طالب أمير الكويت، مشعل الأحمد الجابر الصباح، مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واصفا ما يحدث ضد الفلسطينيين بأنه "إبادة جماعية".

 

جاء ذلك خلال كلمة افتتاحية للقمة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في الكويت، وفق ما بثته قناة الأخبار الكويتية الرسمية وتابعه مراسل الأناضول.

 

وشارك في القمة، التي ترأسها أمير الكويت، كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نائب رئيس الإمارات منصور بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونظيره البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد.

 

** "ظروف عالمية بالغة التعقيد"

 

وقدم أمير الكويت الشكر إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على "إدارته الحكيمة وجهوده المبذولة طيلة ترؤس سموه لأعمال الدورة السابقة (القمة الـ44)".

 

وقال: "يجسد جمعنا المبارك الذي تستضيفه دولة الكويت تجسيدا مشرفا لوحدة الصف، وانعكاسا دقيقا لإيماننا الراسخ بضرورة تعزيز وتوحيد العمل الخليجي المشترك، من أجل مواكبة التحديات الناجمة عن تسارع الأحداث الإقليمية والدولية وانعكاساتها، والارتقاء بمجالات التعاون نحو آفاق أوسع".

 

وأضاف: "نجتمع اليوم في ظل ظروف بالغة التعقيد باتت تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي، مهددة تنمية شعوبنا ورخاءها وهذا تطلب منا تسريع وتيرة عملنا الهادف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي".

 

وأشار أمير الكويت أن "مجلس التعاون لدول الخليج العربية أثبت منذ انطلاقه عام 1981 في الإمارات، أن دولنا قادرة من خلال تكاتفها وتلاحمها على تحقيق رخاء شعوبنا، وصون استقرارها، وتحقيق أمنها".

 

وتابع: "ها هو مجلسنا اليوم، وبعد مضي أكثر من 4 عقود من الزمن لايزال شامخا في وحدته، ثابتا في مواقفه، صلبا في إرادته، صامدا في سعيه لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، عبر دفاعه عن كافة القضايا العادلة أينما كانت".

 

وأكد أمير الكويت "الإدانة للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على أرض فلسطين المحتلة، وللإبادات الجماعية المتعاقبة بحق الشعب الفلسطيني".

 

كما دعا "المجتمع الدولي ومجلس الأمن - على وجه الخصوص - بممارسة دوره، من خلال ضمان تنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الأبرياء، وضمان فتح الممرات الآمنة ووصول المساعدات الإنسانية العاجلة".

 

إشادة وإدانات

 

وشدد على "الموقف الثابت التاريخي للكويت المساند للشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين المحتلة، ونيل حقوقه السياسية كافة، وإقامة دولته المستقلة على أرضه في حدود الرابع من يونيو للعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

 

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

 

ومتطرقا لأوضاع المنطقة، قال أمير الكويت: "نتج عن ازدواجية المعايير في تطبيق القوانين والمواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة استشراء الاحتلال الإسرائيلي وزعزعة أمن المنطقة واستقرارها".

 

ولفت إلى "ما تتعرض له كل من الدول الشقيقة لبنان وسوريا، وإيران الصديقة من اعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

 

وجدد "الدعم التام لكافة إسهامات دول المجلس لاستقرار المنطقة، ومنها قيادة السعودية للجهود الرامية إلى الاعتراف بدولة فلسطين في إطار التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، ودور الوساطة الذي تقوم به قطر ومصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

 

وأعرب عن "الاستبشار خيرا بوقف إطلاق النار على الأراضي اللبنانية؛ (باعتباره) يساهم في تخفيض التصعيد في المنطقة".

 

وبرعاية أمريكية فرنسية، بدأ فجر الأربعاء 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

 

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار وفق وثيقة حصلت عليها الأناضول من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

 

وسيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

 

ولا تتوفر بعد تفاصيل رسمية بشأن آليات تنفيذ بنود الاتفاق التي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان الوفاء بها.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و520 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

 

** "ملفات عالقة" مع إيران

 

وبشأن العلاقات مع إيران التي تشهد اتصالات وزيارة مؤخرا، أشاد أمير الكويت في كلمته: "نشيد بالبوادر الإيجابية البناءة التي عبرت عنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة نحو مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

 

وأضاف: "نتطلع إلى أن تنعكس على الملفات العالقة بين الجمهورية الإيرانية الصديقة ودول المجلس كافة، والارتقاء بمجالات التعاون إلى آفاق أوسع، في ظل ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية"، دون أن يحددها.

