مهرجان الفيوم السينمائي يعلن جوائز مسابقة الأفلام الطويلة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشفت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة عن جوائز المسابقة بحفل ختام الدورة الأولى من المهرجان المقام حاليا.وتشكلت لجنة تحكيم المسابقة الدولية للفيلم الطويل من المنتجة التونسية درة بوشوشة والمخرج عمر عبدالعزيز والمخرجة والروائية ليالي بدر والفنانة داليا مصطفى والناقد خالد ربيع.
وأعلنت اللجنة الجوائز كالتالي:
- جائزة أفضل فيلم
"الثلث الخالي - المغرب - إخراج : فوزي بنسعيدي
- جائزة أفضل سيناريو
للكاتبة : لويزا أليا بلامري - Film By : Allia Louiza Belmari عن فيلم " مياو - Miao " فرنسا
- جائزة أفضل إخراج
للمخرج فوزي بنسعيدي عن فيلم الثلث الخالي - المغرب
- جائزة أفضل ممثل
للممثلين : فهد بنشمسي وعبدالهادي الطالبي عن فيلم الثلث الخالي - المغرب
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة
فيلم : كارون الأهواز - إيران - Karoon Alahwaz
إخراج : حبيب باوي سعيد
- تنويه خاص من لجنة التحكيم
للفيلم السعودي "طريق الوادي" إخراج : خالد فهد
وضمت قائمة الأفلام الطويلة بالمسابقة الدولية 8 أفلام من عدد من الدول عرضت في قاعة العرض بهلنان الأوبيرج بحضور جماهيري كبير خاصة من طلاب جامعة الفيوم.
ويتواجد في حفل ختام الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة عدد كبير من الفنانين وقيادات محافظة الفيوم وعدد من الفنانين التشكيليين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم مهرجان الفيوم ختام الفيوم المزيد المزيد جائزة أفضل
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشعر العماني.. مسيرة الإبداع الطويلة
في عام 1998م أقيم أول مهرجان للشعر العماني، بأوامر سامية من السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه-، كان الحدث استثنائيا، فتح أبواب الحلم أمام الشعراء بمختلف فئاتهم، وأعمارهم، وتشكلت لجنة تحكيم برئاسة الشاعر عبدالله بن صخر العامري -رحمه الله-، وتشرفتُ بأن أكون أحد أعضاء هذه اللجنة (المشتركة)، والتي ضمت شعراء وأكاديميين من جامعة السلطان قابوس، وشارك في منافساتها شعراء كبار، في المجالين الفصيح، والشعبي، وكانت آلية الاختيار في بداية الأمر تقوم على اختيار عشرة شعراء في كل مجال، من كل منطقة ومحافظة في ذلك الوقت، وكان الوعد في ولاية نزوى التي احتضنت باكورة المهرجانات.
تقدم لهذه (المسابقة) مئات الشعراء، من كل منطقة، وتنافس فيها شعراء معروفين ومهمين على مستوى الشعر العماني، خاصة في الفصيح، وكانت القصائد بطبيعة الحال تأتي دون أسماء قائليها، واُستبعدت أسماء كبيرة من المنافسة، من بينهم شيخ البيان الشاعر عبدالله بن علي الخليلي -رحمه الله-، والذي كان وجوده حدثا كبيرا، ودافعا مهما للمهرجان في بداياته، ولكن قصيدته لم تتأهل -للأسف-، ولذلك ارتأت إدارة المهرجان، أن تشارك القصيدة من باب تكريم شاعرها، وبالفعل قرأ القصيدة الشاعر (حبراس بن شبيط) -رحمه الله- نيابة عن الشيخ عبدالله الخليلي.
كان من الإشكالات التي واجهت المهرجان في ذلك الوقت، هو عدم وجود شعراء يمثلون المنطقة أو المحافظة بسبب طبيعة الشعر الذي هو سائد فيها، فكان من الصعب إيجاد شاعر من (الوسطى) مثلا يكتب الشعر الفصيح، وهو ما جعل اللجنة تكتفي بشعراء الشعر الشعبي.
اجتمع الشعراء من كل مناطق سلطنة عمان في ولاية نزوى، وألقوا قصائدهم على مدى أسبوع تقريبا، وكانت الجلسات المصاحبة ثرية، وحضور الأمسيات كبير، والأجواء قريبة من الروح، وظهر في ذلك المهرجان شعراء شباب، أصبح يشار لهم بالبنان بعد ذلك.
كانت النتائج النهائية مفاجئة للكثيرين؛ حيث تسيّد المشهد شعراء شباب في الشعر الفصيح، بينما حصل شعراء ذوو تاريخ شعري عريق على مراكز شرفية، أو متأخرة بالنسبة لتجاربهم، وهذا ما حصل كذلك في الشعر الشعبي، ولكن المعيار الأول والأخير للفوز، كان هو (الإبداع)، ورغم كل شيء ظلت تلك اللحظات بتفاصيلها، ومفارقاتها، لحظات محفورة في ذاكرة الشعر العماني حتى اليوم.
وهناك الكثير من الحكايات التي يمكن سردها عن ذلك المهرجان، والذي استمر بالعطاء، والجمال في دوراته اللاحقة، رغم اللغط الذي تثيره النتائج في كل مرة، وها هو يفتح أبوابه للمرة الثالثة عشرة الأسبوع القادم في محافظة مسقط، في الفترة من 14 ـ 18 من الشهر الحالي، تحت إشراف وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والذي نأمل أن يقدم الجديد في دورته الحالية، ونتمنى التوفيق للجميع.