بغداد تنشر 10 الاف مقاتل على الحدود.. ما علاقة ما يحدث في حلب بالعراق؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
بعد أسابيع عاش فيها العراق تحت قلق وترقب الضربة الإسرائيلية، بدأت تذهب الأذهان الى قلق جديد مما يحدث في شمال سوريا وتحديدا في مدينة حلب، مع احتمالية انتقال الاحداث الى العراق بصورة او باخرى.
ومنذ يومين شنت فصائل هيئة تحرير الشام وغيرها من الفصائل المسلحة المعارضة للنظام السوري هدوما من قرى وارياف حلب باتجاه مركز المدينة، حيث بدأ هذا الهجوم بعد 24 ساعة فقط من وقف اطلاق النار في لبنان وتهديد نتنياهو بشار الأسد بانه “يلعب بالنار”.
وكان للجيش والنظام السوري نشاطا بغض الطرف عن نشاطات تهريب الأسلحة من العراق عبر سوريا الى حزب الله في لبنان، فيما تشير جميع التحركات الى قطع حلقة الوصل الإيرانية بين العراق ولبنان عبر سوريا.
وتشير المعطيات والتحليلات السياسية، الى ان ما يحدث في شمال سوريا لن يكون العراق بعيدا عنه او عن ما يشبهه، بل له صلة مباشرة، مع احتمالية ذهاب الفصائل العراقية للقتال هناك.
ويقول الخبراء ان ما يحدث هو خطة إسرائيلية تستهدف الفصائل المقربة من ايران في سوريا، فكان الكيان الصهيوني قد هدد بأن مواجهة ايران تبدأ بلبنان ثم سوريا ثم العراق.
وكشفت تقارير ومعلومات عن ان العراق نشر 5 ألوية مسلحة على الحدود مع سوريا، 3 الوية من الجيش العراقي، ولوائين من الحشد الشعبي، وهو ما يعادل بين 6 و10 الاف مقاتل.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ما یحدث
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي: حزب بارزاني مصدر الأزمات
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 12:31 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو ائتلاف دولة القانون عبد الرحمن الجزائري، اليوم الخميس، ان إقليم كردستان ومن خلال حكومته الحالية فأنه ذهب باتجاه مخالفة القانون وخلق المشاكل مع بغداد في وقت يعني فيه العراق من مشاكل وتحديات كبيرة داخلية وخارجية.وقال الجزائري في حديث صحفي، ان “الكثير من الأطراف السياسية وخصوصا في كردستان لاتتفق مع مايطرحه مسعود بارزاني ويصدره من تصريحات وتهديدات بالانسحاب من العملية السياسية”.وأضاف ان “ذهاب مسرور بارزاني الى أمريكا لتوقيع عقود تتعلق بالملف النفطي لم تحظ بموافقة الأطراف السياسية فضلا عن كونها مخالفة للقانون ولم تكن بعلم المركز، وتضاف الى سلسلة المشاكل التي خلقت ازمة بين بغداد واربيل”.وبين ان “العراق لايحتاج الى المزيد من الازمات خصوصا ظل التوترات التطورات التي يعيشها على الصعيد الداخلي وكذلك الخارجي المتمثل بالازمة الإقليمية في المنطقة، وبالتالي فأن بغداد لاتنقصها مشاكل كي تدخل في ازمة مع أربيل”.