خطير.. مصير إبنك بين يديك
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تلعب الأسرة خاصة الأم والأب دورًا حاسما في تكوين شخصية الطفل، وتشكيل سلوكياته، وحمايته من الانحرافات، لما تقوم به من دور تربوي وتوجيهي حتى يكتسب معارفه وخبراته في الحياة.
فإن كان التوجيه حسن نشأ الطفل بطريقة سوية، أما إن كان الأسلوب خاطئ هنا وبطريقة غير مباشرة فإن الوالدين يضعان أولادهم في طريق الانحراف الذي سيتعبهم لاحقا.
وفيما يلي نضع بين أيديكم أهم النقاط التي يجب الانتباه لها في تربية الأبناء:
الآباء الذين يلبون كل طلبات الطفل، فهذا الطفل معتقدًا أن له الحق في ما يريد.
الآباء الذي يضحكون عندما يتكلم ابنه بألفاظ نابية أو بوقاحة، يكبر الطفل معتقدًا أن عدم الاحترام أمر طبيعي وممتع.
حين لا يُوبخ الطفل على سوء السلوك، يكبر الطفل معتقدًا أنه لا توجد قواعد في المجتمع.
إذا قام الوالدين دوما بتنظيف مكان الطفل، يكبر الطفل معتقدًا أن الآخرين يمكنهم تحمل مسؤولياتهم.
الآباء الذين يسمحون لهم بمشاهدة التلفاز أو الهواتف المحمولة دون تحديد جداول لأن الطفل يبكي ويصرخ. سوف يكبرون معتقدين أنه لا توجد حدود أو اختلافات بين الكبار والأطفال.
الآباء الذين يقدمون أموالاً لأبنائهم متى شاءوا، سوف يكبرون وهم يفكرون في أن كسب المال أمر سهل. ولن يترددوا في فعل أي شيء عندما لا يتمكنون من الحصول عليه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فتاة تفضح قسوة الآباء النرجسيين: حب مشروط وتحطيم للاستقلالية .. فيديو
خاص
كشفت فتاة عبر أحد المقاطع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي عن واقع مؤلم يعيشه بعض الأبناء مع آباء يتصفون بالنرجسية، واصفةً هذا النوع من الآباء بأنهم لا يعرفون معنى الحب غير المشروط.
وأكدت أن الأب النرجسي لا يُظهر الحب لولده إلا إذا كان ذلك الابن سببًا في تعزيز صورته الاجتماعية أو تحقيق تفوق يُفاخر به الآخرين، مشيرة إلى أن كل ذلك يتغير تمامًا إذا بدأ الابن في التعبير عن ذاته أو اتخاذ مواقف مستقلة.
وقالت: “النرجسي ما يشوف أولاده كأرواح لها كيان، يشوفهم أدوات تعكس نجاحه، لكن إذا صاروا مختلفين أو عبّروا عن مشاعرهم، ينقلب عليهم ويبدأ في التقليل منهم أو حتى تجاهلهم”.
تصريحات الفتاة أثارت تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، حيث عبر كثيرون عن تجارب مشابهة، مشددين على أهمية التوعية بهذه السلوكيات السامة التي تُمارس أحيانًا تحت غطاء “الحرص الأبوي”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750593220150.mp4