تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، موقفه الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر من كل عام.

ويشدد المجلس على أهمية دعم حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب المجلس عن قلقه العميق تجاه الانتهاكات المستمرة وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويندد بسياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهك حقوق الفلسطينيين وتهدد حقهم المشروع في الحرية والكرامة الإنسانية.

ويدعو المجلس إلى احترام قواعد القانون الدولي الإنساني وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لتحقيق سلام عادل وشامل، انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان هذا في اجتماعنا مع المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف خلال رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

يشيد المجلس بالدور المصري، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية عبر الجهود الدبلوماسية الحثيثة والمساعدات الإنسانية التي تُقدم للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً في ظل الأزمات الراهنة.

ويدعو المجلس  المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، والعمل بجدية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة، بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأثرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان السفيرة مشيرة خطاب القومی لحقوق الإنسان الشعب الفلسطینی حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

صحفيان مسجونان يفوزان بأرفع جائزة لحقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي

مَنح الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي جائزة حقوق الإنسان العليا (ساخاروف لحرية الفكر) للصحفي البيلاروسي أندريه بوتشوبوت والصحفية الجورجية مزيا أماغلوبيلي، اللذين يقبعان حاليا في السجن ببلديهما بتهم على خلفية قيامهما بعملهما.

بوتشوبوت.. محكوم بالسجن 8 سنوات

ويقضي بوتشوبوت الذي كان مراسلا لصحيفة غازيتا ويبورتشا البولندية المؤثرة عقوبة بالسجن لمدة 8 سنوات بتهمة "الإضرار بأمن بيلاروسيا القومي" بعد اعتقاله في خضم حملة قمع المعارضة عام 2020 على خلفية نقده الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

الصحفي بوتشوبوت داخل قفص الاتهام خلال إحدى جلسات محاكمته في بيلاروسيا (أسوشيتد برس)

وكان بوتشوبوت يغطي الاحتجاجات ضد لوكاشينكو بعد أن أُعلن فوزه في انتخابات عام 2020 التي اعتبرها كثيرون مزوّرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عمالة الأطفال في جنوب السودان تبلغ مستويات صادمةlist 2 of 2حقوقيون يتحدثون عن انتهاكات بمحاكمات معتقلي "جيل زد" في المغربend of list

وقالت رابطة الصحفيين البيلاروسية إن قضية بوتشوبوت بدت منذ البداية وكأنها انتقام من الصحفي بسبب معارضته وموقفه العلني ضد النظام.

أماغلوبيلي.. محكومة بالسجن لعامين

أما أماغلوبيلي التي أسست وسيلتين إعلاميتين مستقلتين في جورجيا، فحُكم عليها بالسجن مدة عامين جراء صفعها رئيس الشرطة خلال مظاهرة مناهضة للحكومة في يناير/كانون الثاني الماضي، ويقول مؤيدوها إنها أول سجينة سياسية في جورجيا منذ تفكك الاتحاد السوفياتي.

الصحفية أماغلوبيلي المحكومة بالسجن مدة عامين حققت في الإنفاق العام وإساءة استخدام السلطة من قِبل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم (الفرنسية)

وكانت قبل اعتقالها تحقق في الإنفاق العام وإساءة استخدام السلطة من قِبل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، وبعد إدانتها اعتبرت لجنة حماية الصحفيين الدولية قضيتها علامة على تدهور حرية الصحافة في جورجيا.

وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن الصحفيَّين محتجزان بتهم ملفقة لمجرد قيامهما بعملهما، مضيفة أن شجاعتهما جعلتهما رمزين للنضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة وقوف البرلمان إلى جانبهما.

إعلان

ورحّب الاتحاد الدولي للصحفيين بفوز الصحفيَّين وتأمّل أن يساعد تكريمهما في لفت الانتباه إلى قضايا الصحفيين المعتقلين ظلما، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام المسجونين في بيلاروسيا وجورجيا.

زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تسيخانوفسكايا تعرض صورة الصحفي بوتشوبوت بعد حصوله على جائزة ساخاروف (الفرنسية)

 

ويُعدّ النظامان الحاكمان في بيلاروسيا وجورجيا قريبين سياسيا من روسيا، التي شنّت مطلع 2022 حربا واسعة على أوكرانيا، تسببت في واحدة من أكبر الأزمات الأمنية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تقف الدول الأوروبية والولايات المتحدة بقوة إلى جانب أوكرانيا عسكريا واقتصاديا في مواجهة موسكو.

غزة من بين المنافسين

وكان من بين المنافسين للفوز بالجائزة ضمن القائمة المختصرة لهذا العام هيئات إغاثية وصحفية في قطاع غزة، مثل الهلال الأحمر والأونروا والاتحاد الفلسطيني للصحفيين، بالإضافة إلى طلاب صربيين شاركوا في احتجاجات على مستوى البلاد.

ويمكن لكل تكتل سياسي في البرلمان ترشيح شخص أو هيئة للجائزة، ورُشّح الناشط الأميركي المحافظ تشارلي كيرك الذي قُتل في سبتمبر/أيلول الماضي، لكنه لم يحصل على أصوات كافية للوصول إلى القائمة المختصرة.

نواب في البرلمان الأوروبي يطلبون ترشيح الزميلة شيرين أبو عاقلة لجائزة سخاروف لحرية التعبير#الأخبار #الجزيرة pic.twitter.com/kbS3iaMy7P

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 28, 2022

جائزة ساخاروف

وسُمّيت الجائزة على اسم العالم السوفياتي الراحل والمعارض والحائز على جائزة نوبل للسلام أندريه ساخاروف، ويمنحها الاتحاد الأوروبي سنويا منذ عام 1988 تكريما للأفراد أو المنظمات لقاء عملهم في مجال حقوق الإنسان، وكان من بين الفائزين السابقين الزعيم الجنوب أفريقي المناهض للفصل العنصري نيلسون مانديلا، والناشطة الباكستانية في مجال التعليم ملالا يوسفزي، وزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، وجميع هؤلاء حازوا كذلك جائزة نوبل للسلام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: الجهود السعودية أنجزت التحالف لحل الدولتين
  • منظمة حقوقية تطالب السعودية بإطلاق سراح الداعية اليمني "أبو الحسن المأربي"
  • التجمع الوطني الديمقراطي يعلن تضامنه مع محفوظ
  • جامعة الفيوم تنظم برنامج تدريبي للتثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان
  • صحفيان مسجونان يفوزان بأرفع جائزة لحقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي
  • قومي حقوق الإنسان يستقبل طلاب سياسة واقتصاد جامعة المستقبل
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يستقبل وفدا طلابيا من الجامعات المصرية
  • القومي للمرأة يقدم يوم تعريفي لجريمة ختان الإناث لموظفات وموظفى هيئة قضايا الدولة
  • رئيس حقوق الإنسان تستقبل سفير الصين بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون
  • تدريب 30 موظف بسيوة على كيفية التعامل مع قضايا حقوق الإنسان