عدالة: الاحتلال يماطل في ملف الشهيد حسونة بهدف إماتة القضية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
اللد - صفا
تلقى مركز "عدالة" لحقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل، ردًّا من قسم الاستئنافات التابع لمكتب نيابة الاحتلال، تمّ الإعلام فيه عن انتقال طلب الاستئناف لفتح ملف قتلة الشهيد موسى حسونة، إلى أيدي المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال، وذلك بعد مماطلة دامت عامًا ونصف.
وجاء في الرد "أنه سيُنظر في طلب الاستئناف بمكتب المستشارة القضائية للحكومة وإبلاغ مركز عدالة بالقرار حتّى موعد أقصاه 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وذكر المركز ابي بيان له، أن طلب الاستئناف لإعادة فتح ملف إعدام الشهيد حسونة قُدّم، يوم 30 نيسان/ أبريل 2022، ومنذ ذلك الحين تم تأجيل الرد عدة مرات بذريعة تراكم العمل؛ إلى أن أبرق مركز عدالة، يوم 17 تموز/ يوليو 2023، رسالة شكوى للمستشارة القضائية للحكومة على المماطلة والتأجيل في بتّ القرار من قبل قسم الاستئنافات في مكتب النيابة العامة، تبعها رسالة تذكير يوم 1 آب/ أغسطس 2023.
وقالت المحامية ناريمان زعبي من المركز: إن "المماطلة التي تتبعها النيابة العامة في اتخاذ قرارها بملف قتلة الشهيد حسونة يثير الشكوك بوجود عوامل خارجية تؤثر على مجرى اتخاذ القرار بالاستئناف، تمامًا كما أثّرت عوامل خارجية على السلطات التي قامت بإغلاق الملفات بالدرجة الأولى".
وأكدت أنه "على الرغم من أننا لا نعوّل على نزاهة القرار الذي ستتخذه النيابة العامة في هذا الملف بناءً على تجاربنا السابقة، إلا أننا بانتظار نتيجة الاستئناف لدراسة إمكانيات متابعة الملف قضائيًا والمطالبة بالعدالة".
يذكر أن حسونة استُشهد، يوم 10 أيار/ مايو 2021، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مستوطن في مدينة اللد خلال هبة الكرامة التي انطلقت شرارتها تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح ودس عصابات الاستيطانية للاعتداء على المواطنين في أراضي 48.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عدالة حسونة الشهيد
إقرأ أيضاً:
لا يجب أن يمر مرور الكرام.. نشأت الديهي يطالب النيابة العامة بالتصدي للشائعات
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أنه يجب على النيابة العامة بضرورة اتخاذ ما يلزم من أجل التصدي للشائعات التي مازالت تنتشر وتستهدف الدولة المصرية، متابعًا "بقول للنيابة العامة لابد أن تراجع ما ينشر".
وقال نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن هناك شائعات انتشرت مؤخرا عن أن هناك 7% من الأدوية المغشوشة موجودة في مصر، ومن قبلها ذبح مليون حمير وتسرب لحومها للمطاعم ونفوق 30% من الإنتاج المحلي للدواجن بسبب انتشار وباء في مصر.
لا يجب أن يمر مرور الكراموتابع مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، أن "هذا الكلام خطر ولا يجب أن يمر مرور الكرام، دي مصيبة يا جماعة ويجب أن يكون هناك وقفة حاسمة من الأجهزة المعنية".