سجلت مصالح الحماية المدنية مساء هذا اليوم عدة تدخلات على اثر الامطار المتاهطلة على ولاية تمنراست.

وحسب بيان ذات المصالح حصيلة أولية لعدة تدخلات على اثر الامطار المتاهطلة على الولاية.

وتمثلت معظمها في عمليات إنقاذ لأشخاص عليقين في مجاري الأودية. وكذا  تصريف وإمتصاص مياه الامطار المجتمعة اثر التجمعات المائية والسيول المتسربة المحملة بالاتربة و لاوحال على الساعة 14و 30د في عدة مناطق واحياء بولاية تمنراست.

بلدية تمنراست

تدخل اعوان الحماية المدنية من أجل امتصاص مياه الامطار التي تسربت الى داخل مديرية الأمن الداخلي . بالإضافة إلى امتصاص  مياه السيول من داخل مستشفى تمنراست. وكذا امتصاص  مياه السيول من داخل بنك التنمية.

وتدخلت ذات المصالح عمليات امتصاص مياه السيول من داخل قنصلية النيحر (تسرب قنوات الصرف الصحي) من قبل الديوان الوطني للتطهير.

أما في حي الوئام امتصاص  مياه السيول من داخل المراقبة التقنية للسيارات. وامتصاص  مياه السيول من داخل مستشفى تمنراست

بينما في حي تهڨارت الغربية امتصاص  مياه السيول من داخل 03 سكنات. في حين تدحل الاعوان بحي القصر امتصاص مياه السيول من داخل مسكنين. كما عرف حي الحفرة امتصاص  مياه السيول من داخل  مسكن واحد .

بلديةعين مڨل

تدخل اعوان الحماية المدنية من اجل امتصاص  مياه السيول من داخل 3 سكنات

بالنسبة للأودية

وادي ايغهي غمرته مياه الامطار والسيول المحملة بالاوحال للطريق الوطني رقم 1 على بعد 55 كلم بإتحاه بلدية عين أمڨل ضحية مفقودة .

أما وادي تنكلغ  إرتفاع منسوب المياه به تسبب في شاحنة عالقة في مجرى الوادي كان على متنها 2 ضحيتين ضحية  أنقذت قبل وصول الحماية والضحية الأخرى  مفقودة.

بينما وادي أبلسة شهد 4 ضحايا عالقين. في حين وادي عين أمڨل تم إنقاد 20 ضحية كانوا على متن حافلة عالقة في مجرى الوادي . ووادي تمنراست وواد تاظروك لم تسجل أي خسائر .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان

قال المحلل السياسي المهتم بالشأن السوداني هشام الدين نورين: إنه مع بداية العام الحالي حققت القوات المسلحة السودانية انتصارا مهما عندما تمكنت من هزيمة قوات الدعم السريع واستعادت السيطرة على القصر الجمهوري في الخرطوم. وأضاف ان هذا الانتصار كان تتويجا لسلسلة من الهزائم التي تعرضت لها قوات “حميدتي”، والتي استمرت رغم استعادة القوات المسلحة السيطرة على العاصمة، لكن الأشياء لم تكن كما تبدو، فبدأت قوات الدعم السريع رغم هزيمتها على الأرض، في استخدام الطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات مكثفة وغير مسبوقة، ولم يقتصر استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة على بورتسودان فحسب، بل توسعت الهجمات لتطال البنية التحتية الحيوية التي تخدم السودانيين، فضلاً عن الأهداف العسكرية في مناطق عديدة استعادتها أو تسيطر عليها القوات السودانية.

وفي السياق ذاته، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، منشورات تظهر طائرات مسيرة من طراز “FPV”، تم ضبطها في منطقة صالحة “جنوب أم درمان”، وأظهرت منصة سودانية مختصة بالشؤون العسكرية “القدرات العسكرية السودانية”، مجموعة من الصور لطائرات مسيرة من نوع “FPV”، بالإضافة إلى كاتالوج تقني للتشغيل الطائرات الأوروبية.

