّل هذه الشراكة خطوة استراتيجية لردم فجوة البيانات والمعرفة، وتمكين الحكومات من اتخاذ قرارات مبنية على الرؤية والتحليل المتقدِّم. من خلال هذا التعاون، نعمل على تحويل الذكاء الاصطناعي إلى أداة عملية تسهم في تخطيط حضري أكثر ذكاءً، وتطوير بنى تحتية مرنة، وتعزيز إدارة الموارد الطبيعية، وتسريع التمكين الاقتصادي. ولا نكتفي بتوفير البيانات، بل نسعى لتحويلها إلى قيمة حقيقية وأثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات».
وأضاف: «تعكس شراكتنا مع (مايكروسوفت) التزاماً مشتركاً بتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي كقوة عالمية من أجل الخير. نحن لا نطوِّر تقنيات فحسب، بل نبني معاً بنية تحتية معرفية وتطبيقات متقدمة تُسهم في إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً. من خلال هذا التعاون، نركِّز على إحداث تحوُّل إيجابي في حياة الأفراد، عبر تقنيات موثوقة ومسؤولة وشاملة تُعزِّز العدالة الرقمية والتنمية المستدامة».
تُعَدُّ دولة الإمارات أكبر مستثمر أجنبي في إفريقيا، باستثمارات تجاوزت 44 مليار دولار في عام 2024 فقط، أي ما يعادل تقريباً مجموع استثمارات المملكة المتحدة والصين مجتمعتين. وبصفتها الجهة الوطنية الرائدة في قطاع الفضاء، تدعم «سبيس 42» هذه الأجندة من خلال تصدير القدرات الإماراتية في مجالَي الذكاء الاصطناعي والبيانات الجيومكانية، بما يمكِّن من تحقيق التنمية القائمة على البيانات.
وتُسهم قدرات «سبيس 42» بدور محوري في توسعة منظومة الفضاء الوطنية وتعزيز نقل المعرفة عبر القطاعات، لبناء اقتصاد ابتكاري جاهز للمستقبل في دولة الإمارات إفريقيا على حدٍّ سواء. ففي القارة الإفريقية، تُتيح هذه القدرات استخداماً أكثرَ ذكاءً للأراضي، واستجابةً أكثرَ كفاءة للكوارث، وتخطيطاً حديثاً للبنية التحتية، وأُسساً متينة للمدن الذكية والاقتصادات الرقمية. أمّا بالنسبة لدولة الإمارات، فتمثِّل هذه الشراكة الاستراتيجية بوابة إلى أسواق عالية النمو، وتعزِّز من روابطها الدبلوماسية والتجارية، وتُرسِّخ مكانتها كقوة عالمية رائدة في حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي