دمشق-سانا

تمكنت الشابة رشا إسماعيل من توظيف ما تعلمته خلال دراستها في المعهد التقاني الصحي “اختصاص صيدلة” بتأسيس مشروعها الخاص بصناعة المنتجات التجميلية الطبيعية المختصة بالجسم والشعر والبشرة.

وخلال حديثها لنشرة سانا الشبابية بينت إسماعيل أنها لم تعتمد على دراستها فقط لتنفيذ مشروعها بل طورت نفسها، من خلال اتباع عدة دورات مع أطباء تجميل، إضافة إلى حضورها دورات “أونلاين” لتطوير منتجاتها الخاصة بالشعر والجسم، مؤكدة أن هذا النوع من العمل يتطلب تطوير المعلومات باستمرار لمواكبة كل جديد، إذ إن دورات “الأونلاين” التي التحقت بها مع أطباء داخل سورية وخارجها زودتها بالكثير من الخبرات العلمية.

وأشارت إسماعيل إلى أن أغلب منتجاتها من المواد الطبيعية كسيرومات الترطيب الخاصة بالبشرة المصنعة من الخلاصات الطبيعية كزبدة الشيا والكركديه والكركم، إضافة إلى أنها تصنع مختلف أنواع الصابون التي يدخل في تركيبها مجموعة من الزيوت مثل الزيتون وجوز الهند والنخيل واللوز، كما تستخدم لبان الذكر في صناعة الكريمات لمعالجة تشقق القدم.

وبينت أنها تنتج كذلك مجموعة من المرطبات المغذية للبشرة الدهنية، وتدخل في تركيبها عدة بذور وزيوت كبذور العنب وزيت الارغان الذي يقلل من زيوت البشرة ولمعانها والمسامات المغلقة وحب الشباب، وزيت الجوجوبا الذي ينظم إنتاج الدهون بالبشرة.

وقالت إسماعيل: “إنها تسوق منتجاتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمعارض، كما تنفذ التواصي حسب الطلب”، لافتة إلى أنها حظيت بدعم كبير من عائلتها التي تساعدها في العمل والتسويق، وتطمح إلى أن يحمل مشروعها كل الفائدة والقيمة ويحقق الأهداف من تنفيذه.

وأشارت إسماعيل إلى جملة الصعوبات التي يعاني منها أصحاب المشاريع الصغيرة، ولا سيما الطبية والمتمثلة بارتفاع أسعار المواد الأولية اللازمة للعمل وعدم استقرارها، ما يؤثر على سعر المنتج، مبينة أنها شاركت مؤخراً في معرض المنتجات اليدوية التقليدية في كلية العلوم، وحظيت منتجاتها بالإعجاب والإقبال من قبل الطلاب، كما أنها حققت فائدة كبيرة من خلال التواصل مع الطلاب والمهتمين بهذا المجال من أطباء وصيادلة.

سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!

* طبقا للنتائج (الأولية) لانتخابات مجلس النواب تلاحظ عدة أمور أهمها:

١- انخفاض نسبة التصويت.

٢- بطلان النتائج بسبب الطعون المقدمة من المرشحين الخاسرين في عدد من الدوائر وإعادة الانتخابات بها.

٣- أن عدم الفوز لا يعني خوض المرشح الخاسر المعركة الانتخابية بنزاهة وشرف، بل منهم من خسر لأنه كان أقل إنفاقاً، وأقل دراية بألاعيب الانتخابات.

* قرأت في أكثر من موضع قول البعض إن ما فعله أهل بلده كذا مع المرشح فلان تجربة تُدرَّس. وأنا أتعجب فما هي تلك الدروس لينتفع منها غيرهم؟

أليس ما يفعله الناس مع من يثقون فيه واضعين أملهم في أدائه هو الأمر الطبيعي، أم أن حسن الاختيار أصبح بِدعَةً يلزم تدريسها؟

مع كل التقدير لمن اعتبروا فوز المرشح درساً أقول: ليس الفوز هو الهدف، بل الهدف هو أداء النائب وصدقه في تحقيق وعوده.