وأوضح المحلل، أنه في مواجهة الصور التي تم عرضها، والتي توضح تفاصيل مكونات الطائرات المسيرة وأجهزة التحكم، أثارت الكثير من التساؤلات حول احتمالية وجود تدخل دولي في دعم قوات الدعم السريع التي تمردت على الجيش السوداني. هناك ادعاءات بأن هذه القوات تتلقى دعمًا خارجيًا عبر وسائل غير رسمية.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 900 سلة غذائية في محلية الخرطوم بالسودان 1 يوليو 2025 - 11:30 مساءً الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى الجوع 30 يونيو 2025 - 8:10 مساءً

وأشار إلى أن هناك ردود من مسؤول عسكري أوكراني، حيث نفى ذلك قائلا: ” طلقد رأيت المئات من الكتالوجات الدعائية المشابهة ولا يمكن التعامل مع كتيب ترويجي باعتباره دليلاً ماديا أو تقنيا يثبت تورط طرف بعينه”.

من جانبه، أفاد المحلل السياسي المتخصص في الشأن السوداني أحمد الرقيب، أن أسلوب الرد على الادعاءات بهذا الشكل يكشف عن عدم الاستعداد لتحمل المسؤولية عن التصريحات، حيث لم يقم المسئول الأوروبي بنفي أن الطائرات المسيرة المضبوطة هي من صنع أوكرانيا، بل عمد إلى تحويل النقاش نحو دول الاتحاد الأوروبي، مدعيا أنهم لم ينتجوا هذه الطائرات في أراضيها. وأضاف انه لا يخفى على أحد ما يشهده الصراع السوداني من دعم أوروبي واضح لقوات “الدعم السريع”، فقد أقر ممثلو الحكومات في وقت سابق بمشاركة خبراء تقنيين في كلالنزاع القائم في السودان.

وفي السياق ذاته، صرح الممثل الخاص لأوكرانيا في الشرق الأوسط وأفريقيا مكسيم صبح، خلال مقابلة صحفية في فبراير الماضي، بأن بعض المواطنين يشاركون في الصراع بشكل منفرد إلى جانب قوات الدعم السريع، ومعظم المقاتلين هم من المتخصصين التقنيين”.

وكان المتحدث الرسمي باسم سلاح الجو الأوكراني إيليا يفلاش، في الـ 7 من يناير الماضي، قد كتب عبر صفحته على فيسبوك، بأن مدربي ومشغلي الطائرات بدون طيار يقدمون الدعم لقوات “الدعم السريع” بدعوة شخصية من حميدتي، وبحسب يفلاش فإن: “كييف ملتزمة بأكثر من 30 عقدا عسكرياً في أفريقيا، والسودان هو أحد هذه الدول، وتحديدا مع قوات الدعم السريع”.

ومن جهته، يرى الأكاديمي السوداني أحمد محمد فضل الله أن بعض الدول الأوروبية باتت أداة تنفيذية لأجندات دول مثل بريطانيا وفرنسا في إفريقيا، وأكد أن بعض السفارات الأوروبية تُستخدم عادة كغطاء لتحركات مريبة، وأن وجودها في السودان يُشكل خطرا على الأمن القومي.

مقالات مشابهة

  • حريق فى محطة وقود بالفيوم.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده
  • الحماية المدنية: انطلاق مشروع إنجاز مركز إسعاف الطرقات بالطريق الوطني رقم 49
  • الحماية المدنية تنقذ سيدة علقت داخل مصعد في شبين الكوم
  • تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
  • خطوات فعالة للحماية من أعطال السيارات في فصل الصيف .. فيديو
  • حماد يجري زيارة إلى جامعة الحماية المدنية في بيلاروسيا
  • محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم كبير على مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان
  • الوكيل مثنى يتفقد أعمال إنشاء مصدّات السيول وتصريف المياه في باجل
  • أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر