بوريل يوجه رسائل بشأن غزة والجنائية الدولية في آخر يوم بمنصبه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية وتجنب تقويضها، وذلك في نداء وجهه إلى المجتمع الدولي في آخر يوم له بمنصبه، على خلفية مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة قبل أسبوع بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقال بوريل في تصريحات صحفية اليوم الخميس، قبل الاجتماع الثاني لمبادرة "تحالف عالمي من أجل تطبيق حل الدولتين" التي يقودها الاتحاد الأوروبي وبلجيكا إن "حكومة نتنياهو تدوس على القانون الدولي وتنتهك القانون الدولي الإنساني".
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنه رغب في عقد هذا الاجتماع في آخر يوم له بمنصبه قبل تسليمه إلى خلفه كاياك كالاس.
وقال بوريل "لم أرغب في ترك وظيفتي في بروكسل من دون عقد هذا الاجتماع، فغدا سأغادر، ولكن أطلب من كل من يعمل على دعم حل الدولتين أن يواصل العمل الجاد، لأنه من دون هذا لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط". وأكد أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيؤثر على أوروبا.
وفيما يتعلق بمذكرة اعتقال نتنياهو، قال المسؤول الأوروبي "أود أن أوجه نداء إلى جميع أعضاء المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء الاتحاد الأوروبي، لا يمكننا تقويض المحكمة الجنائية الدولية".
وتابع "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة العالمية وتطبيق المساءلة، ولن تكون المحكمة الجنائية الدولية ذات فائدة إذا لم يقدم الأوروبيون دعمهم الكامل لها دون تأخير".
ووصف بوريل ما يجري في غزة بأنه "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان"، وقال إن الأمر يتطلب "وقف إطلاق النار كخطوة أولى ثم حلا سياسيا من أجل السلام".
وفيما يتعلق بالتطورات في لبنان، قال بوريل إن الجيش اللبناني يحتاج إلى دعم قوي، ورأى أن هناك "بصيص أمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار" مع إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يوجه بإعداد ملفات تعريفية للمجمعات الخدمية ضمن «حياة كريمة»
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعا موسعا، لبحث آليات نقل المركز التكنولوجي بمدينه الوقف إلى مقر الوحدة المحلية الجديد، بما يضمن رفع كفاءة منظومة الخدمات الأساسية وتطوير بيئة العمل الإداري داخل المركز.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ، واللواء سامي علام السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، وأحمد يوسف مدير مركز المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور علاء شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، و هلال زكي رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الوقف، وعدد من القيادات التنفيذية.
وتم خلال الاجتماع استعراض خطوات نقل المركز التكنولوجي إلى مقره الجديد، ومتابعة إجراءات اعتماد المقر تمهيدا لبدء أعمال طرح إنشاء المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية الجديد لمركز ومدينة الوقف، إضافة إلى مراجعة المخططات والرسومات الفنية لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير.
كما تناول الاجتماع موقف المجمعات الخدمية الحكومية ضمن مبادرة حياة كريمة، وتشمل مجمع قرية المراشدة بمركز الوقف، ومجمع قرية أبودياب غرب بمركز دشنا، ومجمع حجازة قبلي، ومجمع خزام بمركز قوص، حيث تم استعراض نسب الإنجاز وآليات تشغيل هذه المجمعات لضمان تقديم خدمات سريعة ومتكاملة للمواطنين.
وكلف محافظ قنا مسئولي المركز التكنولوجي بإعداد ملف تعريفي متكامل لكل مجمع خدمي من المجمعات الأربعة، يوضح طبيعة الخدمات وآليات تقديمها، بما ينعكس على تطوير العمل الإداري، تحقيقًا لأهداف الدولة في التحول الرقمي وتنفيذًا لرؤية مصر 2030، الرامية إلى بناء جهاز إداري حديث وفعّال يقوم على الشفافية والكفاءة ورفع مستوى الخدمة للمواطنين.
وأكد المحافظ أن المراكز التكنولوجية في مدن ومراكز المحافظة تستهدف تفعيل منظومة الشباك الواحد، من خلال فصل مقدم الخدمة عن طالبها، وميكنة الإجراءات وتطوير البنية الرقمية بما يسهم في تحسين الأداء وتيسير الخدمات، إلى جانب رفع كفاءة العاملين وتأهيلهم للتعامل مع الجمهور بشكل يليق.
وفي ختام الاجتماع، وجه محافظ قنا، بعقد اجتماعات دورية لمتابعة سير العمل داخل كل مجمع خدمي، ومراجعة مدى جاهزية المقرات من حيث الأجهزة وأنظمة التشغيل، بالإضافة إلى إعداد ملف كامل يتضمن الخدمات المقدمة داخل كل مجمع، بما يضمن تشغيلًا فعّالًا يلبي احتياجات المواطنين.