وزير الثقافة يعلق على دعم مهرجان القاهرة السينمائي للقضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنا، وزير الثقافة، أن دعم فلسطين والقضية الفلسطينية من قبل مهرجان القاهرة السينمائي شيء قوي ولا يخرج إلا من بلد بحجم مصر بلد العروبة.
وزير الثقافة يتفقد معرض "ومضات خزفية" في قاعة الباب رسميا المنيا عاصمة الثقافة فى مصر ٢٠٢٥وأوضح وزير الثقافة أخلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي، مقدمة برنامج "معكم"، على قناة "أون إي"، أن مهرجان القاهرة السينمائي له تأثير إقليمي ويتسع ليكون دولي بمشاركة الضيوف الموجودين من كل مكان مما يجعل الرسالة التي يقدمها تكون أكثر قوة.
وفي ذات السياق، قال الفنان حسين فهمي، إن ما يحدث في فلسطين حرب إبادة وقوة غاشمة تقسو على شعب وتريد أن تنهيه.
وأضاف: "هناك مهرجانات دولية كبيرة تحولت لمنصات وفرصة للحديث عن أوضاع سياسية، والحديث عن الحرب الروسية على أوكرانيا".
وتابع حسين فهمي: "من هنا انطلقت أن الدورة الجديدة من مهرجان القاهرة السينمائي يكون لها هذه الصبغة التي تتحدث عن الشعب الفلسطيني ثم حصل لبنان وتكلمنا عن لبنان"، مشيرا: "قررنا أن تكون الدورة الحالية بشكلها الفني الجميل الراقي وفي نفس الوقت نقول كلمتنا أننا مع الشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة وزير الثقافة فلسطين دعم فلسطين بوابة الوفد مهرجان القاهرة السینمائی وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
جرش 2025.. الأردن يضيء شمعة الثقافة في المنطقة ومشاركة عربية وأوروبية واسعة
رغم التحديات الإقليمية، يثبت الأردن مجددًا أن الثقافة أقوى من الأزمات، إذ أكد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي، أن النسخة التاسعة والثلاثين من المهرجان ستنطلق في موعدها المحدد يوم 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثاني من أغسطس، مشددًا على أن "شعلة جرش لن تنطفئ"، ومشيرًا إلى أن حفل الافتتاح سيُقدّم باللغة العربية الفصحى.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية أقيمت في صالون أمانة عمّان الثقافي، أدارها الزميل محمد الزيود، وعبّر فيها سماوي عن اعتزاز الأردن باستقراره، رغم ما يحيط به من اضطرابات، بفضل حكمة القيادة الهاشمية ومحبة الأردنيين لوطنهم، مؤكدًا أن المهرجان يجسد روح التحدي والإصرار على مواصلة النهوض بالثقافة.
وشدد سماوي على أن لا أحد يزايد على مواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين، وقال: "مهرجان جرش العام الماضي كان ريعه لصالح غزة، لأنه كان مهرجان تضامن لا ترفيه فقط"، في إشارة إلى الثقل الوطني والإنساني الذي يحمله المهرجان إلى جانب دوره الفني والثقافي.
أكثر من 700 ألف زائر في 2023
وأشار إلى أن مهرجان العام الماضي استقطب نحو 700 ألف زائر، وهو ما يعكس مكانته عربيًا ودوليًا كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. وأوضح أن نسخة هذا العام ستشهد مشاركة فرق فنية وثقافية من أكثر من 37 دولة عربية وأوروبية، ما يُعد تتويجًا لتاريخ طويل من التراكمات الفنية منذ انطلاقة المهرجان في عام 1981.
مشاركات شبابية وأسماء كبيرة
ويستعد المهرجان لاستضافة أكثر من 140 شاعرًا من الأردن والوطن العربي، إلى جانب فنانين عرب كبار ومثقفين من مختلف الجنسيات، كما يتضمن فعاليات نوعية مثل "المؤتمر الفلسفي الثاني" و"سمبوزيوم الخط العربي"، إضافة إلى برامج ثقافية بالتعاون مع بلدية جرش واتحاد ورابطة الكُتاب.
ولفت سماوي إلى أن مسرحي "أرتيمس" و"الشمالي" سيكونان مخصصين للفعاليات الشبابية، بمشاركة 10 جامعات أردنية تقدم عروضًا تراثية وفنية تعكس الفلكلور المحلي، إضافة إلى مشاركة فرق مستقلة ومطربين شباب أردنيين يحظون بجماهيرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تجربة شاملة وإعلام حاضر بقوة
وأوضح سماوي أن هناك تفكيرًا بإلغاء نظام "الباجات" لتسهيل حضور الإعلاميين المحليين والعرب، مؤكدًا على أهمية الإعلام في نقل صورة الأردن الحضارية، وكشف نية تنظيم مؤتمرات صحفية مع الفنانين العرب المشاركين، دعمًا للترويج الثقافي والسياحي للمملكة.
ويُذكر أن فعاليات المهرجان لن تقتصر على مدينة جرش، بل ستمتد إلى مركز الحسين الثقافي، والمركز الثقافي الملكي، ومؤسسة شومان، وشركاء ثقافيين على امتداد الجغرافيا الأردنية.
ختامًا، يظل مهرجان جرش نافذة حضارية يطل منها الأردن على العالم، جامعًا بين الفنون والهوية، وبين التضامن والاحتفال، ليؤكد عامًا بعد عام أن الثقافة ليست ترفًا… بل مقاومة.