موقع النيلين:
2025-06-15@05:17:33 GMT

سفهاء شتات الحرية والتغيير

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

• سفهاء شتات الحرية والتغيير الذين يبسطون منذ الأمس ألسنتهم ومواقع نشاطهم الإسفيري بالسوء بحق الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف ، هم ذاتهم الذين حرضوا وألبوا جراهم وشياطين وصبيان وصبايا إنسهم علي الشيخ فخرجوا بالصراخ وسفيه القول وساقط الهتافات التي لا تصدر إلا عن قليلي الأدب والحياء والجاهلين بمقام المشايخ والعلماء وأئمة الوعظ والإرشاد الذين يجلس بينهم شيخ عبد الحي يوسف جلوس القمر بين النجوم لا تخطئه عين ولا يطاله شائن .

.

• والذين يتلقفون اليوم حديثاً للشيخ عبد الحي ويعيدون تدويره هم ذاتهم الذين يسبون قيادة الجيش ليل نهار ويحرضون ليس علي الفريق البرهان وأركان جيشه وحسب وإنما يتقدمون أجهزة المخابرات العالمية ومليشيات التمرد لتمزيق السودان ومحوه من خارطة العالم المعاصر وتأسيس دولة جديدة بانت معالمها ونوايا هاالشريرة عندما أقدمت مليشيات وعصابات التمرد و( تمّت الناقصة) بتدميرها وتدنيسها المتعمد لمسجد الشيخ عبدالحي لتؤكد أنها السلاح الذي تضرب به شتات الحرية والتغيير وتنفذ شعاراتها .. والذين هتفوا ضد الشيخ عبد الحي بأصواتهم المشروخة هم النسخة المدنية من عصابات الكدمول ومليشيات التمرد ..

• إن مواقف الشيخ عبد الحي يوسف الداعمة والمناصرة للجيش السوداني معروفة وموثقة بالصوت والصورة .. وفتاوي الشيخ عبدالحي التي توضح الموقف الشرعي من انتهاكات مليشيات التمرد معلومة ومعروفة ومبثوثة ومبذولة ويكفي شيخ عبد الحي فخراً وشرفاً أنه من قلة من العلماء والمشايخ تصدت لمليشيات التمرد وكشفت زيفها وعوارها وخروجها عن الملة وإجماع المسلمين .. ولم يتوقف د. عبد الحي يوسف عند محراب القول والوعظ والفتوي فقط بل أتبع القول بالعمل ودفع بفلذات كبده إلي ساحات وجبهات القتال جنباً إلي جنب مع جنود القوات المسلحة والشباب المجاهدين من أبناء السودان بمختلف ألوان طيفهم الفكري والسياسي والعَقدي ..

• لقد دفع الشيخ عبد الحي يوسف ثمناً غالياً لمواقفه الداعمة للقوات المسلحة .. ودفع ثمناً باهظاً لنصائحه التي بذلها سرّاً وعلناً لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى .. وليس سراً أنه حتي وقت قريب كانت سفارة السودان بتركيا ترفض تجديد جواز الشيخ عبد الحي يوسف بإيعاز من نافذين في مركز السلطة بالسودان ..

• نقول هذا ليس دفاعاً عن الشيخ عبد الحي يوسف في وجه عاصفة التعليق علي حديثه المجتزأ من لقاء فكري وحواري امتد لأكثر من ساعتين جمعه بعدد من المفكرين والعلماء والمهتمين بشأن السودان من جنسيات عربية وآسيوية .. وتتحمل الجهة التي قامت بتسريب وتشويش حديث الشيخ عبد الحي .. تتحمل هذه الجهة عدم تقديرها لآداب أحاديث المجالس وعرضها مقتطفات من تلك الجلسة الحوارية علي طريقة لا تقربوا الصلاة ..

• الشيخ عبد الحي يوسف له من فصاحة اللسان والبيان ما سيوضح به موقفه ومقاصده بعيداً عن الترصد والتحريض علي رمز من رموز الدعوة ظلّ يجاهر بأرائه ومواقفه بشجاعة ووضوح يعلمه كل المخلصين من أهل السودان .. أما أحفاد حمالة الحطب فلن يكفوا عن اشعال نار الفتن والأحقاد وذلك سعيهم الخاسر ودأبهم البائر ..
• نسأل الله أن يحفظ الشيخ عبد الحي يوسف في حله وترحاله ..

عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”

الثورة نت /..

نقلت سلطات العدو الإسرائيلي، 6 من ناشطي “أسطول الحرية” ممن كانوا على متن سفينة “مادلين” إلى مطار بن غوريون تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدانهم.

وقال مركز “عدالة” الحقوقي، اليوم الخميس : “بعد مرور أكثر من 72 ساعة على احتجازهم، إثر اعتراض السفينة التابعة لأسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة، ليلة الأحد الماضي سيتم ترحيل 6 متطوعين اليوم”.

وأشارت إلى أن المتطوعين الستة هم: مارك فان رينس (هولندا)، سوايب أوردو (تركيا)، ياسمين أجر (ألمانيا)، تياغو أفيلا (البرازيل)، ريفا فيارد (فرنسا)، وريما حسن (فرنسا).

وذكر المركز أن طاقم الدفاع عن الناشطين أفاد بأنهم لا يزالون يواجهون عوائق في زيارة الناشطين قبل عملية الترحيل.

وأفاد “عدالة” بأن اثنين من المتطوعين، وهما باسكال موريراس ويانيس محمدي (كلاهما من فرنسا)، لا يزالان رهن الاحتجاز في سجن “غفعون” في الرملة، بإشراف سلطة السجون في الكيان الإسرائيلي، ويُنتظر ترحيلهم مساء غد الجمعة، على أن يقوم طاقم “عدالة” بزيارتهم لاحقا.

وتعرّض النشطاء، بحسب الإفادات، لسوء معاملة وإجراءات عقابية وعدوانية أثناء احتجازهم، ووُضع اثنان منهم في الحبس الانفرادي لفترة، واحتُجّ على هذه المعاملة لدى سلطات العدو الإسرائيلي، وطُلب وقفها من خلال بلاغات رسمية متكررة.

وأكد “عدالة” على أن استمرار احتجاز النشطاء وترحيلهم القسري “يُعدّ غير قانوني ويُشكّل جزءًا من انتهاكات “إسرائيل” المستمرة للقانون الدولي”، مع تجديد المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء، سواءً لاستئناف مهمتهم الإنسانية نحو غزة في ظل استمرار الإبادة، أو بغرض العودة إلى بلدانهم.

مقالات مشابهة

  • يوسف عبد المنان يكتب: عبدالله بلال وحده في الصفوف الأمامية
  • تشايس كراوفورد: من قيد "الوسامة التلفزيونية" إلى الحرية الإبداعية في The Boys
  • صور نادرة للعدامة الحي التاريخي في الدمام
  • ضمن «حياة كريمة».. 1600 مريض حصيلة قافلة الحي الـ16 القديم بالعاشر من رمضان بالشرقية
  • التهنئة الخادعة
  • نتنياهو يوجه رسالة للشعب الإيراني: انهضوا لنيل الحرية
  • وليد عبد الحي يكتب .. ايران والهجوم الاسرائيلي
  • العدو الإسرائيلي يُرحّل 6 من متطوعي “أسطول الحرية”
  • جهاز السويس الجديدة يناقش مقترحات مستثمري الحي الصناعي لتعزيز التعاون
  • قانون التمرد بأميركا.. ولدته ضريبة على الخمور واستخدم لمواجهة العنصرية