صدى البلد:
2025-06-25@05:28:12 GMT

هجمت عليه.. تفاصيل تخلص سبعيني من ابنته في سوهاج

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

في قلب قرية صغيرة بمركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، حيث تمر الأيام بطيئة كأنها لا تنوي الرحيل، عاشت ميرفت، فتاة في السابعة والعشرين من عمرها، حياة هادئة من الخارج وصاخبة من الداخل.

كانت تعاني من مرض نفسي مزمن، يحول لحظات حياتها إلى معركة دائمة بين عقلها وروحها، رغم مرضها، ظلت ميرفت تحلم، لكن حلمها كان بسيطًا، مجرد حياة هادئة بجانب والدها عبود، الرجل السبعيني الذي أنهكته أعباء السنين.

في صباح يوم مشئوم، استيقظت القرية على مأساة سيحكيها الجميع لسنوات، اشتعلت نوبة من الهياج داخل ميرفت، كما يحدث معها أحيانًا، لكن هذه المرة، حملت سكينًا في يدها المرتعشة، غير مدركة لما تفعله، ربما كانت تبحث عن حماية، وربما كانت تحاول أن تعبر عن ألمها بطريقة لم تستطع الكلمات أن تصفها.

على الجانب الآخر، وقف والدها مرتبكًا، يرى في يد ابنته تهديدًا لم يستطع تحمله، كانت لحظة من الخوف والغضب واليأس اجتمعت كلها لتجرده من صوابه، حاول انتزاع السكين منها.

انطلاق المؤتمر الدولى السادس للرياضيات بالأكاديمية العربية بالإسكندريةسوق السيارات للمستعمل.. دايو ليجانزا أوتوماتيك بـ 250 ألف جنيهلحظات من الخوف أنهت كل شيء

وفي خضم ذلك الصراع، فقد السيطرة على نفسه، في لحظة طيش قاتلة، رفع السكين وطعنها، أصيبت ميرفت في رقبتها أولاً، ثم في بطنها، وسقطت على الأرض، تنظر إلى والدها بعينين مليئتين بالدهشة والخوف.

وكأنها تسأله لماذا اختار أن ينهي صراعها بهذه الطريقة، وكانت ترتدي ملابسها الكاملة، وكأنها مستعدة للرحيل، ولكن ليس بهذه الطريقة المأساوية.

صمت كل شيء بعد أن هدأ صراخها، وقف “عبود”، ينظر إلى ابنته التي فارقت الحياة على يد من كان يجب أن يكون ملاذها الأخير، لم يكن القتل فقط ما مزق قلبه، بل الإدراك المفاجئ أنه اختصر سنوات معاناتها في لحظة واحدة من العنف.

“السكـ..ـين”، الملطخة بالدماء، كانت شاهدة على مأساة لا يمكن محوها. القرية كلها تحدثت عن ميرفت، تلك الفتاة التي قتلتها الوحدة والخوف قبل أن تقتلها يد أبيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج قتل سكين المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

“عكس المتوقع”.. الطريقة الأفضل لاستخدام المروحة لتبريد المنزل بفعالية!

#سواليف

يلجأ الناس إلى استخدام #المراوح لتبريد منازلهم مع ارتفاع #الحرارة في فصل الصيف، لكن توجيه المروحة مباشرة نحو الجسم قد لا يكون الطريقة الأمثل لتحقيق التبريد الفعّال، وفقا للخبراء.

وينصح الخبراء بتوجيه المروحة نحو الخارج من خلال نافذة مفتوحة، خاصة إذا كانت هناك #نافذة أخرى مقابلة مفتوحة، حيث تساعد هذه الطريقة في دفع الهواء الساخن خارج المنزل وسحب الهواء البارد من النافذة الأخرى.

ويقول ليس روبرتس، خبير الطاقة في شركة “بيونيك”: “فتح النوافذ أو الأبواب المتقابلة يسمح بتدفق الهواء بشكل فعال”. ولتعزيز هذا التدفق، يمكن وضع مروحة ثانية موجهة إلى الداخل عبر النافذة المقابلة، ما يخلق نسيما قويا ومتقاطعا داخل الغرفة.

مقالات ذات صلة فلوريدا: وفاة رضيع تركه والده ساعات في السيارة 2025/06/24

وتكون هذه الطريقة أكثر فعالية خلال فترات المساء أو الصباح الباكر، حين يكون الهواء الخارجي أبرد من الداخل، ما يتيح للمروحة دفع الهواء الساخن للخارج وسحب الهواء البارد للداخل بشكل طبيعي.

وتتيح هذه الحيلة البسيطة تبريد المنزل بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى استخدام مكيف الهواء، وهو ما يوفر تكاليف تشغيل مرتفعة مقارنة بالمراوح.

وقد لاقت هذه النصيحة رواجا كبيرا على منصة “تيك توك”، حيث حقق فيديو يوضح طريقة استخدامها أكثر من 180000 مشاهدة، مع تعليقات من مستخدمين متفاجئين بفعالية الطريقة.

وتشمل النصائح الأخرى: #إغلاق_الستائر خلال أوقات الذروة الحرارية لمنع دخول أشعة #الشمس الحارقة، واختيار طرق طهي أقل توليدا للحرارة داخل المنزل.

ويشير روبرتس إلى أهمية اختيار ألوان فاتحة للدهانات والأثاث في المنزل، لأن الألوان الداكنة تمتص حرارة أكبر، بينما تعكس الألوان الفاتحة أشعة الشمس، ما يساعد على الحفاظ على برودة المنزل وتقليل استهلاك الطاقة.

مقالات مشابهة

  • تقنية البالونات التصادمية تنقذ سبعينيًا من بتر قدمه في الدمام .. فيديو
  • “عكس المتوقع”.. الطريقة الأفضل لاستخدام المروحة لتبريد المنزل بفعالية!
  • كنيسة الدويلعة والخوف المسيحي من الإسلام المشوّه
  • طعنه أمام عيون ابنته الرضيعة.. مأساة "سمير" تهز بورسعيد بعد مشادة بسبب كلب نافق
  • لتجنب الخرف والزهايمر.. نظف دماغك بهذه الطريقة
  • علماء يوصون بـ”تنظيف الدماغ” لتجنب الخرف.. إليك الطريقة
  • 84 عامًا من العناد النبيل.. تسنيم الغنوشي: أبي علّمني أن الحرية تُنتزع ولا تُهدى
  • اشحن عداد الكهرباء من الموبايل.. بهذه الطريقة
  • مغامرة نيللي كريم في المراهقة تكاد تودي بحياة شقيقها!
  • ميراث.. "البنات"