 

وجدد الدعوة للعراق بـ"تصحيح الوضع القانوني لاتفاقية تنظيم الملاحة البحرية (..) واستئناف اجتماعات الفرق الفنية القانونية المشتركة لاستكمال ترسيم الحدود البحرية (..)".

 

وأكد في ختام كلمته "الالتزام باستكمال مسيرة العمل الخليجي المشترك نحو كل ما من شأنه تلبية طموحات شعوبنا وتحقيق تطلعاتها إلى مستقبل مشرق".

 

** التزم بمواصلة الجهود المشتركة

 

من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء العماني، في كلمة افتتاحية، إن "انعقاد هذه اللقاءات بانتظام يزيد التلاحم بين أبناء مجلس التعاون ويعزز من مكانة المجلس في المجتمع الدولي وقدرته على معالجة التحديات المشتركة وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لدوله كافة".

 

وأكد أن "سلطنة عُمان تؤكد العزم على مواصلة الجهود المشتركة في جميع مجالات التعاون، وصولًا لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والتفاعل الإيجابي مع القضايا الراهنة".

 

بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، في كلمة: "نجتمع اليوم في هذه الدورة المهمة في ظل أوضاع إقليمية حساسة وأحداث متسارعة".

 

وأوضح أن هذه الأوضاع "تدعو إلى تعزيز التضامن وتوطيد أواصر التلاحم بين دولنا والعمل الجاد والمتواصل لترسيخ القواعد التي قامت عليها منظومتنا الشامخة تلك القواعد التي جعلت من مجلس التعاون مثالا يحتذى به في الوحدة والتكامل".

 

مطالبة بوقف النار بغزة

 

وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات حاسمة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بفعل الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة".

 

ورفع أمير الكويت.. الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد جلسة مغلقة تقتصر على الوفود الرسمية.

 

وينتظر أن يصدر عقب الاجتماع مغلق بيانا ختاميا بالقرارات كعادة كل قمة.

 

وعلى مدار 43 عاما من مسيرة مجلس التعاون الخليجي، استضافت الكويت 8 قمم من أصل 45 قمة استهدفت جميعها تعزيز العمل الخليجي وتحقيق التكامل بين دول المجلس، واتخاذ مواقف مشتركة حيال التطورات الإقليمية والدولية.

 

وكانت أول قمة خليجية تستضيفها الكويت في 1984، وتوالت القمم في أعوام 1991 و1997 و2003 و2009 و2013، و2017.

 

واستضافت قطر القمة الخليجية الـ 44 في 5 ديسمبر/ كانون أول 2023، وتضم دول مجلس التعاون الخليجي كل من السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار أمیر الکویت فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى

افتُتِح شهر يوليو/تموز المنصرم في القدس باغتيال أسيرين مقدسيين محررين أُبعدا إلى غزة عام 2011 خلال صفقة "وفاء الأحرار" التي أُبرمت بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهما بسام أبو سنينة ورياض عسيلة وكلاهما يبلغ من العمر 52 عاما.

وخلال الشهر المنصرم توالت الانتهاكات في ساحات المسجد الأقصى، إذ اقتحم المسجد على مدار الشهر 5501 من المتطرفين، وسُجل أعلى رقم للاقتحامات يوم 13 يوليو/تموز بواقع 512 متطرفا اقتحموا الساحات بمناسبة يوم "صيام 17 تموز العبري".

وشهدت الساحات أداء صلوات وطقوس تلمودية أبرزها طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، وأشهرَ العديد من المتطرفين زواجهم وسط التصفيق والغناء والرقص وحُملوا على الأكتاف احتفالا بهم.

ولم تمارس شرطة الاحتلال دور حماية المتطرفين فقط، بل نشرت الجماعات المتطرفة صورة من الساحات الشرقية تُظهر أحد عناصر الشرطة يتقدم المستوطنين في طقس السجود الملحمي، وأخرى لشرطي وشرطية يؤدون صلاة صامتة.

تستعد جماعات المعبد لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى “خراب الهيكل” الأحد المقبل، وسط دعم سياسي غير مسبوق من الحكومة الإسرائيلية الحالية، وصمت عربي وإسلامي مطبق، فما الذي ينتظر الأقصى خلال هذه المناسبة؟
للمزيد: https://t.co/fWD7gixHdB pic.twitter.com/f8uQCfKguV

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) July 31, 2025

مطالبة بمزيد من التسهيلات

وضمن برنامج منظم اقتحم 12 حاخاما ورئيسا لمعهد ديني يهودي برفقة أتباعهم ساحات الأقصى من أجل "شكر الرب على معجزات الحرب".

ورغم التسهيلات كافة المتاحة أمامهم، نظم متطرفون وقفة أمام باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى) من الخارج احتجاجا على "التمييز ضدهم" خلال الاقتحامات.

