حكم دفع المشترك المتأخر في الأسانسير أكثر من المتقدم لزيادة السعر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (إذا كان عقدُ شراء الوحدة العقارية المذكورة قد تمَّ الاتفاق فيه على مبلغٍ محدَّد خاصٍّ بالخدمات يدفعه المشتري عند التعاقد، وكان المِصعَد مشمولًا في تلك الخدمات، فإنَّه يجب الالتزام بهذا المبلغ، ولا يجوز الزيادة عليه إلا أن يرضى بذلك المشتري، أما إذا لم يكن ذلك حاصلًا فإنَّ المعاملة المذكورة تُعدُّ مِن باب بيع حصةٍ في عينٍ مملوكةٍ لشركاء على المَشَاع، وهي جائزةٌ شرعًا بما يتفق عليه طَرَفَا العقد ويتراضيان عليه مِن الثمن، قَلَّ هذا الثمنُ أو كثُر، مع مراعاة ألَّا يزيد هذا الثمن زيادةً كبيرةً عن ثمن المثل يوم البيع، ولذلك فإن الزِّيادةَ التي يدفعُها المشترِك المتأخِّر عن جيرانه في الاشتراك في المِصْعَد بسبب ارتفاع السعر ليست من الرِّبا المُحَرَّم شرعًا، وإنَّما هي من جُملة الثمن الذي يدفعُهُ في مقابل حِصَّةٍ منه بالاتفاق والتراضي، ولا حرج فيها.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه إذا كان عقدُ شراء الوحدة العقارية المذكورة قد تمَّ الاتفاق فيه على مبلغٍ محدَّد خاصٍّ بالخدمات يدفعه المشتري عند التعاقد، وكان المِصعَد مشمولًا في تلك الخدمات، فإنَّه يجب الالتزام بهذا المبلغ، ولا يجوز الزيادة عليه إلا أن يرضى بذلك المشتري.
أما إذا لم يكن ذلك حاصلًا فإنَّ المعاملة المذكورة تُعدُّ مِن باب بيع حصةٍ في عينٍ مملوكةٍ لشركاء على المَشَاع، وهي جائزةٌ شرعًا بما يتفق عليه طَرَفَا العقد ويتراضيان عليه مِن الثمن، قَلَّ هذا الثمنُ أو كثُر، مع مراعاة ألَّا يزيد هذا الثمن زيادةً كبيرةً عن ثمن المثل يوم البيع، ولذلك فإن الزِّيادةَ التي يدفعُها المشترِك المتأخِّر عن جيرانه في الاشتراك في المِصْعَد بسبب ارتفاع السعر ليست من الرِّبا المُحَرَّم شرعًا، وإنَّما هي من جُملة الثمن الذي يدفعُهُ في مقابل حِصَّةٍ منه بالاتفاق والتراضي، ولا حرج فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصعد الاسانسير المزيد المزيد هذا الثمن یدفع ه
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حجم الطلب يدفع بتوسع النشاط التجاري في دبي خلال أبريل
أشارت أحدث بيانات الدراسة الخاصة بمؤشر مدارء المشتريات في دبي إلى تحسن طفيف في ظروف التشغيل على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط خلال شهر أبريل.
وأرجعت الدراسة ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف زيادة تدفقات الأعمال الجديدة، حيث أفادت الشركات بأبطأ وتيرة للنمو منذ شهر أكتوبر الماضي. ومع ذلك، استمرت زيادة حجم الطلب بحدة بشكل عام، مما ساهم في توسع قوي آخر في النشاط التجاري.
وتسارع معدل الزيادة في الإنتاج بشكل طفيف من أدنى مستوى له في ثالث سنوات ونصف؛ وهو المسجل في شهر مارس.
نمو معدلات التوظيف
شهد التوظيف نموا خلال شهر أبريل، متجاوزا الانخفاض الطفيف الذي سجل في شهر مارس، مع سعي الشركات، بحسب التقارير، إلى تعزيز طاقتها الإنتاجية.
وفي الوقت نفسه، أظهرت الشركات درجة أقل من الثقة تجاه مستويات النشاط المستقبلية. وفي الواقع، كانت التوقعات الأخيرة من بين الأضعف على الإطلاق .