* لا تتصور أن من فاز في الانتخابات ظهر فجأة للناس عند إعلان ترشُّحهِ، وفجأة أحبه الناس فأيَّدوه من خلال (زفَّة) في كل قرية، أو (كرتونة) لكل ناخب.

ولكن من فاز كانت عينه على الكرسي، وكان يخطِّط لخوض الانتخابات منذ الدورة السابقة، أو ربما قبلها بسنوات، سواء بحضور المناسبات الاجتماعية (أفراح ومآتم) وتقديم بعض الخدمات العامة (غير المكلفة) لأهل الدائرة، أو خدمة خاصة لبعضهم. ومِمَّن فازوا خصَّص لنفسه منذ سنة أو أكثر فقرة بَثٍ مباشر على صفحته (الفيسبوكية) شِبْه يومية يخاطب الناس من خلالها طارحاً المشكلات الحياتية ومعقباً على قرارات الحكومة بشأنها مُقدِّماً الحلول القابل بعضها للتنفيذ (من وجهة نظره طبعا).. فألِفَ أهل دائرته وجهه، وتسلَّل كلامُه إلي عقولهم، وعلَّقوا عليه آمالهم.

* ولأن بعض المرشحين عندما يُصبحون نواباً. يحرصون على مقعد البرلمان أكثر من حرصهم على أداء أدوارهم البرلمانية سواء تحت القبة أو التي ترضي أهل دوائرهم وحل مشكلاتهم، وعدم التزام بعضهم بالتواجد بينهم في مقره الدائم.

لذلك نطرح عدة أسئلة:

أولا: هل العزوف وانخفاض نسبة التصويت بسبب عدم وعي من لهم حق التصويت، أم نتيجة دمج دائرتين في دائرة واحدة فتعذر معرفة الناخب بمرشحين غرباء، أَم أنه إشارة إلى عدم الرضا عن أداء النواب السابقين؟

ثانيا: هل من الأفضل عودة الدوائر كما كانت؟

ثالثا: هل سيستمر الفائز بحماسه ومبادئه بعد أن يصبح نائبا، أم أنه سيفقد الجرأة ليحتفظ بمقعده وحصانته وما يحققه من مصالح لنفسه ولأقاربه؟

* أتمني..

في بداية كل دورة برلمانية تخصيص جلسات الأسبوع الأول كاملا، ليستعرض كل من كان نائباً في الدورة السابقة، وعلى الهواء (بثاً تليفزيونيا مباشراً ) ما وافق عليه من قوانين وما لم يوافق عليه بشجاعة وشفافية، ثم يستعرض خدماته التي أداها لأهل دائرته خلال الخمس سنوات الماضية.

أتمنى ذلك وأعلم أن ما نيل المطالب بالتّمنّي.

مقالات مشابهة

  • الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة.. وهذه الملفات التي تم دراستها
  • الكرملين: بوتين لا يريد إعادة تأسيس الاتحاد السوفيتي
  • نبيذ برائحة الكلور ومعكرونة بطعم العطر.. مربية متهمة بتسميم عائلة يهودية في فرنسا
  • نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافية "شمال البسنت" في الدلتا بإنتاج 10 ملايين قدم مكعب غاز يومياً
  • وزارة البترول: نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافية «شمال البسنت» بإنتاج 10 ملايين قدم مكعب غاز يوميا
  • بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!
  • كيت وينسلت تعلن قلقها من تصاعد هوس التجميل وأدوية التخسيس في هوليوود
  • مدارس روّاد الخليج توظف خبرة «ليفربول» في صناعة جيل رياضي قيادي
  • بلاش تبقي زي أرملة إبراهيم شيكا.. سعد الصغير يوجه رسالة قوية لـ أرملة إسماعيل الليثي
  • العراق الأول عربياً بإنتاج “الشعير”