سفهاء شتات الحرية والتغيير
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
• سفهاء شتات الحرية والتغيير الذين يبسطون منذ الأمس ألسنتهم ومواقع نشاطهم الإسفيري بالسوء بحق الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف ، هم ذاتهم الذين حرضوا وألبوا جراهم وشياطين وصبيان وصبايا إنسهم علي الشيخ فخرجوا بالصراخ وسفيه القول وساقط الهتافات التي لا تصدر إلا عن قليلي الأدب والحياء والجاهلين بمقام المشايخ والعلماء وأئمة الوعظ والإرشاد الذين يجلس بينهم شيخ عبد الحي يوسف جلوس القمر بين النجوم لا تخطئه عين ولا يطاله شائن .
• والذين يتلقفون اليوم حديثاً للشيخ عبد الحي ويعيدون تدويره هم ذاتهم الذين يسبون قيادة الجيش ليل نهار ويحرضون ليس علي الفريق البرهان وأركان جيشه وحسب وإنما يتقدمون أجهزة المخابرات العالمية ومليشيات التمرد لتمزيق السودان ومحوه من خارطة العالم المعاصر وتأسيس دولة جديدة بانت معالمها ونوايا هاالشريرة عندما أقدمت مليشيات وعصابات التمرد و( تمّت الناقصة) بتدميرها وتدنيسها المتعمد لمسجد الشيخ عبدالحي لتؤكد أنها السلاح الذي تضرب به شتات الحرية والتغيير وتنفذ شعاراتها .. والذين هتفوا ضد الشيخ عبد الحي بأصواتهم المشروخة هم النسخة المدنية من عصابات الكدمول ومليشيات التمرد ..
• إن مواقف الشيخ عبد الحي يوسف الداعمة والمناصرة للجيش السوداني معروفة وموثقة بالصوت والصورة .. وفتاوي الشيخ عبدالحي التي توضح الموقف الشرعي من انتهاكات مليشيات التمرد معلومة ومعروفة ومبثوثة ومبذولة ويكفي شيخ عبد الحي فخراً وشرفاً أنه من قلة من العلماء والمشايخ تصدت لمليشيات التمرد وكشفت زيفها وعوارها وخروجها عن الملة وإجماع المسلمين .. ولم يتوقف د. عبد الحي يوسف عند محراب القول والوعظ والفتوي فقط بل أتبع القول بالعمل ودفع بفلذات كبده إلي ساحات وجبهات القتال جنباً إلي جنب مع جنود القوات المسلحة والشباب المجاهدين من أبناء السودان بمختلف ألوان طيفهم الفكري والسياسي والعَقدي ..
• لقد دفع الشيخ عبد الحي يوسف ثمناً غالياً لمواقفه الداعمة للقوات المسلحة .. ودفع ثمناً باهظاً لنصائحه التي بذلها سرّاً وعلناً لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى .. وليس سراً أنه حتي وقت قريب كانت سفارة السودان بتركيا ترفض تجديد جواز الشيخ عبد الحي يوسف بإيعاز من نافذين في مركز السلطة بالسودان ..
• نقول هذا ليس دفاعاً عن الشيخ عبد الحي يوسف في وجه عاصفة التعليق علي حديثه المجتزأ من لقاء فكري وحواري امتد لأكثر من ساعتين جمعه بعدد من المفكرين والعلماء والمهتمين بشأن السودان من جنسيات عربية وآسيوية .. وتتحمل الجهة التي قامت بتسريب وتشويش حديث الشيخ عبد الحي .. تتحمل هذه الجهة عدم تقديرها لآداب أحاديث المجالس وعرضها مقتطفات من تلك الجلسة الحوارية علي طريقة لا تقربوا الصلاة ..
• الشيخ عبد الحي يوسف له من فصاحة اللسان والبيان ما سيوضح به موقفه ومقاصده بعيداً عن الترصد والتحريض علي رمز من رموز الدعوة ظلّ يجاهر بأرائه ومواقفه بشجاعة ووضوح يعلمه كل المخلصين من أهل السودان .. أما أحفاد حمالة الحطب فلن يكفوا عن اشعال نار الفتن والأحقاد وذلك سعيهم الخاسر ودأبهم البائر ..
• نسأل الله أن يحفظ الشيخ عبد الحي يوسف في حله وترحاله ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
آيت نوري:”اللعب في المان سيتي حُلم.. وغوارديولا يمنحني الحرية”
في حوار خصّ به الصحفي الإنجليزي جون كروس من صحيفة “ذا ميرور”، عبّر الدولي الجزائري رايان آيت نوري عن سعادته الكبيرة ببداية مشواره مع مانشستر سيتي.
مشيدًا بالأجواء داخل الفريق وبالعمل تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
وقال آيت نوري في تصريحاته: “الأمر رائع بالنسبة لي، أن أكون ضمن هذه المجموعة من اللاعبين. إرلينغ هالاند نجم كبير، يقدم الكثير لكرة القدم، ومن الممتع التواجد إلى جانبه في نفس الفريق، كما هو الحال مع باقي اللاعبين. عندما يكون مانشستر سيتي في أفضل حالاته، فهو أفضل فريق في العالم”.
وتابع:”كنا متحمسين للغاية، خاصة نحن اللاعبين الجدد. الجميع قدّم مباراة أولى جيدة أمام العين. لعبنا بطريقتنا، سجلنا ستة أهداف، ودافعنا ككتلة واحدة. هذا الفوز يعزز ثقتنا بأنفسنا، ونأمل أن نواصل بنفس النسق”.
وعن انطباعه حول العمل مع بيب غوارديولا، صرح آيت نوري:”إنه لشرف كبير أن أشتغل مع مدرب من هذا الطراز. بيب حقق الكثير خلال السنوات الأخيرة مع مانشستر سيتي، وفاز بكل شيء تقريبًا. هو أفضل مدرب في العالم، وأعتقد أنني سأتحسن كثيرًا تحت قيادته”.
وفي حديثه عن التعليمات الفنية التي تلقاها من مدربه الجديد، أوضح آيت نوري:”قال لي أن ألعب دون ضغط، أن أقود الكرة وأرسل العرضيات داخل منطقة الجزاء. أحاول تنفيذ تعليماته بدقة، وأتمنى أن نكون في الموعد خلال باقي مشوارنا في كأس العالم للأندية”.
واختتم حديثه بالقول: “مواجهة العين منحتني شعورًا بالحرية داخل الملعب. أحب اللعب بهذه الطريقة، دون قيود، خاصة حين أتحرك نحو المرمى وأمرر للمهاجمين. هذا هو أسلوبي وأرتاح به كثيرًا”.