عثرت قوات الإنقاذ النهرى التابعة للحماية المدنية بالقليوبية على جثمان الطفلة سجدة، والتى لقيت مصرعها غرقًا إثر تصادم سيارتين سوزوكى وسقوطهما فى المصرف "رشاح" بدائرة مركز شرطة طوخ.

وواصلت قوات الإنقاذ النهرى التابعة للحماية المدنية بالقليوبية، جهودها فى البحث عن الطفلة "سجدة" التى لقيت مصرعها غرقا إثر تصادم سيارتين سوزوكى وسقوطهما فى رشاح بدائرة مركز شرطة طوخ، حيث تمت أعمال تفتيش منطقة الغرق، بحثاً عن الجثمان، فيما تجمع الأهالى والأقارب، إلى جانب الأسرة على طول الرشاح، لمتابعة عمليات البحث المستمرة بمشاركة قوات الإنقاذ النهري.

وذكر أحد أهالى الطفلة المفقودة، أن والدها كان قادمًا من القاهرة برفقة أسرته لقضاء الإجازة الأسبوعية فى قريتهم ميت كنانة، وأثناء سير السيارة التى تقلهم على طريق مزلقان زكي - نامول على الرشاح، اصطدمت بهم سيارة من الخلف ما أدى إلى انقلاب السيارة فى الرشاح.

وأضاف، أن والد الطفلة بادر بسرعة لإنقاذ وإخراج جميع من فى السيارة، حيث كان برفقته زوجته ونجليه وطفلته الصغرى "سجدة"، وفوجئ بعد خروج الجميع بأن "سجدة" لا تزال فى المياه، وظل يبحث عنها حتى اليوم دون جدوى، مشيرًا أن حالة المصابين الـ9 مستقرة، وهم يتلقون العلاج حاليًا بمستشفى قها التخصصى تحت إشراف طبي.

كما قررت النيابة العامة الاستعلام عن الحالة الصحية للمصابين، وكلفت قوات الإنقاذ بمتابعة البحث عن الطفلة المفقودة، وسؤال شهود العيان، وانتداب المهندس الفنى لفحص السيارتين فى الحادث، والتحفظ عليهما فى وحدة مرور طوخ.

البداية عندما تلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية، يفيد تلقى المقدم مصطفى كامل رئيس مباحث مركز شرطة طوخ بلاغا بانقلاب سيارة فى رشاح مزلقان زكى- نامول بدائرة مركز شرطة طوخ ووجود مصابين وجثة مفقودة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مركز شرطة طوخ شرطة طوخ الطفلة سجدة العثور على الطفلة سجدة مرکز شرطة طوخ قوات الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات

عقدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أول اجتماع للجنة الرقابة المشتركة، في خطوة نحو تنفيذ اتفاق السلام بين الجانبين، رغم عدم الوفاء حتى الآن بعدة التزامات منصوص عليها في الاتفاق.

وشارك في الاجتماع، الذي عقد الخميس في واشنطن، كل من الاتحاد الأفريقي وقطر والولايات المتحدة الأميركية.

وقالت الدولتان في بيان مشترك نُشر على منصات التواصل الاجتماعي الجمعة إن اللجنة ناقشت "مدى التقدم في تنفيذ الاتفاق"، إلى جانب قضايا أخرى.

متمردو حركة "إم 23" على متن شاحنة يرافقون أسرى من جبهة التحرير الديمقراطية الرواندية عند حدود رواندا والكونغو (رويترز)

وكان الاتفاق الذي أُبرم في يونيو/حزيران الماضي بين رواندا والكونغو الديمقراطية قد شكّل اختراقًا في مسار المحادثات التي رعتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتهدف إدارة ترامب لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة الآلاف، وجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالمعادن النادرة مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.

وينص الاتفاق على احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو، وهي بنود لم يتم تنفيذها حتى الآن، كما يتضمن إجراءات اقتصادية، لكنه يفتقر إلى التفاصيل الدقيقة.

