إسبانيا.. إقرار «إجازة مدفوعة لأربعة أيام» في الظروف السيئة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أقرت الحكومة الإسبانية «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» لأربعة أيام لتجنب تنقل الموظفين في حال وجود تحذير بسبب سوء الأحوال الجوية، بعد شهر على الفيضانات التي خلفت 230 قتيلاً في جنوب شرقي البلاد.
و أعلنت وزيرة العمل يولاندا دياز أن هذا الإجراء الجديد الذي أقره مجلس الوزراء كجزء من حزمة تدابير وقائية، هدفه «تكييف قانون العمل الإسباني» مع حالات «الطوارئ المناخية».
وسيسمح للموظفين بالاستفادة من إجازة مدتها أربعة أيام تدفع الدولة بدلها، في حال صدور تحذير مناخي من قبل السلطات مثل «مجلس بلدي أو منطقة أو حكومة مركزية»، بحسب دياز العضو في حزب «سومار» اليساري المتطرف.
وتعرضت العديد من الشركات لانتقادات إثر الفيضانات التي ضربت جنوب شرقي إسبانيا في 29 أكتوبر بعدما طلبت من موظفيها البقاء في مراكز العمل رغم الإنذار الأحمر الذي أصدرته الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية.
وأوضحت دياز أنه اعتباراً من الآن «عندما تعلن أي سلطة كانت عن وجود خطر في التنقل، فعلى الموظفين الامتناع عن الذهاب إلى مراكز العمل»، مضيفة: «لا يجوز لأي موظف أن يخاطر بحياته».
وستكون المدة القصوى لهذه الإجازة المناخية الجديدة أربعة أيام، لكن الشركات ستتمكن بعد هذه الفترة من اللجوء إلى نظام البطالة الجزئية المعتمد في حال وجود قوة قاهرة.
وذكر وزير الاقتصاد كارلوس كويربو في ختام اجتماع مجلس الوزراء الذي تم خلاله اعتماد حزمة مساعدات جديدة للمنكوبين بقيمة 2.3 مليار يورو، أن «تكلفة هذا النوع من الأحداث قد يتضاعف بحلول عام 2050» بحسب أخصائيين.
آخر تحديث: 1 ديسمبر 2024 - 16:16المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة الإسبانية الفيضانات سوء الأحوال الجوية
إقرأ أيضاً:
مدير ONTT: مليون و300 ألف زائر لتونس..وخفضنا الأسعار بعد إقرار منحة السياحة
أحصت السلطات التونسية أزيد من مليون وثلاثمائة ألف سائحا جزائريا دخلوا أراضيها، منذ حلول موسم الاصطياف وهو عدد مرشح للارتفاع بالرغم من الأخبار التي روج لها وفي مقدمتها ارتفاع أسعار الخدمات الفندقية ومنع دخول العزاب.
في اتصال هاتفي مع مندوب الديوان الوطني للسياحة التونسية بالجزائر فؤاد لواد اليوم، كشف المتحدث عن إحصاء مليون و350 ألف سائح جزائري، دخلوا تونس إلى غاية العاشر من شهر جويلية الجاري، وهذا رغم الإشاعات التي حاول أصحابها ضرب السياحة في بلاده -على حد قوله- وفي مقدمتها منع العزاب من استغلال الفنادق “بلغ مسامعنا بأن هناك محاولات من أصحاب الفنادق التونسية لمنع العزاب من استغلال الفنادق وهذا غير صحيح”، قبل أن يوضح هنا “ربما مروجو هذا النوع من الأخبار الكاذبة هدفهم هو خدمة مصالح معينة على حساب السياحة التونسية”.
وبخصوص تسجيل ارتفاع في أسعار الإقامة الفندقية مباشرة عقب تفعيل منحة الساحة في الجزائر، رد مندوب الديوان الوطني للساحة التونسية بالقول “أسعار الإقامة الفندقية تحدد شهر أفريل من كل سنة أي قبل انطلاق موسم الاصطياف، وما أؤكده العكس، لأنه هناك فعلا عروض ترقوية عديدة ومتنوعة بعد تفعيل الجزائر لمنحة السياحة رغم أن الفنادق في تونس يتحكم فيها القطاع الخاص”.
وفي ختام التصريح الذي أدلى به لـ”النهار أنلاين”، دعا فؤاد لواد لمروجي الإشاعات بالهداية قائلا “الله يهديهم وكفاهم خدمة لمصالح نجهلها على حساب مصلحة بلدهم وإخواننا الجزائر مرحب بهم في أي وقت”.