وزير الثقافة: سأعمل على خفض أسعار الكتب في مغرض الكتاب القادم (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، أن معرض القاهرة الدولى للكتاب المقبل سيتم الاستعداد له بشكل استثنائى وسيكون شئ رائع، وسيشهد أنشطة فنية وعروض جميلة.
وأضاف وزير الثقافة خلال حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلى" الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة on، كنت باخد 10 جنيه من والدى علشان أروح المعرض واشترى كتب، وكنت بروح دار الكتب الأجنبية.
وتابع وزير الثقافة: “الـ 10 جنيه كانت بتشترى ذخيرة كتب تكفى شهرين”، موضحا أن المعرض حالة إنسانية بالكامل، وحالة زخم وفضلا عن المعرفة المسبقة للمعرض.
أكد وزير الثقافة، "أن الناس على حسب قدرتها المالية من حقها اقتناء الكتاب، ودا شئ مهم علشان يروح البيت ولديه رضى أن لديه القدرة على اقتناء الكتب فى بيته، وهعمل على خفض أسعار الكتب بشكل كبير من أجل جميع أطياف الشعب، خاصة الشباب.
تعاون مع وزارة الاتصالاتوذكر أحمد هنو، قمت بعمل تعاون مع وزارة الاتصالات وأول من قمت بالاتصال به الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، لافتا إلى أنه وصلنا لـ 11 ألف عنوان كتاب تم وضعهم على تطبيق من خلاله يتم تنزيل هذا الكتاب، فضلا عن المكتبة الموسيقة بدار الأوبرا والتى سيكون لها تطبيق أيضا، وستكون على الهاتف مع بداية العام الجديد.
تابع، طلبنا من غرفة صناعة السينما وضع خطوط عريضة لوضع السينما على المسار الصحيح، وده من حقهم علينا بأن نعطى لهم الحلول، فالسينما بتعبر عن مجتمع بالكامل، ويجب أن تكون متشعبة فى المؤسسات والوزارات ويكون لديها قدرة على الإنتاج، مؤكدا أن مصر بلد رائعة الجمال ويجب أن يتم تسجيل هذا الجمال على العدسات، وبذلك هيكون جذب سياحى للمناطق، كما نعمل مقترح يعزز صناعة السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة وزير الثقافة الكتب معرض الكتاب بوابة الوفد وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
حكم اقتناء تماثيل ومجسمات على صور حيوانات وبشر.. الإفتاء: يجوز بشرط
قالت دار الإفتاء المصرية إن جماعة من الفقهاء المحققين أجازوا اتخاذَ التماثيل إذا لم يُقصَد بها العبادة، ونصوا على أن تحريم التماثيل الوارد في الشرع إنما جاء سدًّا لذريعة عبادتها، وحسمًا لمادة تقديسها.
حكم اقتناء مجسمات على صور حيوانات وبشروتابعت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: فأما المجسمات على صور الحيوانات والبشر التي لا تُتَّخَذُ للعبادة فلا تحرم، فالنهي عن اتخاذ التصاوير والتماثيل التي على هيئة ذوات الروح وعن صناعتها، لم يكن لكونها محرمة في ذاتها؛ بل لما ارتبط بها في الجاهلية من العبادة، فإذا زالت عنها تلك العلة جاز اتخاذها، وكذلك إذا أمن الناس من مظنة عبادتها، وغدت مجرد زينة أو حلية، ولم تُوضَع مَوْضعَ قداسةٍ لصورتها: فقد زالت علةُ تحريمها.
عن هذا الأمر، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يجوز أن تُصنع التماثيل، وأن تُستخدم، وَفق الضوابط الصادرة من الدولة خاصة أنها قد انتفى عنها مضاهاة خلق الله؛ لأنه من المقرر أن الأحكام تدور مع العلل وجودًا وعدمًا بشرط ألا يقصد بها العبادة والتقديس، ولا تصنع لغرض محرم، ولا سيما إن قصد بها غرض صحيح: من تَعلُّمٍ، أو تأريخٍ، أو زينةٍ، أو غيرها من الأغراض المباحة في الشريعة، سواء أكانت كاملة أم غير كاملة، على الحجم الطبيعي للإنسان أو لا، قصد بها اللعب والتربية للأطفال وغيرهم أم لا، وعليه فلا تحرم إقامة المتاحف ووضع هذه التماثيل فيها للأغراض السابقة أو غيرها.
وأوضح مفتي الجمهورية أن جماعةً من الفقهاء المحققين أجازوا اتخاذَ التماثيل إذا لم يُقصَد بها العبادة، ونصوا على أن تحريم التماثيل الوارد في الشرع إنما جاء سدًّا لذريعة عبادتها، وحسمًا لمادة تقديسها، فأما المجسمات على صور الحيوانات والبشر التي لا تُتَّخَذُ للعبادة فلا تحرم، فالنهي عن اتخاذ التصاوير والتماثيل التي على هيئة ذوات الروح وعن صناعتها، لم يكن لكونها محرمة في ذاتها؛ بل لما ارتبط بها في الجاهلية من العبادة، فإذا زالت عنها تلك العلة جاز اتخاذها، وكذلك إذا أمن الناس من مظنة عبادتها، وغدت مجرد زينة أو حلية، ولم تُوضَع مَوْضعَ قداسةٍ لصورتها: فقد زالت علةُ تحريمها؛ لأن الحكم يدور مع علته وجودًا وعدمًا، ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن توضع الصورة في بيته بحيث تشغله عن الصلاة، أو في موضع يوحي بمظنة تقديسها، ولم ينه عن وضعها إذا زالت هذه العلل عنها، وأباحها للمصلحة.
وأضاف : ومما يدل أيضًا على تخصيص عموم النصوص الواردة في حرمة الأصنام ما ذكره الله تعالى في كتابه الكريم، في قوله تعالى: ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ﴾ [سبأ: 13]، فهذه الآية وإن وردت في حق نبي الله سليمان عليه السلام، إلا أن الله تعالى لم يعقب هذه الآية بما يدل على التحريم، بل أكد الحق سبحانه وتعالى بعدها مباشرة على أنها من نعمه سبحانه وتعالى على آل داود عليه السلام؛ حيث طلب منهم الشكر عليها، فقال سبحانه وتعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ [سبأ: 13]، ومن المعلوم أن شرع مَن قبلنا شرع لنا إذا ورد في شرعنا ولم يرد ما ينسخه؛ مما يدل على أنه إذا لم تكن الغاية والعلة في التماثيل محرمة كاتخاذها للعبادة ونحوها فلا تحرم.
أهمية علم الآثاروأضاف، مفتي الجمهورية، أن الآثار وسيلة لدراسة تاريخ الأمم السابقة التي ملأت جنبات الأرض علمًا وصناعة وعمرانًا، وقد لجئوا إلى تسجيل تاريخهم اجتماعيًّا وسياسيًّا وحربيًّا نقوشًا ورسومًا ونحتًا على الحجارة، وكانت دراسة تاريخ أولئك السابقين والتعرف على ما وصلوا إليه من علوم وفنون أمرًا يدفع الإنسانية إلى المزيد من التقدم العلمي والحضاري النافع".
كما أن دراسة التاريخ والاعتبار بالسابقين وحوادثهم إنما تكون للأخذ منها بما يوافق قواعد الإسلام والابتعاد عما ينهى عنه من مأمورات الإسلام الصريحة الواردة في القرآن الكريم في آيات كثيرة؛ منها قوله سبحانه: ﴿أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [الروم: 9].