ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
لا تبدو اليمن بمعزل، اطلاقًا عما يحدث في الإقليم، وتحديدا في لبنان وسوريا؛ ذلك لأن المليشيات في هذه الدول تتلقى الدعم ذاته من إيران، وسقوط إحداها يؤثر لا شك في البقية تمامًا كما حدث لحزب الله في لبنان، والآن هزيمة اتباع ايران المستمرة في حلب السورية، فهل يصل هذا المد إلى اليمن، وتعود صنعاء كما عادت حلب؟.
بدايةً يتساءل وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان عن سبب خوف الحوثيين في صنعاء قائلا: ''المعركة في حلب وحالة الطوارئ في صنعاء.. ليش هذا الخوف؟''.
من جهته صالح البيضاني كاتب صحافي يقول ان "الإنهيار الكبير لمحور إيران بدأ من ضاحية لبنان الجنوبية مرورا بحلب وسينتهي في صنعاء''. مضيفاً ''هكذا هي المشاريع المستأجرة التي تعادي شعوبها وتعمل كأدوات رخيصة لا مستقبل لها ولا ملاذ آمن".
اما عبدالسلام محمد رئيس مركز أبعاد فيرى ان الحرب في حلب، والرعب عند المحتل في صنعاء.
وكتب عبدالسلام على منصة إكس منشورا تابعه محرر مأرب برس يقول فيه:"يُبدي الحوثيون اهتماما بسلام موهوم، وعلاقة جيرة مع السعودية بثياب مكر الثعالب، واستسلاما قدريا لواشنطن تحت راية شعارات الموت الكاذبة.. ما حصل في حلب سيحصل في الفلوجة وسيحصل في صنعاء ، والتركيب عكس التفكيك!".
وسيطرت فصائل المعارضة السورية على اكثر من 70% من مدينة حلب ووصلت الى وسطها ودخلت مبنى المحافظة وقيادة الشرطة ومواقع اخرى مهمة، في عملية مفاجئة بدأت فجر الاربعاء ومستمر حتى الآن.
في سياق متصل حذر رئيس مجلس الحوثيين بصنعاء، مهدي المشاط من مخاطر أي تصعيد عسكري ضد جماعته.
وقال المشاط، أن أي محاولة للتصعيد ضدهم من أي جهة سيواجه "بتصعيد أكبر ورد أقوى".
واتهم المشاط أمريكا وبريطانيا بالتحريض ومحاولة إحداث تصعيد ضد جماعته الموالية لإيران خدمة وإسناداً منهما "للعدو الاسرائيلي"، حد تعبيره، وهي ذات الاتهامات التي وجهتها ايران ونظام بشار لفصائل المعارضة السورية التي سيطرت على حلب أكبر محافظات سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء نيوزيلندا: ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق.. ونتنياهو فقد صوابه وتمادى كثيراً
قال رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "فقد صوابه"، في الوقت الذي تدرس فيه بلاده ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف كريستوفر لوكسون أن نقص المساعدات الإنسانية والتهجير القسري للسكان وضم غزة أمر مروع تماما، مشيرا إلى أن نتنياهو قد تمادى كثيرا، مؤكدا على أن ما نراه بين عشية وضحاها بشأن الهجوم على مدينة غزة، أمر غير مقبول على الإطلاق. وفق ما نقلته "الشرق".
الجدير بالذكر أن أستراليا حليفة نيوزيلندا المقربة، انضمت الاثنين الماضي إلى كندا وبريطانيا وفرنسا في إعلانها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
واعتبرت بريطانيا وكندا وأستراليا، والعديد من الحلفاء الأوروبيين، أمس، أن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى "مستويات لا يمكن تصورها"، داعين إسرائيل إلى السماح بدخول المساعدات دون قيود إلى القطاع الفلسطيني الذي مزقته الحرب.
أخبار السعوديةالدولة الفلسطينيةالتهجير القسريالحرب فى غزةرئيس الوزراء النيوزيلندينقص المساعدات الإنسانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.