ولدى اقتحامه الأقصى، قال عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين "قالوا إن صعودنا إلى جبل الهيكل (المسمى التوراتي للمسجد الأقصى) سيشعل الشرق الأوسط.. انظروا ماذا يحدث اليوم"، زاعما سيطرة اليهود على أولى القبلتين.

إعلان

ومن بين أخطر الانتهاكات التي وثقتها الجزيرة نت خلال الشهر المنصرم بحق أولى القبلتين، كان إعلان جماعة "يشيفات هكوتل" المتطرفة، بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس، عن عقد مؤتمر "نزداد خشية" الديني قرب حائط البراق غربي الأقصى، في مطلع أغسطس/آب الجاري.

ومن المفترض أن يشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الحاخامات الذين عُرفوا بمواقفهم الداعية للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.

وفي اليوم الأول من الشهر المنصرم اقتحم السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي ساحة البراق، وأدى صلاة بمرافقة من حاخامات، وتفاخر خلال مكوثه هناك بالمعجزات التي حدثت خلال العدوان الأميركي الإسرائيلي على إيران، حسب وصفه.

وفي اليوم الأخير من الشهر اقتحم وزير خارجية جنوب السودان سيميا كومبا ساحة البراق أيضا، وأدى صلوات أمام حائط البراق.

تصاعد في عمليات الهدم

أما على صعيد انتهاكات الحريات، فاعتقلت قوات الاحتلال 55 مقدسيا في محافظة القدس، بينهم 8 قاصرين و3 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 26 أمر اعتقال إداري بحق أسرى المحافظة.

وفي ما يخص أوامر الإبعاد، سلمت مخابرات الاحتلال 10 أوامر إبعاد لمقدسيين بينهم 6 أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى، وأمرا إبعاد عن البلدة القديمة، كما حُكم على مقدسيين اثنين بالحبس المنزلي بينهما طفل.

وعلى صعيد عمليات الهدم، وثقت الجزيرة نت تنفيذ 37 عملية هدم في محافظة القدس على مدار الشهر المنصرم، بينها 14 عملية هدم ذاتي قسري، في تصاعد كبير مقارنة بالشهر الماضي، حيث وثقت الجزيرة نت تنفيذ 15 عملية خلال يونيو/حزيران المنصرم.

وكان من اللافت خلال شهر يوليو/تموز إخطار 17 أسرة مقدسية بهدم البناية التي يعيشون فيها بشكل نهائي، وقد كان يسكن خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في الطابق الأرضي من هذه البناية.

أرقام مفزعة⬇️
منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري، هدم الاحتلال 7 عقارات مقدسية بينها 6 سكنية، إلى جانب بناية كاملة قيد الإنشاء. كما أفرغت عائلات مقدسية مجبرة 9 شقق سكنية بانتظار هدمها في أي لحظة. عدا عن ترقب نحو 300 مقدسي إخلاءهم من منازلهم لصالح المستوطنين.#القدس_البوصلة pic.twitter.com/kKSb5rWjJk

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 21, 2025

استهداف العقارات

ورفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدمته عائلة الباشا المقدسية للحفاظ على عقارها من الاستيلاء عليه لمصلحة المستوطنين، في الوقت الذي استولى فيه المستوطنون على عقار جديد في القدس العتيقة.

وتحت وطأة الاعتداءات المتكررة للمستوطنين، اضطر أهالي أحد تجمعات الخان الأحمر البدوية إلى تفكيك مساكنهم والرحيل، كما أضرب سائقو الحافلات المقدسيون عن العمل بسبب اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم أثناء ساعات العمل.

ولم تُطو آخر صفحات شهر يوليو/تموز قبل أن تبلغ مخابرات الاحتلال نقابة المحامين الفلسطينيين بمنع نشاطاتها النقابية داخل المدينة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات عالمية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.. وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار
  • تظاهرة حاشدة في ستوكهولم للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • تظاهرة في ستوكهولم للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • توافد المصريين في الكويت على مقر التصويت بانتخابات الشيوخ «فيديو»
  • باحثة في أمنيستي تكشف سبب توصيفهم لجرائم الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية
  • قمة تركية إيطالية ليبية تبحث التعاون الإقليمي.. الهجرة وغزة على رأس الأولويات
  • القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى
  • خلال لرئيس وزراء هولندا.. الرئيس السيسي يؤكد ضرورة احترام القانون الدولي لحماية البعثات الدبلوماسية
  • قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
  • الاحتلال الإسرائيلي أمام اتهامات بالإبادة الجماعية في غزة.. أدلة متزايدة ورفض رسمي