ضربها بعصا خشبية .. القصة الكاملة لمصرع طفلة على يد عشيق والدتها بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طفلة في عمر الزهور لم تتجاوز السنوات الست، لم تكن تتخيل أن رحلتها مع الحياة ستنتهي قبل أن تبدأ، وبسبب علاقة أثمة بين والدتها وعشيقها الذي انهال عليها ضربًا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى.
الشيطان يكمن في التفاصيل، الأم دخلت في علاقة محرمة مع أحد الأشخاص، بعد خلافات مع زوجها، وكانت هذه الطفلة البريئة الضحية في النهاية، حيث لقيت مصرعها متأثرة بإصابات جسيمة بمختلف أنحاء جسدها، بعدما انهال عليها عشيق والدتها ضربًا.
وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء خالد البروي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة الدخيلة، يفيد ورود بلاغ من مستشفى العجمي العام بوصول طفلة متوفاة والاشتباه جنائيًا في موتها.
انتقل ضباط القسم إلى المستشفى المشار إليه، وتبين من الفحص وجود جثة لطفلة عمرها نحو 6 سنوات، مقيمة دائرة القسم، ولها عنوان آخر بكفر الدوار بالبحيرة، وبها إصابات بكدمات متفرقة بالجسم.
وبسؤال والدتها، تبلغ من العمر 35 عامًا، ربة منزل، قررت أنها تركت مسكن الزوجية بدائرة قسم شرطة كفر الدوار بمحافظة البحيرة والإقامة وأطفالها بشقة مستأجرة بمنطقة الدخيلة، لوجود خلافات بينها وزوجها "والد الطفلة".
وأضافت الأم في التحقيقات بارتباطها بعلاقة عاطفية بشاب يصغرها بنحو 10 سنوات مسجل خطر ومقيم دائرة قسم كفر الدوار بمحافظة البحيرة، له معلومة جنائية مسجلة.
واعترفت أن عشيقها اعتدى على ابنتها بالضرب بعصا خشبية محدثاً إصابتها المنوه عنها، مشيرة إلى أن الطفلة شعرت في اليوم التالي بحالة إعياء فنقلتها إلى المستشفى وتبين وفاتها.
ألقى ضباط وحدة مباحث القسم القبض على المتهم المذكور وبحوزته الأداة المستخدمة "عصا خشبية"، واعترف في التحقيقات بارتكابه الواقعة، مبررًا جريمته بعدم سماع كلامه.
تحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة الدخيلة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التحقيقات شرطة الدخيلة شرطة كفر الدوار علاقة عاطفية علاقة آثمة علاقة محرمة
إقرأ أيضاً:
لغز غامض في سوهاج.. القصة الكاملة لوفاة فتاة داخل منزلها بقرية الكولة
في صباح هادئ بدا كغيره من أيام قرية الكولة التابعة لمركز أخميم في محافظة سوهاج، استيقظ الأهالي على خبرٍ هزّ القلوب قبل البيوت، وفاة فتاة عشرينية عُثر عليها جثة داخل منزلها، في حادثة تحولت بسرعة إلى لغزٍ يثير الحزن أكثر مما يثير التساؤلات.
الليلة الأخيرةكانت الفتاة تعيش حياة هادئة، لا تُعرف عنها مشكلات ولا خلافات مع أحد، وفي الليلة السابقة لوفاتها، شكت لأسرتها من شعورٍ بسيط بالإجهاد، ثم دخلت غرفتها لتستريح، دون أن يدور بخلد أحد أن تلك ستكون ليلتها الأخيرة.
وفي ساعات الصباح الأولى، اقتربت والدتها من باب غرفتها كعادتها اليومية، تناديها بصوتٍ رقيق لم تتلقَ جوابًا عنه، وعندما فتحت الباب، وجدتها مستلقية على سريرها في وضعٍ بدا طبيعيًا، لكن ملامح وجهها كانت ساكنة على نحوٍ لم تعهده الأم من قبل.
اقتربت منها، ومدّت يدها لتوقظها، لتكتشف أن يد ابنتها باردة لا حياة فيها، في تلك اللحظة أطلقت الأم صرخة مزّقت سكون البيت، وهرع أفراد الأسرة والجيران ليشهدوا المشهد الذي لا يُنسى.
تم نقل الفتاة إلى مستشفى أخميم المركزي، حيث أعلن الأطباء أنها فارقت الحياة قبل وصولها بدقائق، ولم تظهر على جسدها أي إصابات أو علامات تشير إلى تعرضها لاعتداء أو عنف؛ مما زاد من غموض الحادثة وعمّق شعور الأسرة بأن شيئًا غير مفهوم قد حدث في تلك الليلة.
أحداث الواقعةوتعود أحداث الواقعة حين تلقى اللواء دكتور حسن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بوصول فتاة جثة هامدة إلى المستشفى المركزي.
وعلى الفور انتقلت قوة من وحدة المباحث لمعاينة المنزل، وإجراء التحريات اللازمة لمعرفة ملابسات الوفاة والبحث عن أي دلائل قد تكشف حقيقة ما حدث.
وبدأت التحقيقات بالاستماع إلى أقوال الأسرة والمحيطين، والبحث في تفاصيل يومها الأخير، دون أن تظهر أي مؤشرات ترجّح سببًا واضحًا، وتم نقل الجثمان إلى الطب الشرعي لإجراء الفحص اللازم وتحديد السبب العلمي الدقيق للوفاة، الذي ينتظره الجميع.