دعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في فلسطين، واتخاذ خطوات عملية وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة .

وأكد البرلمان العربي، في بيان له اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، لمناسبة اليوم الدولي الـ47 للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، أن السبيل لتحقيق الأمن والسلام والعودة إلى الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة والعالم، هو حل القضية الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف انتهاكات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية.

وأكد البرلمان العربي تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني والتصدي لكل المشروعات والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، ومساندتهم حتى يتمكن الفلسطينيون من نيل كافة حقوقهم المشروعة، ومنها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس ، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد مخطط الاحتلال في تهجير غزة

أوضح الدكتور محمود صدقي الهباش، قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية أن الفتوى ليست مجردَ أحكام شرعية أو إخبارًا عن دليلٍ فقهي، لكنها قبل كل شيءٍ موقفٌ يغيِّر الواقع ويوقد الإنسانية نحو السلام.

وبدأ الهباش كلمته بتحية الحضور، قائلًا: السلام عليكم من فلسطين التي لا تعرف للسلام واقعًا رغم الألم والدمار والجوع، السلام عليكم من بيت المقدس الذي يعيث فيه الفاسدون فسادًا، السلام عليكم من غزة التي تتلوى نساؤها ألمًا ويتدور أطفالها جوعًا وينفطر قلوب رجالها كمدًا بسبب هذا الإجرام الذي فاق المدى».

وأضاف الهباش، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للإفتاء: إن السلامَ الذي تغيِّبه جنازيرُ الدبابات أو القذائفُ التي تتساقط على رؤوس الآمنين أو على خيام مهترأة، لن يتحقق إلا بطرد المحتل وتحرير فلسطين.

وأثنى قاضى قضاة فلسطين، على موقف مصر ومن خلفها الدول العربية لاسيما الأردن، في إفساد مخطط الاحتلال، بقوله: الأمر يحتاج إلى موقف ليمسح دموع المحزونين في فلسطين ويمسح عار القاعدين ولستم منهم، ليس هذا البلد الذي نقف على أرضه منهم، مصر الذي يحاول الصغار التطاول على دورها التاريخي، وأكثر بلد في العالم قدم مساعدات إنسانية إلى أهل غزة، أكثر من 70% من المساعدات التي تقود الجهود رفقة أشقائها في الأردن والسعودية لتحقيق الأولويات الفلسطينية الأربع.

وتحدث الهباش، عن الأولويات الأربع بشأن القضية الفلسطينية في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الأولوية الأولى تتمثل في وقف العدوان شاملًا وكاملًا في الضفة وقطاع غزة، ولجم الاحتلال الذي تغول على الشعب الفلسطيني.

أما الأولوية الثانية، تتمثل في إمداد قطاع غزة بكل ما تحتاجه من ملبس ومأكل وماء، في وقت يخلو فيه القطاع من كل شيء، بقول: في القدس درة تاج فلسطين والدنيا بأسرها، المرابطة الصامدة، تطلق دولة الاحتلال العنان لقطعان مستوطنيها الذين جاءوا من آفاق الدنيا ليعيثوا في المسجد الأقصى فسادًا.

وبخصوص الأولوية الثالثة، قال الهباش: الأولوية الثالثة هي إفشال مخطط التهجير الذي يعمل عليه الاحتلال، ولولا موقف مصر والأردن بالذات، باعتبارهما الدولتين اللتين تحدان فلسطين، وموقف قياداتهما، فالرئيس السيسي الذي نقف احترامًا لموقفه العظيم، الذي قال: لن نسمح بأن تكون مصر بوابة لتهجير الفلسطيني، مُشددًا على أن هذا الموقف الحاسم الصارم، كان له الأثر الأبلغ في إفساد هذه المؤامرة، وهي أولوية إنسانية.

وعن الأولوية الرابعة قال: إنهاء هذا الاحتلال من واقعنا عن أرض فلسطين، وقيام الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، متابعًا: مع الأسف الشرعية الدولية لم تعطنا سوى دولة في جزء من هذا الوطن وقبلنا بذلك، ورغم ذلك لم يرض العدوان، ولم تنفذ قرارات الشرعية الدولية حتى الآن.

كما هاجم الهباش، جماعة الإخوان الإرهابية، بسبب خروجها ضد مصر، قائلًا: لا يرفعون علم فلسطين وبتصريح من الإرهابي بن غفير، ولا يجرؤون على التحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي، فضَحُوا أنفسهم وانكشفوا أمام الأمة، أما الطريق فهو معروف خلف العلماء الحقيقيين، خلف الأزهر نبراس العلم والعلماء في هذا الزمان، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وعن المخرج الأساسي والحل الرئيس لإنهاء الأزمة الفلسطينية، لفت الهباش إلى أن إنهاء الاحتلال، وتطبيق القانون الدولي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير دولته ومصيره -هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام.

واختتم الهباش كلمته، قائلًا: فلسطين قادمة بعز عزيز أو ذل ذليل، وسننعم بصلاة في المسجد الأقصى خلف مفتي فلسطين وعلى يمينه رئيس فلسطين ومعهم قادة العرب الذين نعتز بهم.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يكشف تفاصيل مؤتمر الإفتاء العالمي القادم في أكتوبر المقبل.. فيديو

مستشار مفتي الجمهورية: نبحث إعادة بناء الوعي تجاه قضايا البيئة والمناخ بمؤتمر الإفتاء العالمي السابع

تمثيل أممي كبير.. الإفتاء المصرية تُنهي استعداداتها لمؤتمرها العالمي التاسع

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: 676 يوم على تواصل الإبادة بغزة في ظل صمت دولي مستمر
  • "حماس": الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه متحدياً المجتمع الدولي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد مخطط الاحتلال في تهجير غزة
  • البرلمان العربي يرحب باعتزام أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
  • مصر أكتوبر: البيان العربي الإسلامي المشترك رسالة قوية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • حركة فتح: آن الأوان للمجتمع الدولي أن ينصف الشعب الفلسطيني
  • السويح يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتها في دعم خريطة طريق أممية قابلة للتنفيذ
  • العليمي يدعو المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على الحوثيين وتصنيفهم "منظمة إرهابية"
  • الجامعة العربية تدعو إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة والتهجير
  • حماة الوطن: الرفض العربي لاحتلال غزة اختبار لإنسانية المجتمع الدولي أمام جرائم الصهاينة