وفي اتفاق واشنطن، تعهدت الدولتان بتنفيذ اتفاق يقضي بانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو خلال 90 يوما، وتشكيل آلية تنسيق أمنية مشتركة خلال 30 يوما، وتنفيذ خطة تم التوصل إليها العام الماضي لمراقبة انسحاب القوات الرواندية والتحقق منه في غضون 3 أشهر.

جنود من جيش الكونغو الديمقراطية خلال دورية في إقليم كيفو الشمالي (رويترز)

ويفترض أيضا نهاية العمليات العسكرية الكونغولية ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية"، وهي جماعة مسلحة تنشط في الكونغو وتضم عناصر من الجيش الرواندي السابق ومسلحين شاركوا في الإبادة عام 1994 في رواندا، ضمن الإطار الزمني نفسه.

إعلان

ومع ذلك، فقد مرّ أكثر من 30 يوما دون عقد اجتماع للآلية الأمنية المشتركة، ولم تبدأ بعد العمليات ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية"، ولا عملية انسحاب القوات الرواندية.

الاتفاق لا يزال قائما

وقد تأسست لجنة الرقابة المشتركة لتكون منبرا لمتابعة تنفيذ الاتفاق ومعالجة الخلافات بين الطرفين.

وقد عُقد اجتماع اللجنة ضمن المهلة المحددة وهي 45 يوما من توقيع الاتفاق.

كبير مستشاري ترامب لأفريقيا مسعد بولس خلال مؤتمر صحفي في كيغالي رواندا يوم 8 أبريل/نيسان 2025 (الفرنسية)

وقال مستشار الشؤون الأفريقية لدى الرئيس ترامب، مسعد بولس، للصحفيين الأربعاء إن الاتفاق "ليس خارج المسار"، مؤكدا أن اجتماع الآلية الأمنية سيُعلن عنه خلال أيام.

وعند سؤاله عن عدم إحراز تقدم في العمليات العسكرية ضد قوات "تحرير رواندا الديمقراطية" وانسحاب القوات الرواندية، أجاب بولس "لا يوجد جدول زمني لذلك… وإذا نظرتم إلى ما أُنجز منذ أبريل/نيسان، فستجدونه واسعا ومتماشيا مع أهدافنا. لذا، لا يمكن القول إن الاتفاق خرج عن مساره بأي شكل من الأشكال".

وأقرت مصادر مطلعة على المفاوضات بوجود تأخير في تنفيذ الاتفاق، لكنها شددت على أن هذا التأخير لا يشكل خطرا على الاتفاق ككل.

وكشفت مصادر عسكرية ودبلوماسية لوكالة "رويترز" أن الأطراف المتنازعة، بما فيها جماعة "إم23" المدعومة من رواندا، والمجموعات المسلحة المتحالفة مع الكونغو المعروفة باسم "وازاليندو"، قد عززت من انتشارها العسكري على خطوط المواجهة.

مقالات مشابهة

  • الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزامات
  • مقتل 5 أفراد شرطة بهجوم على نقطة تفتيش في باكستان
  • انتشال جثة شاب غرق في ترعة محلة أبوعلي بالغربية ..صور
  • من أعماق الظلمة.. “الدفاع المدني” ينجح في انتشال “حديث ولادة” من مرحاض
  • «سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
  • إصابة 4 من شرطة مرور الطرق بانهيار صخري أثناء أداء واجبهم في مركز مدينة الشرق
  • الحماية المدنية بالقليوبية تنقذ سيدة احتجزت داخل مصعد معطل
  • كشف حقيقة إطلاق ضابط شرطة أعيرة نارية في مشاجرة بالقليوبية |فيديو
  • وزارة الداخلية تضبط المتهمين بالتشاجر بالقليوبية بأعيرة نارية.. فيديو
  • انهيار جزئي في عقار بالدقي.. والحماية المدنية تدفع بفرق الإنقاذ