الاحتجاجات في جورجيا تتوسع بعد تعليق محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في العاصمة الجورجية تبليسي لليلة الرابعة على التوالي، وامتدت الاحتجاجات على قرار الحكومة تعليق محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى جميع أنحاء البلاد.
ويتصاعد التوتر منذ أشهر في جورجيا التي يسكنها 3.7 مليون نسمة، بين حزب الحلم الجورجي الحاكم ومعارضين يتهمونه باتباع نهج استبدادي على نحو متزايد وسياسات مناهضة للغرب وموالية لروسيا.
واشتدت الأزمة منذ إعلان الحكومة يوم الخميس الماضي عزمها تجميد محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي 4 سنوات، واندلعت اشتباكات بين آلاف المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي وعناصر الشرطة المسلحة بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه.
وتجمع المحتجون مرة أخرى في تبليسي مساء الأحد وألقوا مقذوفات نارية على الشرطة، التي ردت باستخدام مدافع المياه.
ودعت رئيسة جورجيا المؤيدة للغرب سالومي زورابيشفيلي إلى الضغط على المحكمة الدستورية لإلغاء نتيجة الانتخابات التي جرت الشهر الماضي والتي فاز بها حزب الحلم الجورجي، وتقول المعارضة وزورابيشفيلي إن الانتخابات مزورة.
وخارج العاصمة، قالت وكالة إنتربرس الجورجية للأنباء إن المتظاهرين أغلقوا طريقا يؤدي إلى الميناء التجاري الرئيسي للبلاد في مدينة بوتي المطلة على البحر الأسود، بينما أفادت وسائل إعلام جورجية بوقوع احتجاجات في 8 مدن وبلدات على الأقل.
ويشعر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالقلق إزاء ما يعتبرانه تحول جورجيا بعيدا عن المسار الموالي للغرب والعودة إلى فلك روسيا، ويقول حزب الحلم الجورجي إنه يتصرف للدفاع عن سيادة البلاد في مواجهة التدخل الخارجي، بينما تتابع روسيا التطورات عن كثب.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف الأحد إن هناك محاولة ثورة في جورجيا، وأضاف على تليغرام أن جورجيا "تتحرك بسرعة في الاتجاه نحو أوكرانيا، إلى الهاوية المظلمة. وعادة ما ينتهي هذا النوع من الأمور بشكل سيئ للغاية".
ولم يعلق الكرملين نفسه حتى الآن على الأحداث الأخيرة في جورجيا، ولكنه يتهم الغرب منذ فترة طويلة بإثارة الثورات في الجمهوريات السوفياتية السابقة التي لا تزال موسكو تعتبرها جزءا من مجال نفوذها.
ورفض رئيس الوزراء الجورجي إراكلي كوباخيدزه انتقادات الولايات المتحدة التي استنكرت استخدام "القوة المفرطة" في مواجهة المتظاهرين، وقال في مؤتمر صحفي، دون تقديم أدلة على تورط أجنبي "رغم العنف الممنهج الأشد قسوة الذى استخدمته أمس الجماعات العنيفة ومدربوها الأجانب، فإن الشرطة تصرفت بمستوى أعلى من نظيراتها الأميركية والأوروبية ونجحت في حماية الدولة من محاولة أخرى لانتهاك النظام الدستوري".
وزاد من عمق الأزمة الدستورية في البلاد، قول الرئيسة المنتهية ولايتها زورابيشفيلي، المنتقدة للحكومة والداعمة لانضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي، أمس السبت إنها سترفض التنحي عن منصبها عند انتهاء ولايتها هذا الشهر.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نيكو ويليامز يخبر أتلتيك بلباو برغبته في الانضمام إلى برشلونة
أكد تقرير صحفي، أن نيكو ويليامز نجم فريق أتلتيك بلباو، أخبر ناديه برغبته في الانضمام إلى برشلونة، الصيف الحالي.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن نيكو ويليامز أبلغ أتلتيك بلباو بنيته مغادرة النادي للانضمام إلى برشلونة مقابل دفع قيمة الشرط الجزائي، البالغ حوالي 64 مليون يورو.
وكانت فشل في ضم نيكو ويليامز، الصيف المالي، ولكن مع تحسن الوضع المالي للنادي، ارتفعت فرصه في حسم الصفقة هذا الصيف.
في سياق آخر، ذكرت تقارير صحفية مؤخرًا أن برشلونة على استعداد للاستغناء عن 7 لاعبين، وهم: مارك أندريه تير شتيجن، إيناكي بينيا، رونالد أراوخو ، بابلو توري، فرينكي دي يونج، أنسو فاتي، وباو فيكتور، سواء على سبيل البيع النهائي أو الإعارة.
وأوضحت التقارير أن الهدف هو خفض فاتورة الرواتب بما يتماشي مع قواعد اللعب المالي النظيف، مع السعي إلى مشروع رياضي طويل الأمد.
وتابعت أن وضع اللاعبين السبعة المذكورين يختلف حسب أهميتهم الرياضية ووزنهم في فاتورة الأجور، ثلاثة منهم - أنسو فاتي وإيناكي بينيا وبابلو توري - من شبه المؤكد أنهم سيغادرون النادي، بينما تظل قصة باو فيكتور غير مؤكدة وستعتمد على تطورات السوق، من ناحية أخرى، تتعلق الحالات الأكثر تعقيدًا بتير شتيجن وأراوخو وفرانكي دي يونج، وهم ثلاثة أعمدة في غرفة الملابس يمكن أن تتطور مستقبلهم اعتمادًا على الفرص والقرارات الداخلية.