«مجلس التعاون»: دعم جهود استئناف «اتفاقية الحبوب» عبر البحر الأسود
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تدعم الجهود السلمية الرامية لحل الأزمة الروسية- الأوكرانية، وأهمية استئناف اتفاق تصدير الحبوب من روسيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود، لتسهيل تصدير الحبوب وكافة المواد الغذائية والإنسانية للمساهمة في توفير الأمن الغذائي للدول المتضررة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي أمس، بين معاليه ومعالي وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا، حيث جرى مناقشة مستجدات الأزمة في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). وأشار معالي الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن موقف دول المجلس مبني على ما جاء في البيان الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ43 (ديسمبر 2022م)، المتعلق بالأزمة الروسية الأوكرانية، والذي نص على أن موقف مجلس التعاون مبني على مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والحفاظ على النظام الدولي القائم على احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها. كما أكد الجانبان خلال الاتصال أهمية المضي قدماً تجاه مشروع خطة العمل المشتركة، التي تتضمن موضوعات مهمة تخدم مصالح الجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحبوب صادرات الحبوب اتفاق تصدير الحبوب البحر الأسود مجلس التعاون روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتبنّى استهداف ناقلتين من أسطول الظل الروسي قبالة تركيا
وفق موقع OpenSanctions، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "فيرات" في يناير 2025، تلتها عقوبات من الاتحاد الأوروبي وسويسرا والمملكة المتحدة وكندا، فيما فرضت بروكسل عقوبات على شركة "كايروس" في يوليو، ثم تبعتها المملكة المتحدة وسويسرا.
أعلنت أوكرانيا ،السبت، مسؤوليتها عن الهجوم على ناقلتي نفط روسيتين، هما "كايروس" التي ترفع علم غامبيا، و"فيرات"، بعد اعتقادها أن الناقلتين "كانتا تنقلان نفطًا روسيًا خاضعًا للعقوبات".
وقال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لوكالة "فرانس برس": "استهدفت مُسيرات بحرية محدَّثة من طراز CBP السفينتين وأصابتهما".
وهز انفجاران الناقلتين قبالة الساحل التركي، مساء الجمعة، وفق وزارة النقل التركية، التي أوضحت أيضًا أن إحدى الناقلتين تعرضت لهجوم آخر صباح السبت.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت اندلاع حريق في ناقلتي نفط مرتبطتين بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي والمدرجتين على قائمة العقوبات الدولية، في البحر الأسود قرب مضيق البوسفور، ما استدعى إطلاق عملية إنقاذ واسعة النطاق.
وأوضحت الوزارة أن السفينة الأولى، "كايروس"، انفجرت واشتعلت فيها النيران على بعد نحو 28 ميلًا بحريًا من ساحل مقاطعة كوجالي، أثناء إبحارها من مصر باتجاه ميناء نوفوروسيسك الروسي دون أي حمولة.
وبعد وقت قصير، تم الإبلاغ عن نشوب حريق في ناقلة ثانية، هي "فيرات"، على بعد حوالي 35 ميلًا بحريًا من الساحل التركي، في منطقة أخرى من البحر الأسود.
وتواصل السلطات البحرية التركية مراقبة الوضع عن كثب، مع رفع مستوى التأهب لضمان سلامة حركة السفن في مضيق البوسفور وتفادي وقوع حوادث جديدة.
Related تركيا: أردوغان يعلن عن اكتشاف احتياطي ضخم من الغاز الطبيعي في البحر الأسودكارثة بيئية في البحر الأسود: إنقاذ أكثر من 1200 طائر بعد غرق ناقلتي نفطروسيا تستهدف ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود بعد ساعات من إعلان هدنة بحرية السوابق والعقوبات المفروضة على السفينتين كايروس وفيراتتمكّنت فرق خفر السواحل ووحدات الإنقاذ من إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينتين عقب الحادث، حيث كان على متن "كايروس" 25 شخصًا، بينما الناقلة "فيرات" تقلّ 20 شخصًا.
وتقع السفينتان ضمن قائمة السفن الخاضعة للعقوبات الدولية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، حيث تُعدّان جزءًا من أسطول ناقلات قديم تستخدمه موسكو "للتحايل على القيود المفروضة على النفط الروسي".
ووفق موقع OpenSanctions، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "فيرات" في يناير 2025، تلتها عقوبات من الاتحاد الأوروبي وسويسرا والمملكة المتحدة وكندا، فيما فرضت بروكسل عقوبات على شركة "كايروس" في يوليو، ثم تبعتها المملكة المتحدة وسويسرا.
وأشار الموقع إلى أن أسطول "الظل" لا يزال يدرّ على موسكو عائدات بمليارات الدولارات عبر التحايل على العقوبات، وإخفاء أنشطته تحت أعلام دول ثالثة، واستخدام مخططات معقدة لإخفاء الملكية، مما يشكل تهديدًا بيئيًا كبيرًا.
يُذكر أن ناقلة "فيرات" (2018) قد أبحرت سابقًا تحت أعلام بربادوس وجزر القمر وليبيريا وبنما، بينما حملت السفينة "كايروس" (2002) أعلام دول بنما واليونان وليبيريا.
وأثارت الحادثة التي وقعت الجمعة مخاوف كبيرة بشأن التأثير البيئي المحتمل وسلامة حركة الشحن في البحر الأسود، وهو منطقة تُعدّ عالية الخطورة بعد سنوات من النزاعات العسكرية في ظل وجود ذخائر خلّفتها الصراعات السابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة