«ليفربول» يستضيف «السيتي».. من يحسم المواجهة؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
يترقب عشاق كرة القدم حول العالم القمة الإنجليزية المنتظرة بين ليفربول وضيفه مانشستر سيتي والتي ستقام على ملعب “أنفيلد” مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الـ13 من “البريمييرلغ”.
وقبيل المباراة المرتقبة، أعادت مواقع وصفحات مختصة في الرياضة، نشر فيديوهات لواحدة من أشهر اللقطات خلال مواجهات ليفربول ضد مانشستر سيتي في السنوات الأخيرة.
وأقيمت تلك المباراة الشهيرة في 16 أكتوبر 2022 ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي، وحينها خطف المصري محمد صلاح هدف الفوز لنادي ليفربول (1-0) قبل ربع ساعة من النهاية.
وأظهرت مقاطع فيديو، حسرة المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا وخيبة أمله حتى قبل أن يضع صلاح الكرة في الشباك، وكأنه كان على يقين تام بحدوث ذلك.
وانطلق صلاح من منتصف الملعب بعدما تلقى كرة طويلة من زميله الحارس البرازيلي أليسون بيكر، حيث تخلص المصري بطريقة رائعة من جواو كانسيلو، مدافع “السيتي”، بعدها مباشرة تحولت عدسة إحدى الكاميرات نحو غوارديولا، الذي جثا على ركبتيه وبدا منهارا، ثم نهض مجددا بعدما حدث ما كان يخشاه، بدخول الكرة إلى المرمى.
وفي مقطع آخر تم تصويره من أعلى المدرجات، بدا غوارديولا غير راض عن خطأ كانسيلو، حيث قام بالتلويح بيده.
وبعد انتهاء تلك المباراة، اعترف غوارديولا بصعوبة مراقبة صلاح لمدة 90 دقيقة، لكنه أبدى عدم رضاه عن الطريقة التي استقبل بها فريقه الهدف الوحيد.
Alisson ???? Salah ????#OnThisDay last year, a special pass from Ali, followed by a stunning turn and finish at the Kop end from Mo ???? pic.twitter.com/3zXn0Q4Q78
— Liverpool FC (@LFC) October 16, 2023ويتصدر ليفربول «البريميرليج»، برصيد 31 نقطة، فيما يملك مانشستر سيتي 23 نقطة. ونشرت شبكة «أوبتا» العالمية، تحليلاً بالأرقام عن 5 عوامل أساسية ربما تحدد نتيجة القمة المرتقبة.
SALAH’s Goal pep falling to his knees has to be talked #LFC @Mobyhaque1 @DaveOCKOP pic.twitter.com/2tmMbb3nK1
— KLOPP 2.0⚪️ (@DolapoDani) October 16, 2022ضعف وسط السيتي
غياب رودريجو في وسط السيتي للإصابة منذ 25 سبتمبر الماضي، جعل مهمة المنافسين سهلة في اختراق دفاعات «السماوي»، وعدم القدرة على التعامل مع الهجمات.
طوال حقبة جوارديولا، لم يكن «السيتي» بهذا الضعف من قبل، وأصبحت مشاكله الدفاعية في الآونة الأخيرة سيئة بصورة غير مسبوقة، وبعد كارثة فينورد، استقبلت شباك الفريق هدفين على الأقل في 6 مباريات متتالية في جميع المسابقات للمرة الأولى منذ مايو 1963.
وفي 10 مباريات بالدوري الإنجليزي بدون رودري، سمح «السيتي» بـ17 تسديدة، بعد الهجمات المرتدة السريعة، وبالمقارنة، سمح الفريق للمنافسين بسبع تسديدات فقط من الهجمات المرتدة السريعة في آخر 10 مباريات مع رودري، وواحدة فقط في آخر ثماني مباريات.
واستقبلت شباك مانشستر سيتي 4.1 هدف متوقع من التسديدات، بعد الهجمات المرتدة السريعة هذا الموسم، وهو ما يزيد بالفعل عما استقبلته في موسم 2023-2024 بأكمله (3.6 هدف متوقع).
في المقابل، سدد ليفربول أكبر عدد من الكرات من الهجمات المرتدة السريعة «20 مرة»، ليكون أكثر من أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ويحتل المركز الثاني برصيد 5 أهداف خلفاً لتوتنهام (9) من حيث الأهداف، ويحتاج مانشستر سيتي إلى إيجاد طريقة لكسر هذه الهجمات المرتدة في «أنفيلد».
الفارق بين جبهتين
بالنظر إلى أداء ليفربول خلال الوقت الحالي، نجده لا يعاني من الكثير من نقاط الضعف، حيث استقبلت شباكه 8 أهداف فقط في 12 مباراة بالدوري هذا الموسم، ولم يخسر سوى مرة واحدة، وكان ذلك قبل 15 مباراة، وفاز «الريدز» بـ17 مباراة من أصل 19 مباراة خاضها تحت قيادة سلوت بالمسابقات كافة.
ولكن عند البحث عن نقطة ضعف واضحة داخل تشكيل ليفربول، والتي تعطي الأمل لمصلحة «السماوي»، نجدها في الظهير الأيسر الاسكتلندي أندي روبرتسون الذي لم يعد يقدم الأداء القتالي كما كان معتاداً عليه في السنوات الماضية مع «الريدز»، حيث بات كثير الارتكاب للأخطاء وآخرها تسببه في ركلة جزاء في كل من آخر مباراتين لـ«الريدز».
مع البحث عن اللاعب الذي يمثل أكثر خطورة على ليفربول، في الجبهة اليمني للسيتي المقابلة لروبرتسون، لا نجد أفضل من سافينيو الذي يعد من اللاعبين اللذين لعبوا أكثر من 500 دقيقة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، ويتصدر الطريق من حيث الفرص التي خلقها من اللعب المفتوح «2.7 فرصة لكل 90 دقيقة»، ويحتل المركز الثاني من حيث التمريرات الحاسمة المتوقعة «0.44 فرصة لكل 90 دقيقة»، ويأتي في المركز الثالث من حيث المراوغات الناجحة «3.4 مراوغة لكل 90 دقيقة».
آخر تحديث: 1 ديسمبر 2024 - 15:13المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليفربول مانشستر سيتي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة الـ115 تهمة
أكد النجم النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، دعمه الكامل لناديه في المعركة القانونية المستمرة مع رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن الاتهامات المالية الـ115 الموجهة للنادي، معربًا عن ثقته الكاملة في براءة "السيتيزنز"، ومشددًا على أن قرار توقيعه على عقد جديد طويل الأمد مع النادي لم يكن مصادفة، بل جاء مدفوعًا بإيمان متبادل بين الطرفين.
وفي مقابلة مطولة مع مجلة "تايم"، تحدث هالاند عن كواليس العقد الجديد الذي يمتد لعشر سنوات، والذي سيتقاضى بموجبه أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع مسؤولي النادي قبل التوقيع، وقال: "تحدثت مع الإدارة، وفي النهاية أنا أصدقهم. القضية معقدة جدًا بالنسبة لي كي أعلّق بشكل مباشر، لأنني لم أكن جزءًا منها، لكن لدي ثقة أن النادي يعرف ما يفعله وسيتجاوز هذه المرحلة".
ورغم أن مانشستر سيتي ما زال بانتظار الحكم في قضية الاتهامات التي تتعلق بانتهاكات مزعومة للوائح المالية، والتي تم النظر فيها بجلسة استماع عُقدت في خريف العام الماضي، فإن تأخر صدور القرار جعل القضية تطال ثلاثة مواسم متتالية على الأقل، وسط توقعات بعقوبات قد تصل إلى غرامات ضخمة أو حتى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعيدًا عن كواليس الأزمة القانونية، استعرض هالاند مسيرته الفردية مع سيتي، والتي شهدت تألقًا لافتًا إذ سجل 124 هدفًا في 146 مباراة، لكنه لم يخلُ من لحظات ندم، أبرزها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، حين تنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لزميله الجديد عمر مرموش، الذي أهدرها، قائلاً: "كان عليّ أن أتحمل المسؤولية وأتولى التنفيذ. مرموش لاعب جديد، وكان يجب أن أكون أنا من يسدد. الخطأ كان خطأي".
كما كشف هالاند عن أن مانشستر يونايتد حاول التعاقد معه حين كان النرويجي أولي جونار سولشاير مدربًا للفريق، لكن الصفقة تعثرت بسبب رفض النادي دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ريد بول سالزبورج والتي كانت تبلغ 20 مليون يورو، مؤكدًا: "عندما يريدك مدرب سبق له العمل معك، بالطبع تستمع إليه، لكن الأمور لم تكتمل".
ورغم خسارة مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، بدا هالاند متفائلًا ومتحفزًا، قائلاً: "لا أفكر كثيرًا في الماضي. كرة القدم تمنحك دائمًا فرصة جديدة. الموسم المقبل فرصة أخرى للفوز، وهذا هو جوهر اللعبة، أن تركز على ما هو قادم وتعيش اللحظة".
بهذا التصريح الشامل، وجّه هالاند رسالة طمأنة لجماهير مانشستر سيتي، مفادها أن الأزمات لن تزعزع استقرار الفريق، وأن المستقبل يحمل المزيد من الطموحات، سواء له شخصيًا أو للنادي، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات المنتظرة.