أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، عن قلقه حيال احتمال فرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قيودا على التجارة عبر ضفتي المحيط الأطلسي.
وخلال حوار مع ناخبين، في دائرته الانتخابية في "كلاينماخنوف" بالقرب من بوتسدام (حيث يقع مسكن شولتس) في شرق ألمانيا، قال شولتس إن ألمانيا تعيش على التجارة مع جميع أنحاء العالم.


وتابع "سيكون الأمر سيئا بالطبع إذا تم تقييد هذه التجارة الآن. لا ينبغي أن نخدع أنفسنا في هذا الشأن"، لافتا إلى أنه سيكون هناك "سؤال كبير" حول الكيفية التي يمكن بها تجنب مثل هذه القيود.
كان ترامب أعلن، منتصف الأسبوع الماضي، أنه سيقوم بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع القادمة من المكسيك وكندا في أول يوم يتولى فيه مهام منصبه كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وثمة مخاوف من احتمال أن يتعامل ترامب بطريقة مشابهة مع الشركاء التجاريين الأوروبيين.
وأبدى شولتس موقفا أكثر تفاؤلا فيما يتعلق بالسياسة الأمنية حيث يعتقد أن هناك إمكانية للقيام بتعاون بناء مع ترامب في هذا المجال، مشيرا إلى أن هناك بالفعل "اتصالات وثيقة" مع فريق ترامب، وأنه تحدث شخصيا مع الرئيس الأميركي المقبل.
وفيما يتعلق بملفي حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودعم أوكرانيا، قال شولتس إن لديه انطباعا بأن "من الممكن أن نطور سياسة مشتركة، حتى وإن كان في ذلك تحد".

أخبار ذات صلة ترودو يبحث مع ترامب مسألة الرسوم الجمركية شولتس يطلق حملته الانتخابية للاحتفاظ بمنصب مستشار ألمانيا المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أولاف شولتس دونالد ترامب قيود تجارية

إقرأ أيضاً:

هل هناك ذنوب لا يغفرها الله تعالى؟

قالت الإفتاء، إن المسلم يحرص على رضا الله تعالى في كلّ أموره بفعل ما أمره الله به، واجتناب ما نهاه الله عنه، وقد يقع من المسلم شيء من الزّلل أو الغفلة تجعله يقع في المعصية ومخالفة الشرع، وإذا حصل من الإنسان شيء من ذلك فعليه المبادرة بالاستغفار والتوبة عما وقع فيه، وقد بيّن القرآن الكريم حال المسلم إذا وقعت منه الذنوب والمعاصي، قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر/ 53.

هل هناك ذنوب لا يغفرها الله تعالى؟

وتابعت: إنّ المعصية في الأصل سبب من أسباب غضب الله تعالى، وموجبة للعقوبة في الآخرة، بل قد تؤثر على حياة الإنسان في الدنيا، فتجعله مضطرباً في سلوكه وعلاقته بالآخرين، ولا يصاحبه التوفيق في أعماله وأوقاته، سواء لاحظ ذلك بالفعل أو لم يلاحظه، ولذلك فإنّ الله تعالى شرع لنا في الإسلام طرقاً كثيرة للتوبة من المعاصي واستدراك ما فات.

دعاء قضاء الحاجة الذى أوصى به الشيخ الشعراوي.. اغتنمهدعاء الشيخ الشعراوي لفك السحر .. يبطله فورا ولا يقدر عليه ساحر ولا جان

وشددت الإفتاء، إذا كانت المعصية التي وقع فيها العبد كبيرة من الكبائر، كالرّدة والزّنا والرّبا وشرب الخمر وعقوق الوالدين وقذف المحصنات وقتل النّفس وأكل مال اليتيم، فإنه يجب عليه وجوباً عينياً أنْ يتوب منها، والتوبة تتحقق بأمور ثلاثة: أن يقلع عن المعصية فوراً، ويعزم على عدم العودة إليها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وأن يجد في قلبه ندماً على ما قصر فيه فيستغفر الله على ما كان، فإذا فعل ذلك غفر الله تعالى له كما وعد، قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} الشورى/25، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقّ من حقوق الناس كأن يأخذ مال أحدٍ، فيجب عليه أيضاً أن يعيد الحقّ لصاحبه.

واستطردت: أمّا إذا كانت المعصية دون الكبائر؛ فإن الله تعالى جعل لها أسباباً كثيرة للمغفرة رحمةً منه وفضلاً، ولو شاء لما عفا عن شيء، قال الله تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} الشورى/30، ومن هذه الأسباب: التوبة بحسب الشروط المذكورة آنفاً، وإسباغ الوضوء، والمشي إلى المساجد، والسجود، وصوم رمضان، وقيام الليل، واجتناب الكبائر، ومن الأدلة على ذلك قول الله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} النساء/31، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟( قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: (إسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ) رواه مسلم، وقوله عليه الصلاة والسلام: (مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ) رواه مسلم.

طباعة شارك هل هناك ذنوب لا يغفرها الله تعالى الذنوب المعاصي

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: إسرائيل تقوم بـالمهمة القذرة نيابة عنا في إيران.. لمح إلى ضرورة مساعدتها
  • ألمانيا: إسرائيل تقوم بالمهمة نيابة عنا في إيران.. لمح إلى ضرورة مساعدتها
  • هل هناك ذنوب لا يغفرها الله تعالى؟
  • ترامب: عندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك
  • انخفاض تدريجي في الحرارة غداً
  • وزارة التجارة تدعو المؤسسات المستوردة إلى تقديم وثائقها قبل 31 جويلية المقبل
  • السفارة الأمريكية:الحشد الشعبي وراء ارتفاع العنف في العراق
  • السفارة الأمريكية في العراق تحذر رعاياها من أعمال عنف محتملة
  • الغموض يسيطر على مستقبل نجم برشلونة
  • السفارة الأمريكية تحذّر من تهديدات جوية محتملة فوق الأردن