هل نجحت ضرائب المشروبات المحلاة في خفض استهلاك السكر؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
لم يجد مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا وجامعة هارفارد أي تغييرات كبيرة في نتائج وزن الأطفال والمراهقين بعد عامين من تطبيق ضريبة المشروبات في فيلادلفيا.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، فرض الضرائب على المشروبات المحلاة بالسكر هو استراتيجية مقترحة للحد من استهلاك السكر لدى السكان.
ويُقال إن المدن الـ 7 الأمريكية التي تفرض ضرائب على المشروبات المحلاة بالسكر تشهد انخفاضاً في مشتريات المشروبات المحلاة بالسكر، بينما تجمع أكثر من 133 مليون دولار سنوياً.
ولكن هل تقلل بالفعل من السمنة بين الشباب؟
لاختبار هذه الفرضية، قيمت الدراسة ما إذا كانت ضريبة عام 2017 على المشروبات المحلاة أثرت على الوزن وانتشار السمنة بين الشباب.
واستخدم الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية من شبكة رعاية أولية للأطفال في منطقة فيلادلفيا، لإجراء تحليلات مقطعية لمعرفة ما إذا كانت الضريبة المضافة تقلل من السمنة بين الشباب.
وشملت السجلات بيانات 136078 شاباً أعمارهم بين 2 و18 عاماً، مع قياس واحد للوزن على الأقل قبل الضريبة (2014-2016)، وبعدها (2018-2019).
وزن الجسموأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق كبيرة في تغير وزن الجسم، أو انتشار السمنة بين الفئات العمرية الشابة قبل وبعد فرض الضريبة.
واقترحت النتائج اتباع استراتيجيات السياسة العامة المتعددة المجالات لمعالجة السمنة لدى الأطفال بشكل فعال.
وفي الولايات المتحدة، يتجاوز 65% من الأطفال تناول السكر الموصى به، حيث تمثل المشروبات المحلاة بالسكر ما يقرب من 40% من السكريات المضافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة المشروبات المحلاة بالسکر السمنة بین
إقرأ أيضاً:
أطعمة ومشروبات تخفف حرارة الصيف وتنعش الجسم من الداخل
مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية خلال الصيف، لا يقتصر البحث عن الراحة على مكيفات الهواء والمراوح فقط، بل يمتد إلى ما يتناوله الإنسان يومياً من طعام وشراب، حيث تلعب بعض الأطعمة والمشروبات دوراً مهماً في تبريد الجسم وتعزيز تحمله للحرارة.
ويوصي خبراء التغذية بمجموعة من الخيارات الغذائية التي تعمل بشكل طبيعي على ترطيب الجسم وخفض حرارته من الداخل، وفي مقدمتها يأتي ماء جوز الهند، الغني بالأملاح المعدنية الضرورية مثل البوتاسيوم والصوديوم والماغنيسيوم، ما يجعله أحد أفضل البدائل الطبيعية لتعويض السوائل المفقودة في الجو الحار.
كذلك تبرز الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ والشمام، حيث يحتوي كل منهما على أكثر من 90% من وزنه ماء، إلى جانب كميات وفيرة من فيتامينات A وC، مما يساهم في إنعاش الجسم وحمايته من الجفاف.
ولا يقل الخيار أهمية، إذ يتمتع بنسبة ترطيب تفوق 95%، إضافة إلى احتوائه على مضادات الأكسدة المهدئة.
أما المشروبات الحمضية الطبيعية كالليمونادة، خاصة عند مزجها بالنعناع أو الكمون، فهي لا تعيد فقط توازن الأملاح في الجسم، بل تمنحه أيضاً شعوراً سريعاً بالانتعاش.
وفي السياق ذاته، يشكل اللبن الرائب والزبادي مصادر غنية بالبروبيوتيك التي تحسن الهضم وتساعد في تبريد الجسم بفعالية.
وتُعد المشروبات العشبية المثلجة مثل شاي النعناع أو الكركديه أو الكمون من الوسائل التقليدية الفعالة لتهدئة حرارة الجسم.
بينما تسهم السلطات المكونة من الخضروات الطازجة مثل الخس والطماطم والكرفس والبصل في توفير ترطيب عالٍ بفضل محتواها المائي المرتفع.
ويُشار أيضاً إلى الدور الفوري للنعناع بفضل مركب “المنثول” الذي يمنح إحساساً فورياً بالبرودة عند تناوله أو حتى استنشاق رائحته.
ويحذر الخبراء في المقابل من الإفراط في تناول المشروبات الغازية أو الغنية بالكافيين، وكذلك الأطعمة الدهنية، لما لها من دور في زيادة جفاف الجسم وإجهاده.
ومع اختيار الأطعمة المناسبة واعتماد نمط غذائي متوازن، يمكن التخفيف من آثار موجات الحر الشديدة وتقليل مخاطر الإجهاد الحراري أو الإصابة بضربة الشمس، مما يحول فصل الصيف إلى فرصة للانتعاش بدلاً من المعاناة.